رئيس مجلس الرئاسة في تصريحه للإذاعة والتلفزيون عقب تسجيل اسمه في كشوفان الناخبين
قام الأخ/ الفريق علي عبدالله صالح رئيس مجلس الرئاسة بتسجيل اسمه في كشوفان قيد وتسجيل الناخبين في الدائرة رقم11 المركز/ د/ بالمدرسة الفنية بأمانة العاصمة.. وحصل على بطاقة التسجيل برقم/229/ وذلك بما يكفل له ممارسة حقه الانتخابي والاقتراع في الدائرة يوم السابع والعشرين من أبريل 1993 م.
وقد اطلع الأخ الرئيس خلال ذلك على سير عمليات تسجيل وقيد الناخبين في الدائرة رقم 11 المركز/ د/.. كما زار اللجنة الإشرافية الخاصة بالنساء في المركز/ د/ واستمع إلى شرح عن حجم الإقبال وعمليات التسجيل والقيد للنساء في المراكز..
وقد حث الأخ الرئيس رؤساء اللجان الإشرافية على تقديم كافة التسهيلات وتبسيط الإجراءات أمام المواطنين رجالا ونساء بما يمكنهم من تسجيل أنفسهم في المراكز الانتخابية والحصول على بطاقات التسجيل بعيدا عن أية تعقيدات..
وقد أدلى الأخ/ الرئيس بعد تسجيل نفسه في دائرته الانتخابية بتصريح للإذاعة والتلفزيون قال فيه..؟ ا أنني أدعو أبناء الوطن ذكورا وإناث للتوجه إلى الدوائر الانتخابية ومراكز القيد والتسجيل ليمارسوا كامل حقوقهم الانتخابية وعلى اللجنة العليا للانتخابات واللجان الإشرافية والأساسية أن تسهل المهمة أمام الناخبين وان يتم تفسير القانون والدليل الانتخابي لصالح المواطن لا لصالح اللجنة العليا واللجان الإشرافية أو اللجان الأساسية.. ويجب على اللجان أن تسهل المهمة أمام المواطنين ليمارسوا حقهم في القيد والتسجيل وحقوقهم الانتخابية..
وأضاف الأخ/ الرئيس. أن المواطن قد لا يشعر بأن لصوته أهمية لكن الحقيقة أن لصوت المواطن أهمية كبيرة جدا وعلى المواطنين أن يحرصوا على ممارسة حقوقهم الانتخابية التي كفلها لهم الدستور بما يعزز الخيار الديمقراطي في بلادنا..
وأوضح الأخ الرئيس في معرض رده على سؤال عن أهمية الانتخابات بالنسبة لمستقبل اليمن بأن الانتخابات هي البداية الحقيقية لإرساء قواعد الديمقراطية وعلى الجميع أن يتحملوا وأن يصبروا وتتسع صدور المسؤولين والمؤسسات والمواطنين.. لأننا في بداية تأسيس الديمقراطية.. ومن الطبيعي أن ترافقها بعض الصعوبات والأخطاء لأن كل عمل عظيم لابد أن ترافقه بعض الصعوبات وليس هناك من عمل تأريخي أو إنجاز عظيم في حياة الأمم والشعوب إلا ترافقه بعض الصعوبات وبدون ذلك لا يصبح عملا تأريخي له أهمية في المستقبل..
وقال الأخ الرئيس أن الديمقراطية هي خيارنا الوحيد للبناء وهي الأساس في تقدم وتحضر الشعوب إذا بنيت على أسس صحيحة وتحمل الناس وعرفوا كيف يمارسون الديمقراطية في إطار ضوابط.. فالديمقراطية ليست هي الباب المخلوع كما يفهمها البعض ولكنها أخلاق وممارسة وتنافس لتحقيق نتائج أفضل لما ينفع الأمة وتقديم الشيء الأفضل في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية وحقوق الإنسان وغيرها من المجالات.