رئيس مجلس الرئاسة في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية
أجرت هيئة الإذاعة البريطانية مقابلة مع الأخ رئيس مجلس الرئاسة جاء فيها:
ففي سؤال لهيئة الإذاعة البريطانية عن أسباب عدم تحضير اللجنة التي ترتب للانتخابات للوائح بعد ولم تبدأ عملها على الإطلاق في هذا الصدد.
قال الأخ الرئيس أنا كما افهم بان اللجنة بصدد توزيع الدوائر الانتخابية وهو عمل فني فإذا انتهت منها خلال الأيام الثلاثة القادمة ستقدم تقريرها النهائي كما تحدثنا إلى المجلس ليعلن بدوره مجلس الرئاسة موعد يوم الانتخابات.
وحول سؤال لهيئة الإذاعة البريطانية عن توقعاته للتاريخ التقريبي لإجراء الانتخابات
.. قال الأخ رئيس مجلس الرئاسة بأن ذلك سيكون طبقا للقانون.. قانون الانتخابات وان المهم أن لا تأخير في الانتخابات، والانتخابات قادمة.. واطمئن سوف تجرى ولا تزييف ولا تلاعب فيها مشيرا بان قانون الانتخابات وهو منشور للملأ سيحدد أياما محددة لتسجيل الناخبين وتقديم الطعون ولتوزيع الدوائر وإرسال المشرفين وهذه الإجراءات بالتأكيد لابد من اتخاذها مع الضغط قدر الإمكان وربما القانون حدد في وقت اعتيادي فترات زمنية كبيرة لكن ضغط الفترة والقرب من نهاية الفترة الانتقالية.. لابد في تصوري أن تضغط اللجنة العليا طبقا للقانون، فالقانون يخول لها أن تضغط الزمن إذا كانت المدة ربما ثلاثين يوما يمكن أن تحولها إلى خمسة عشر يوما وإذا كانت المدة في بعض استقبال الطعون لعشرة أيام ربما تضغطها إلى خمسة أيام، المهم أن لا تكون مضغوطة كثيرا بحيث لا تتمكن الجماهير أن تعبر عن رأيها وتمارس حقها الديمقراطي، لأنها إذا ضغطت إلى حد كبير ربما لن يتمكن الناخبون من ممارسة حقهم الديمقراطي، لكن كلما كانت المدة مناسبة يستطيع المواطن أن يتمتع بحقه الانتخابي وخوض الانتخابات بطريقة ديمقراطية مع التهيئة للمرشحين والدعاية الانتخابية والى أخره لابد من هذه الإجراءات بحيث تكون انتخابات نزيهة لا تكون مضغوطة ولا تكون أيضا مطولة بحيث تأخذ وقت لأن الوقت ضيق. وحول سؤال عن نزاهة الانتخابات وعدالتها وتوفر ضمانات بالنسبة للمراقبين الدوليين ومراقبين من الأمم المتحدة.
أجاب الأخ الرئيس قائلا أولا بلدنا لا تعيش حالة صراع بحيث يمكن طلب مراقبين دوليين نحن بلد أخذنا على عاتقنا الخيار الديمقراطي ولم نأخذ بالخيار الديمقراطي عبر صراع دموي أو خلافات سياسية ومن حق أي منظمة دولية أو صحافة دولية أن تحضر لتشارك وتتابع الانتخابات إذا ما رغبت في ذلك، فالشعب والقيادة والحكومة قد أخذت بالنهج الديمقراطي وهو ليس معروضا علينا لا بقرار من الأمم المتحدة ولا من أي منظمة دولية حتى تأتي لتشرف علينا لكن لا نمانع من حضور أية منظمة أو جمعية أو أية صحافة دولية أن تحضر الانتخابات.
وردأ على سؤال مفاده من أن علي سالم البيض نائب رئيس مجلس الرئاسة شدد في تصريح له على إجراء الانتخابات في موعدها وهل هناك خلاف بينكم وبين السيد نائبكم حول الموعد؟؟
أجاب الأخ الرئيس لا ابدأ هذا هو الرأي السليم ونحن أكدنا مثل هذا الموعد والتصريحات هي واحدة.. وما صرح به الرئيس ونائبه وهي واحدة، نحن نحاول أن نضغط لان تكون الانتخابات في موعدها المحدد وقبل نهاية الفترة الانتقالية لكن ربما اللجنة العليا لها رؤية من خلال وقوفها أمام الإجراءات التي حددها لها القانون. ربما تأخذ أياما ما بعد، ربما بعض الوقت، اللجنة العليا هي التي ستحدد في تقريرها المرفوع لمجلس الرئاسة كم الوقت الزمني الذي تحتاجه أما التصريحات فنحن نحاول أن نضغط أن تكون في موعدها المحدد.