رئيس مجلس الرئاسة لدى لقائه أعضاء الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين والأمانة العامة لنقابة الصحفيين اليمنيين
التقى الأخ الفريق علي عبد الله صالح رئيس مجلس الرئاسة الاخوة أعضاء الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والأدباء اليمنيين والأمانة العامة لنقابة الصحفيين اليمنيين الذين قدموا للأخ الرئيس وأعضاء مجلس الرئاسة التهاني بمناسبة انتخابهم في مجلس الرئاسة، مشيرين إلى جسامة المسؤولية التي يتحملها الأخ الرئيس وأعضاء مجلس الرئاسة في هذه المرحلة الهامة من تأريخ وطننا ولشعبنا والتي تفرض المزيد من تكريس الجهود من أجل بناء الدولة اليمنية الحديثة المرتكزة على قواعد العدالة والحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
وقد تحدث الأخ رئيس مجلس الرئاسة حيث عبر عن شكره والاخوة أعضاء مجلس الرئاسة للاخوة الكتاب والأدباء والصحفيين على مشاعرهم الطيبة مؤكدا بأن الوطن في حاجة إلى جهود وعطاء كل أبنائه من أجل تجاوز كل ما يعيق مسيرته للانطلاق نحو غاياتها على طريق بناء اليمن الجديد يمن الديمقراطية والحرية والتقدم.
مستعرضا في حديثة العديد من التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية موضحا بأن الديمقراطية هي خيار الشعب الذي لاتفريط فيه وهي الضمانة التي تعزز منجز الوحدة وترفده بعناصر الاقتدار والرسوخ مشيرا بأن التباينات في الرؤى بين القوى السياسية في ظل مناخات الديمقراطية والتعددية أمر طبيعي ولكنها لا ينبغي أن تتجاوز الخطوط الحمراء والمتمثلة بالوحدة والديمقراطية وعدم اللجوء للعنف من قبل أي قوة سياسية أو الزج بالقوات المسلحة والأمن في الخلاف السياسي الحزبي..
وأكد بأن القوى المعادية للوحدة والديمقراطية تراهن على الخلافات والتباينات وتحاول النفاذ من خلالها لشق الصف الوطني وزعزعة الثقة بين القوى السياسية وبخاصة أطرا الائتلاف الحكومي بهدف إثارة الفتن في المجتمع.
موضحا بأن تلك المراهنات خاسرة وسوف تفشل حتما لان الجميع في الوطن حريصون على عدم إعطاء الفرصة لتلك القوى المعادية على تنفيذ مخططاتها مهما كان الثمن ومهما قدم شعبنا اليمني من التضحيات.
وقال الأخ الرئيس إن الحوار الديمقراطي سيظل هو الوسيلة المثلى التي يلجاء إليها الجميع وفي مقدمتها أطراف الائتلاف الحكومي لحل التباينات بروح تغليب المصلحة الوطنية العليا وتعزيز الوحدة الوطنية والعمل من أجل بناء الغد اليمني الأفضل.
أشاد الأخ الرئيس بالدور الوطني الذي قام به الاخوة الأدباء والكتاب والصحفيون والمثقفون وكل حملة الأقلام الشريفة في الوطن من أجل الانتصار لارادة الشعب في التحرر والوحدة والتعددية.
مؤكدا على أهمية مواصلة ذلك الدور الذي ينبغي أن يتعاظم الآن اكثر من أي وقت مضى من أجل خلق الوعي الوطني السليم وتحصين الشعب وحشد طاقاته على طريق صنع المستقبل اليمني المزدهر وبناء الدولة اليمنية الحديثة.