رئيس مجلس الرئاسة في لقائه رجال الصحافة وممثلي الصحافة ووسائل الإعلام
التقى الأخ الفريق علي عبد الله صالح رئيس مجلس الرئاسة الأخوة رؤساء تحرير الصحف الوطنية الرسمية والأهلية والحزبية ونقابة الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام. وفي بداية اللقاء ألقى الأخ رئيس مجلس الرئاسة كلمة هنأ فيها الجميع بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك ورحب بالاخوة رؤساء تحرير الصحف الرسمية والأهلية والحزبية في هذا اللقاء الودي الأخوي..
وقال باسمي وباسم أخواني أعضاء مجلس الرئاسة والمكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني واللجنة العامة الذي يصادف هذا اللقاء معكم مع الاجتماع المشترك لقيادة المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني ليقف أمام جملة من القضايا الوطنية..
وقال نحن سعداء بهذا اللقاء الأخوي مع رؤساء تحرير الصحف. في البداية اشكر كل الأقلام الوطنية الشريفة التي أبدت وتناولت الديمقراطية بعد قيام الجمهورية اليمنية بشكل موضوعي وكان هناك نقد موضوعي، ونحن نرحب بالنقد ونرحب بالرأي والرأي الآخر من اجل المصلحة الوطنية العليا ومعالجة كل أنواع الاعوجاج السياسي والاقتصادي والاجتماعي. فنحن على يقين بأنه لن يعالج أي اعوجاج إلا بالنقد البناء الشريف من كل العناصر الوطنية متأكدين من الشعور بالمسؤولية المشتركة لدى كل أجهزة الدولة ولدى الصحافة الوطنية في اليمن.. ونحن بحاجة في الوقت الحاضر إلى توجيه المجتمع نحو البناء، نحو الاستقرار، تحو تعميق الوحدة الوطنية والحفاظ على الثورة والوحدة اليمني واستطرد الأخ الرئيس في كلمته قائلا وأريد أن أقول للاخوة الصحفيين بالا يتعاملوا مع مجتمعنا من خلال وعيهم السياسي وثقافتهم وألا يعتقدوا بأن عامة الشعب هم بنفس المستوى الذي هم فيه.
واضاف الأخ الرئيس أن المجتمع بحاجة إلى توعية مستمرة وبحاجة إلى التوجيه السليم والبلد تمر بمرحلة هامة وتأمرات جمة من قبل أعداء الثورة وأعداء الوحدة.. كيف نرص الصفوف، لمواجهة هذا التحدي ضد الثورة والجمهورية بحاجة إلى توجيه وبحاجة إلى أن نقرن القول بالفعل من قبل كل العناصر في الساحة الوطنية، وقد تحدثنا كثيرا انه بقدر الهجمة الشرسة التي واجهتها ثورتا سبتمبر وأكتوبر تأتي الهجمة الشرسة ضد الجمهورية اليمنية /اليوم/ التي كتب لها النجاح في الثاني والعشرين من مايو عام1990 م والتي تحققت بجهود كل العناصر الخيرة والوطنية في الساحة الوطنية وفي مقدمتها الحزب الاشتراكي والمؤتمر الشعبي العام وكل الخيرين في التنظيمات والأحزاب السياسية ولا نعتقد أن الحزب والمؤتمر هم صفوة المجتمع الذين حققوا هذا الإنجاز لوحدهم ولكن هناك قوى خيرة وحزبية ووطنية شاركت في مسيرة الثورة سواء كانت تحت مظلة الحزب الاشتراكي اليمني أو تحت مظلة المؤتمر الشعبي العام أو كانت أحزابا منفردة في حد ذاتها فلا ننكر دور أحد ولا نعطي أنفسنا الحق في إننا كل شيء.
ولكن نحن كل شيء بكل أبناء شعبنا وبكل عناصره الوطنية الشريفة ومن يتناولون القضايا الوطنية بموضوعية وبنقد بناء بدون تشهير بالوطن وقال الأخ/ الرئيس إننا نريد أن يكون النقد نقدا لمؤسساتنا وفي صحفنا الحزبية والرسمية بما يصلح الاعوجاج وليس هناك من داج أو ما يوجب بأن نشهر بالوطن وبما يسبب قلقا لدى المجتمع ولدى العالم الخارجي ونحن نادينا ودعونا أصحاب رأس المال الوطني والرأسمال العربي والأجنبي للاستثمار في بلادنا فكيف نعمل على تطمين أصحاب رؤوس الأموال للاستثمار في بلادنا إذا كنا نبالغ في تناولنا لقضايانا وبطريقة غير موضوعية لا تسئ إلى فرد أو مؤسسة في حد ذاتها بل تسئ إلى المجتمع بكامله والى الأمن والاستقرار.
واضاف الأخ/ الرئيس أن هناك صعوبات اقتصادية وصعوبات أمنية وصعوبات موضوعية وهي بحاجة إلى تكاتف جهود كل الخيرين لمعالجتها.. ولا أطيل الحديث معكم، فلدينا اجتماع مشترك لقيادتي الحزب والمؤتمر.. وفي اعتقادي بأنكم تباركون هذا الاجتماع لما فيه مصلحة الوطن واعتذر مسبقا عن الإطالة وكنت أود أن اجلس معكم طويلا لتناول مختلف القضايا ولتسمعوا منا ونسمع منكم ولكن لظروف موضوعية صادف هذا اللقاء انعقاد الاجتماع المشترك بين قيادتي المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني.. اكرر الشكر والتقدير باسمي وباسم الاخوة أعضاء مجلس الرئاسة والحكومة ومجلس النواب والمكتب السياسي واللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام.. أشكركم وأتمنى لكم التوفيق والنجاح.