رئيس مجلس الرئاسة في لقائه وفدا من أبناء محافظة المحويت
تحدث في اللقاء الأخ رئيس مجلس الرئاسة حيث رحب بالأخوة أبناء محافظة المحويت مشيدا بمبادرتهم الوطنية وما عكسوه من وعي وحرص كبير في التمسك بالثوابت الوطنية وفي طليعتها الوحدة والديمقراطية..وقال ليس هذا بغريب على أبناء محافظة المحويت الذين كان لهم إسهام بارز في الانتصار لقضايا الوطن مع غيرهم من أبناء شعبنا من أقصى الوطن إلى أقصاه.. انطلاقا من الوعي بما تمثله الوحدة في حياة الشعب من مكسب عظيم لا تنازل عنه ولا تفريط فيه أبدا مهما كان الثمن..
وأضاف: لقد أعطت الوحدة لليمن قيمة عظيمة وجعلته عملاقا بين الأمم ولن يسمح شعبنا أبدا لأن تتقزم اليمن بأي أفعال ضارة بالوحدة كما لن يسمح لأن تتعرض وحدته لأية مخاطر ومن أي جهة كانت.. وأن الشعب الذي قدم التضحيات الغالية من أجل الانتصار لخياراته الوطنية وإرادته سوف ينتصر لوحدته وسيقدم المزيد من التضحيات لحمايتها من كل التحديات مهما كانت..وعبر الأخ الرئيس عن ثقته في تضافر جهود كل الخيرين والوطنيين الشرفاء من أجل أن يتجاوز الوطن الأزمة السياسية الراهنة التي تنعكس بآثارها السلبية على حياة المواطنين ومستوى معيشتهم الاقتصادية..وقال: علينا أن نكون مع الوطن ونتغلب على المصالح الذاتية والأنانية وأن شعبنا اليمني قد تحمل الكثير من أجل الوحدة وصيانتها.. فينبغي تقدير ذلك والتوجه بإخلاص نحو ما يعبر عن الوفاء والعرفان بالجميل لهذا الشعب وذلك من خلال التخلي عن روح المماحكات السياسية والتفرغ لحل قضايا المواطنين ومشاكلهم وترجمة تطلعاتهم في حياة هادئة مستقرة ومستقبل أفضل.مشيرا إلى ما أفرزته الأزمة من آثار سلبية ألحقت الضرر بمصالح المواطنين وبخاصة على الصعيد الاقتصادي والمعيشي.مؤكدا بأن الحوار سيظل هو الوسيلة المثلى والحضارية لمعالجة كافة القضايا والتباينات مهما كانت.. مشيرا إلى أن مهمة الدولة اليمنية الحديثة المرتكزة على مبادئ ا لحرية والعدالة والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان هي المهمة التي ينبغي أن يضطلع بها الجميع من أجل بناء المستقبل اليمنى المزدهر وان يكرسوا من اجلها كل جهودهم وطاقاتهم..وقال.. علينا أن نتفاءل بالعام الجديد 994ا م الذي نتطلع إليه أن يكون عاما للأمن والاستقرار والسلام في اليمن الموحد وان يقترن ذلك التفاؤل بالمزيد من الجهود والعمل والإخلاص من أجل الوطن والشعب.