رئيس مجلس في اختتام الدرة التنظيمية لمسؤولى فروع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات
حضر الأخ/ علي عبد الله صالح رئيس مجلس الرئاسة، الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام اختتام أعمال الدورة التنظيمية الثانية للمسؤولين التنظيميين بفروع المؤتمر الشعبي العام بمحافظات ومديريات الجمهورية والتي انعقدت خلال الفترة من 19- 22 أبريل وذلك في إطار خطة نشاط معهد الميثاق الوطني بالتنسيق مع الدائرة التنظيمية للجنة الدائمة. وقد شارك فيها 239 كادرا من كوادر المؤتمر.. وقد ألقى الأخ/ الرئيس الأمين العام كلمة توجيهية هنأ فيها الأخوات والاخوة المشاركين في الدورة التي استهدفت رفع مستوى التأهيل السياسي والتنظيمي للاخوة المشاركين واستعرض الأخ الرئيس في كلمته العديد من القضايا والمستجدات على الصعيد التنظيمي. للمؤتمر والتطورات على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي مؤكدا على ضرورة استيعاب عضو المؤتمر مجمل تلك التطورات والتفاعل معها بما يجسد نهج المؤتمر ورؤيته ويترجم الأهداف الوطنية العليا ويحقق مصلحة اليمن.
مشيرا إلى الشوط الذي قطعه المؤتمر على درب إعادة بنائه التنظيمي وتحديثه ليواكب مجمل التحولات التي شهدتها الساحة الوطنية في ظل التنافس الحزبي والتعددية السياسية.. مشيدا بمستوى التفاعل والوعي الوطني الذي يتميز به أعضاء المؤتمر إزاء القضايا الوطنية والتفافهم حول الميثاق الوطني الدليل النظري للمؤتمر الشعبي العام والمستمد من عقيدة الشعب وتراثه والمستلهم تطلعاته في البناء والتقدم والنهوض الحضاري.
مؤكدا على ضرورة أن يضطلع الاخوة أعضاء المؤتمر بمسؤولياتهم وواجباتهم التنظيمية والوطنية وان يتصدوا من موقع المسؤولية والثقة لكافة الاختراقات التي تستهدف المؤتمر ولكافة الدعايات أو المحاولات غير المسؤولة الهادفة إلى الإساءة إليه.. مؤكدا بان المؤتمر يفتح ذراعيه للكل من موقع الحرص على الوحدة الوطنية والوحدة اليمنية والحفاظ على كل منجزات الشعب والوطن وليس لديه أي روح عدائية اتجاه أي حزب أو تنظيم سياسي وهو حريص على تبني القضايا الاستراتيجية التي ترتبط بتحقيق الأمن والاستقرار والطما نينة للمواطنين في حياتهم ومعيشتهم وضمان المستقبل المزدهر للوطن.
وأكد الأخ/ الرئيس مجددا بأن المؤتمر لن يكون أبدا مظلة لحماية أي فاسد أو مرتشي وان محاربة الفساد في أي موقع كان هو مسؤولية كل المواطنين الشرفاء وفي مقدمتهم أعضاء المؤتمر الشعبي العام الذي يجب أن يكونوا قدوة في سلوكهم واداء واجباتهم وتعاملهم مع الآخرين موضحا بأن المؤتمر الشعبي العام لن يقبل في صفوفه إلا المؤمنين بمبادئه والمقتنعين قناعة تامة بنهجه ولن يقبل من لا مبادئ لهم والمتخاذلين، مشيرا إلى ضرورة أن يتحصن عضو المؤتمر بمبادئ الثورة وبمضامين الميثاق الوطني وبالأخلاق والقيم النبيلة لشعبنا اليمني وان يتفاعل مع قضايا المجتمع بروح إيجابية تخدم أهداف وتوجهات المؤتمر الشعبي العام وتحقق المصلحة الوطنية العليا وان ينظر إلى كل التطورات بمنظار أوسع قادر على النفاذ إلى المستقبل، وان يمارس عضو المؤتمر النقد الذاتي المسؤول الذي يصحح الأخطاء ويعزز وجود المؤتمر في أوساط جماهير الشعب ويمكنه من أداء دوره بفعالية واقتدار في خدمة الأهداف والقضايا الوطنية التى يناضل من اجل تحقيقها.
واستعرض الأخ/ الرئيس في كلمته العديد من التطورات وألا وضاع على الساحة الوطنية والإقليمية.. موضحا موقف المؤتمر الشعبي العام إزاءها، كما تطرق الأخ الرئيس في كلمته إلى التحولات التي تشهدها بلادنا باتجاه تعزيز الممارسة الديمقراطية وإنهاء الفترة الانتقالية وأجراء الانتخابات العامة وغيرها من الإجراءات التي تستهدف لناء المستقبل اليمني على أسس قوية ومتقدمة.