تصريح فخامة رئيس الجمهورية عقب إدلائه بصوته في صناديق الاقتراع لوسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية
أعبر عن ارتياحي لسير عملية الاقتراع في مختلف الدوائر والمراكز الانتخابية ومستوى الإقبال على التصويت واصفا إياه بأنه ممتاز وتوقع أن تزيد نسبة التصويت عن 75بالمائة. وأشكر كل الناخبين والمرشحين، ولأنصارهم على الهدوء الذي بدا منذ الصباح الباكر في كل الدوائر الانتخابية، والذي جعل الانتخابات تسير سيرا حسنا ورائعا وممتازاً، ولا يوجد أي حادث يذكر.
واحث الناخبين على التزام الهدوء كما احث المرشحين على الهدوء وان يضعوا أعصابهم في ثلاجة، ففي نهاية المطاف سوف يتم انتخاب مواطنين يمنيين، ولن يأتي أحد من خارج الوطن..
علينا أن نتقبل الفشل والنجاح بروح ديمقراطية، وأذكر بيوم السابع والعشرين من ابريل باعتباره يوماً لمنع حمل السلاح.. وادعو إلى وضع السلاح الناري في البيوت لكي نمارس حقوقنا السياسية والديمقراطية.
إذا استمرت الشعوب بهذا النهج، وبهذا الأسلوب الديمقراطي، فسوف تمنع المؤامرات عن الحكام، وتمنع المؤامرات عن الشعوب، ونأمل في أن تمثل كافة القوى السياسية تحت قبة البرلمان، وإننا نريد أن تتاح الفرصة لكل الأحزاب ولا نريد أغلبية بنسبة 9، 99%، 90%. أن التنافس في هذه الانتخابات مشروع ويحكمه الدستور والقانون، وأؤكد أن المؤتمر الشعبي العام اعتمد على التبرعات التي سمح بها وكفلها الدستور والقانون..
هناك دعم قدم للأحزاب يزيد عن أربعمائة مليون ريال لكي تقوم الأحزاب بحملتها الدعائية والانتخابية في حين اعتمد المؤتمر على التبرعات التي تقدم له من أنصاره.. وأشدد على التزام المؤتمر، باعتباره القدوة في النظام والقانون وأؤكد أن المؤتمر لم يوظف المال العام ولم يستخدم المال العام على الإطلاق وأن ما يتردد بهذا الشأن هو جزء من الدعاية الانتخابية.
أما بالنسبة للجيش فالجيش والأمن معظمهم في الثكنات وفي مراكز الاقتراع لحفظ الأمن وأعتبر أن ما يتردد حول دور الجيش في الانتخابات هو محض دعاية انتخابية لأن الجيش والأمن لا يتعدى الـ300 ألف وان من يقرر نتائج نجاح هذا أو فشل ذلك في الانتخابات هم 8 ملايين ناخب وناخبة.