رئيس مجلس الرئاسة في زيارته لوزارة التأمينات والشؤون الاجتماعية
قام الأخ الفريق علي عبد الله صالح رئيس مجلس الرئاسة بزيارة إلى مبنى وزارة التأمينات والشؤون الاجتماعية والعمل حيث اطلع على نشاط الوزارة والجهود المبذولة على طريق توسيع نشاطات الوزارة وتطوير عملها وخاصة في مجال الضمان الاجتماعي، وقد أكد الأخ الرئيس خلال لقائه المسؤولين والعاملين في الوزارة على ضرورة الاهتمام بإيجاد الباحثين الاجتماعيين وتأهيلهم وبما يكفل للوزارة القيام بواجباتها في تقديم الرعاية الاجتماعية العامة للأسر الفقيرة المستحقة لذلك فعلا.. كما أكد على أهمية التوسع في إنشاء مراكز تأهيل المعوقين والتنمية الفكرية والرعاية الاجتماعية في مختلف مناطق الجمهورية.. وكذا التوسع في إنشاء مراكز التأهيل الفني والمهني ووضع الخطط اللازمة لتوسيع نطاق التأهيل والتدريب للكوادر والعمالة اليمنية والعمل على توفير فرص العمل للعمالة اليمنية وتطبيق القوانين المتعلقة باستخدام العمالة اليمنية وتأهيلها وإحلالها محل العمالة والخبرات الأجنبية وتنفيذ الاتفاقات الموقعة مع الشركات الأجنبية العاملة في بلادنا بشأن التزاماتها باستخدام العمالة اليمنية في المشاريع التي تقوم بإنجازها في بلادنا طبقا للشروط الواردة في تلك الاتفاقات.
ودعا الأخ الرئيس إلى الاهتمام بالمساكين والضعفاء والفقراء وتقديم كافة الرعاية المستمرة لهم من قبل الوزارة كما حث الميسورين والجمعيات الخيرية وفاعلي الخير في بلادنا على دعم جهود الوزارة لتوسيع نشاطها في مجال خدمة المعوقين والمحتاجين والضعفاء والأسر الفقيرة الذين لا عائل لديهم والذين هم بحاجة فعلا للرعاية وبما يكفل لهم الحصول على مصدر رزق شريف.. ويدفع عنهم الحاجة والعوز ويقيهم غائلة الزمن وغدر الحياة وذلك بما يعكس قيم التكافل والتعاضد والرحمة في مجتمعنا اليمني المسلم ويجسد الالتزام بقيم ديننا الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية التي تحث على الرحمة ومساعدة المحتاجين والفقراء والمساكين.
ودعا الأخ الرئيس الجميع وفي الطليعة الأجهزة الحكومية إلى التخلي عن مظاهر البذخ والإسراف والاستهلاك الترفي وتوفير الإمكانيات المتاحة وتوظيفها فيما يعود بالنفع على الناس والمجتمع وبما يسهم في تقديم العون والرعاية لمن يستحقونها في مجتمعنا.
كما أكد الأخ الرئيس على ضرورة الاهتمام بمشروع الأسر المنتجة وتوسيع نطاقه في مختلف أنحاء الجمهورية وبما يسهم في توفير فرص عمل ومجالات لتحسين دخل الأسر وسد احتياجاتها..
وحث الجمعيات الخيرية ورجال الأعمال في بلادنا على تبني مثل تلك المشاريع الخيرية والإنتاجية التي تعود بالنفع على المجتمع وتعزز من روح التكافل الاجتماعي والتعاطف الإنساني بين أبنائه وتعزز مسيرة التنمية من خلال الاهتمام بزيادة الإنتاج وتوفير فرص جديدة للعمل داخل المجتمع.
كما وجه الوزارة بتبني المشاريع الاستثمارية النافعة من خلال الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية والمعاشات وبما يكفل تحقيق عائدات استثمارية رابحة وبما يخدم أهداف التنمية في بلادنا.
وقال الأخ الرئيس أملنا أن تصحح كافة أخطاء الماضي وان تعمل الوزارة بروح وآلية جديدة لترجمة الأهداف المنشودة منها في تقديم الخدمات والرعاية الكاملة لأفراد المجتمع والتوسع في المشاريع التي تحقق الرعاية للمعوقين والمكفوفين والأحداث وتضمن لهم مستقبلا آمنا.
كما حثهم على ضرورة إيجاد الخطط والمشاريع التي تكفل تهيئة فرص عمل وتأهيل العمال في بلادنا بما يكفل الحد من البطالة واستغلال طاقات المجتمع الاستغلال الأمثل.