تصريح فخامة رئيس الجمهورية قبيل مغادرته مطار أسمره
إن نتائج زيارتنا لدولة إرتريا الجارة الشقيقة هي الالتقاء بالأخ الرئيس أسياسي افورقي والقيادة الإرترية وكانت مباحثاتنا ودية وأكثر من ناجحة وكل وجهات النظر متطابقة على صعيد العلاقات الثنائية أو على الصعيد الدولي فليس هناك وجود لأي تباين في رؤانا المشتركة أما العلاقات الثنائية فهي علاقات حميمة وودية خاصة وأنها سوف تشهد في المستقبل نمواً مضطرداً وباستمرار في مختلف المجالات التجارية والصناعية والثقافية وكل أوجه التعاون سيكون محل اهتمام القيادتين السياسيتين في البلدين الجارين.
اقدر تقديراً عالياً الاستقبال الحافل وكرم الضيافة الذي قوبلنا به من فخامة الرئيس اسياسي والشعب الإرتري الشقيق، نحن نتابع باهتمام ما حدث بين إرتريا واثيوبيا ونحن نؤيد الجهود المبذولة حول عملية إحلال السلام بين البلدين الجارين ونتطلع إلى اليوم الذي تعود فيه علاقتهما كبلدين جارين لهما تجربة نضالية واحدة وأن يزول سوء الفهم والتوتر الذي حدث خاصة وأن هناك وجوداً لقوات الأمم المتحدة كما أن هناك توجهاً نحو التحكيم هذا هو نفس السلوك الذي اتبعته اليمن وإرتريا في الماضي ونحن نهتم بالأمن والاستقرار في إفريقيا بشكل عام وأيضاً أمن وسلامة البحر الأحمر وهو يخص الدول المطلة عليه كاليمن وإرتريا وجيبوتي والسعودية ومصر والسودان والأردن.
ليس المهم التوقيع على البروتوكول ولكن المهم كيف يفعل من قبل المسئولين في البلدين.. قد تكون وجهة نظر القيادتين السياسيتين متطابقة في جملة من القضايا ولكن نأمل من السلطات التنفيذية أن تجتهد وأن تفعل هذه الاتفاقيات وأن تكون على مستوى من الفهم المشترك الذي هو بين القيادتين السياسيتين في البلدين الجارين.