تصريح الرئيس لوسائل الإعلام اليمنية والمصرية لدى وصوله للمشاركة فى القمة العربية الطارئة
أدلى الأخ الفريق/ علي عبد الله صالح رئيس مجلس الرئاسة لدى وصوله مطار القاهرة الدولي بتصريح لوسائل الإعلام اليمنية والمصرية قال فيه:
” يحدونا الأمل الكبير ونحن نصل إلى جمهورية مصر العربية للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة في أن نتمكن مع إخواني القادة العرب في التوصل إلى رؤية مشتركة وموقف موحد وسريع لاحتواء التطورات الخطيرة المتلاحقة في المنطقة في الإطار العربي بما يمنع تفاقم الأوضاع ويسد الثغرات أمام التدخل الأجنبي في شئون المنطقة.
أن أمتنا العربية والعالم بأسره يرقبون باهتمام بالغ ما سوف تسفر عنه هذه القمة وما ستتخذه من معالجات حكيمة لاحتواء هذه الأزمة الخطيرة في وطننا العربي ونعتبرها امتحانا حقيقيا لمدى قدرتنا كعرب على معالجة قضايانا مهما بدت صعبة بروح المسئولية القومية التي تحمي الأمة العربية وأمنها القومي من كافة المخاطر والتحديات وتفوت الفرصة على أعداء الأمة وكل القوى الأجنبية التدخل في شئون المنطقة تحت مسميات مختلفة.
والحقيقة أن الظروف حرجة للغاية وهي ليست قابلة للتباطؤ حتى لا تستفحل الأزمة التي ما كان ينبغي لها أن تخرج من إطار الأمة العربية الأمة التي هي في حاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى الى التضامن والتماسك والقدرة على اتخاذ القرارات الفاعلة التي تتلائم مع جسامة الأحداث وتفاعلاتها الخطيرة التي تنذر بأسوأ النتائج إذا لم يتم احتواؤها بشكل حاسم وسريع وهو ما نتمناه ونتطلع إليه.
وكان قد أدلى الأخ الفريق/ علي عبد الله صالح رئيس مجلس الرئاسة بتصريح لوكالة الأنباء اليمنية/ سبأ/ قبيل مغادرته جاء فيه:
ونحن نغادر صنعاء لحضور القمة العربية الاستثنائية يحدونا الأمل في أن يكون هذا اللقاء العربي على مستوى الحدث والتصدي للمخاطر المحدقة بأمتنا العربية والتي تترتب عليها فرض تحديات جديدة أمام الأمن القومي العربي ويحقق لا عداء أمتنا العربية تنفيذ مخططاتهم العدوانية ضدها والنيل من سيادتها الوطنية.
وأضاف الأخ الرئيس قائلا: ونحن في الجمهورية اليمنية وانطلاقا من مسئولياتنا القومية فقد دعونا وندعو مجددا إلى ضرورة بذل أقصى الجهود لاحتواء الأزمة في الخليج في نطاق الأسرة العربية بما يجنب المنطقة مخاطر التدخلات الأجنبية التي ستلحق بالجميع الضرر وتجعل مستقبل المنطقة أمام مصير مجهول.
. وأعرب الأخ الرئيس في ختام تصريحه عن ثقته الكبير في قدرة الأخوة الزعماء العرب علي تخطى هذه المصاعب برؤية مسئوله تجنب أمتنا العربية ويلات الصراعات تحت مسميات مختلفة وسد أي ثغرات تساعد على تعميق الأزمة وخلخلة الصف العربي بما يخدم طموحات العدو المشترك ومخططاته التوسعية.