تفقد معسكر خالد بن الوليد.. رئيس الجمهورية يصل عدن
وصل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم الى مدينة عدن في زيارة للمحافظة يتفقد خلالها احوال المواطنين بالمحافظة ويشاركهم افراحهم وإبتهاجاتهم بالعيد الوطني السادس عشر للجمهورية اليمنية.. كما سيدشن العديد من المشاريع الخدمية والانمائية بالمحافظة.
وكان رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة قد زار معسكر خالد بن الوليد.. حيث تفقد افراد اللواء 33 مدرع، وتفقد أحوال الضباط والصف والجنود من أفراد اللواء واطلع على سير عمليات التدريب والتأهيل بالمعسكر في اطار تنفيذ خطة التدريب للعام 2006م.
وتحدث فخامته الى المقاتلين وهنأهم بالعيد الوطني السادس عشر.. مشيداً بالمواقف البطولية المشرفة لافراد اللواء في الدفاع عن الوحدة وترسيخ دعائمها.. معبراً عن ارتياحه لما لمسه من روح معنوية عالية وحثهم على مواصلة الاهتمام بجوانب التأهيل والتدريب وتنفيذ المشاريع التكتيكية التي تنمي من مهارات المقاتلين وتعزز من قدراتهم القتالية وتكسبهم المزيد من المهارات والخبرات العملية.
ونوه بما قطعته مسيرة البناء والتحديث في قواتنا المسلحة والأمن من اشواط متقدمة على درب تعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية.. متمنياً للاخوة المقاتلين المزيد من التوفيق والنجاح في مهامهم ولما فيه خدمة الوطن.
وتفقد فخامة الرئيس بعد ذلك المواطنين في كل من المخا وذباب وباب المندب والذين خرجوا لاستقباله والترحيب به.. معبرين عن سعادتهم بزيارته لهم وتفقده لاحوالهم وتلمس احتياجاتهم وقضاياهم وتطلعاتهم.
وقد تبادل الرئيس التهاني معهم بمناسبة العيد الوطني السادس عشر للجمهورية اليمنية.. سائلاً الله أن يعيد دوماً هذه المناسبة الغالية وقد تحقق لشعبنا المزيد مما يصبوا إليه على درب النهضة والتقدم والازدهار.
ووجه بتلبية احتياجات المواطنين من المشاريع الخدمية والإنمائية ومنها مشروع كهرباء مدينة ذباب.
كما تفقد رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة أفراد اللواء 105 مشاة، واطلع على أحوال الضباط والصف والجنود من أفراد اللواء وسير عمليات التدريب والتأهيل.
وتحدث الى مقاتلي اللواء حيث هنأهم بالعيد الوطني ال16 للجمهورية اليمنية وأشاد بما قدموه من واجب وطني ومواقف بطولية مشرفة خلال معارك الدفاع عن الوحدة.
ونوه بالانضباط والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها افراد اللواء.. مشدداً على الاهتمام بالتدريب المستمر واكتساب الخبرات القتالية الميدانية عبر تنفيذ المشاريع التكتيكية ومشاريع ضرب النار.
وأكد فخامة الرئيس أن التدريب في الميدان يوفر الكثير في ساحة المعارك والمواجهة.. مشيراً الى ما تمتلكه قواتنا المسلحة والامن اليوم من تجهيزات عسكرية وفنية وقتالية عالية.
وكذا ما قطعته مسيرة البناء النوعي في صفوفها من اشوط متقدمة.. موضحا ان الاولوية هي لجوانب البناء النوعي المتطور الذي يلبي احتياجات البناء ويعزز القدرات على اداء المهام والواجبات بكفاءة عالية وبأقل قدر من الخسائر والجهد.