رئيس مجلس الرئاسة في لقائه قيادة جامعة صنعاء ووفود تمثل الغرف التجارية ومحافظة صعده والقطاع النسائي
وأكد الأخ الفريق علي عبدالله صالح رئيس مجلس الرئاسة على ضرورة تضافر كل الجهود الوطنية في هذه المرحلة من اجل التغلب على المشكلات والهموم والانطلاق بمسيرة البناء الوطني نحو آفاق أوسع.. جاء ذلك خلال استقبال الأخ الرئيس مدير جامعة صنعاء وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة ووفد من اتحاد الغرف التجارية والصناعية ورجال الأعمال اليمنيين ووفد من محافظة صعده يمثل العلماء والمشائخ والأعيان والتجار وقطاعات مختلفة من أبناء المحافظة وكذا وفد يمثل القطاع النسائي بأمانة العاصمة.
وأشار الأخ الرئيس إلى أن الطموحات والتطلعات كثيرة لإنشاء جامعة في كل محافظة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب مؤكدا على دور الجامعات اليمنية في بلورة وعى وطني سليم في أوساط المجتمع بالقضايا الوطنية واستغلال الطاقات الوطنية في ما يحقق التقدم والازدهار للوطن والشعب مشددا على أهمية وضع مخرجات سليمة للتعليم والاهتمام بالتعليم الفني والمهني بما يلبي خطط واهداف التنمية وتطرق الأخ الرئيس إلى العديد من القضايا المرتبطة بمسيرة البناء الوطني في هذه المرحلة الهامة من تاريخ وطننا وشعبنا مشيرا إلى ما تتعرض له بلادنا من تحديات نتيجة مؤامرات القوى المعادية للوحدة والديمقراطية التي لم يرن لها أن يحقق اليمن وحدته وان يواصل مسيرته على درب النهج الديمقراطي المحقق لتطلعاته في النهوض الحضاري.
وأشار الأخ رئيس مجلس الرئاسة إلى أن أطراف الائتلاف الحكومي تعكف الآن على مناقشة كافة القضايا المطروحة للبحث بروح المسؤولية الوطنية وان اجتماعات مشتركة ومتواصلة لمجلس الرئاسة والحكومة ستعقد خلال الأيام القليلة القادمة ستعكف على مناقشة كافة الأوضاع في البلاد وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية للخروج بر ؤية موحدة إزاء كافة القضايا التي تهم مسيرة بناء وطننا وتقدمه موضحا بأنه سيتم إشراك ممثلين في الغرفة التجارية والصناعية في المناقشات المتصلة بالأوضاع الاقتصادية.
كما أكد الأخ رئيس مجلس الرئاسة أثناء هذه اللقاءات بان القيادة السياسية في البلاد ستولي رعاية كاملة للنهوض بالمرأة اليمنية والعمل عل تمكين القطاع النسائي من أداء دوره الفاعل في مسيرة التنمية الشاملة.
كما التقى الأخ/ لفريق علي عبدالله صالح رئيس مجلس الرئاسة الاخوة أعضاء الغرف التجارية وأ لصناعية بمحافظات الجمهورية وعددا من رجال ا لمال وا العمال ا ليمنيين الذين عبروا في بداية اللقاء عن تهانيهم للأخ الرئيس وأعضاء مجلس الرئاسة بمناسبة انتخابهم كما جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الاقتصادية والتنموية بكافة جوانبها والدور المنوط بالقطاع التجاري في بلادنا وتصوراته للمعالجات الكفيلة بالتغلب على ما تواجهه بلادنا من مصاعب اقتصادية وما يعانيه المواطنون من ارتفاع الأسعار وانخفاض القيمة الشرائية للعملة المحلية نتيجة للمضاربات في العملات الصعبة بالإضافة إلى مناقشة العديد من القضايا والتطورات على الساحة الوطنية.
وقد تحدث الأخ الرئيس في اللقاء حيث تطرق إلى العديد من القضايا المرتبطة بمسيرة البناء الوطني في هذه المرحلة الهامة من تاريخ وطننا وشعبنا مشيرا إلى ما تتعرض له بلادنا من تحديات نتيجة مؤامرات القوى المعادية للوحدة والديمقراطية التي لم يزق لها أن يحقق اليمن وحدته.. وان يواصل مسيرته على درب النهج الديمقراطي المحقق لتطلعاته في النهوض الحضاري.
مؤكدا بان ما تروج له بعض أجهزة الإعلام المعادية من دعايات مضللة ضد اليمن بهدف عرقلة مسيرة البناء وزعزعة الاستقرار وإثارة المخاوف لدى المستثمرين.. موضحا بان ما تواجهه بلادنا اليوم هي أزمة مفتعلة من صنع القوى المعادية لليمن التي تستغل التباينات في الرؤى بين القوى السياسية في الساحة الوطنية وتنفذ من خلالها بهدف إذكاء نار الصراعات والخلافات بين أبناء الشعب اليمني.
موضحا بان شعبنا اليمني يدرك إبعاد تلك المؤامرة الخبيثة الرامية إلى إثارة الفتن فى المجتمع والزج بأبناء الشعب اليمني في أتون الصراعات التي اكتوى بنيرانها في الماضي ولن نسمح مرة أخرى بتكرارها في حياته أبدا.
مؤكدا بان أعداء الشعب اليمني قد اختاروا هذه المرة جبهة الاقتصاد لتنفيذ مخططاتهم من خلال خنق الشعب في معيشته وأرزاقه والضغط على معاناته المعيشية والتلاعب بأسعار العملات الصعبة والمضاربة فيها.. الأمر الذي يعكس نفسه سلبا على أسعار العملة الوطنية وانخفاض القيمة الشرائية لها وهم يهدفون من ذلك إلى زيادة المعاناة المعيشية لجماهير الشعب وخلق التذمر في صفوفهم ظنا منهم أن ذلك سوف يدفع أفراد المجتمع إلى الصراع فيما بينهم. موضحا بأن القيادة والشعب يعون تماما مثل ذلك المخطط وان تلك الرهانات سوف تفشل كما فشلت كل رهاناتهم في الماضي.
وأكد على الدور الذي ينبغي أن يضطلع به الاخوة التجار ورجال المال والأعمال فى تحمل مسؤولياتهم الوطنية وبخاصة في هذه المرحلة من خلال تفويت الفرصة على المعاديين لليمن ووحدته ونهجه الديمقراطي في تنفيذ مخططاتهم وبالذات في الجانب الاقتصادي والعمل على تثبيت الأسعار وعدم الانجرار وراء المضاربة في أسواق العملة لالحاق الضرر بعملتنا الوطنية.. مؤكدا بان الأمور في بلادنا بخير ومطمئنة وهي ليست كما تصورها أجهزة الإعلام المعادية أو بعض الصحف المحلية التي لاتتحمل مسؤولياتها الوطنية.
واوضح الأخ الرئيس بان التباينات يجري حلها بين أطراف الائتلاف بالحوار الديمقراطي والموضوعي والهادف تغليب المصلحة الوطنية العليا وان هناك اتفاقا بين الجميع بان ثمة خطوطا حمراء لايمكن تجاوزها أبدا مهما كان الاختلاف والتباين وهى تتمثل في عدم المسار بالوحدة وعدم التراجع عن الديمقراطية وعدم اللجوء للعنف أو الزج بالقوات المسلحة والأمن في معترك الصراع السياسي والحزبي.
واكد الأخ الرئيس على أهمية أن يتعاون الجميع تجارا ورجال أعمال وحكومة ومواطنين من اجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتخفيف من المصاعب الاقتصادية التي تمر بها البلاد وتعزيز الاقتصاد الوطني.. موضحا بأن المستقبل الاقتصادي فى بلادنا واعد بالخير وان بلادنا أصبحت من مناطق الجذب الاستثماري الهامة بفضل مناخات الاستثمار الإيجابية والتسهيلات التي يلقاها المستثمرون الوطنيون والعرب والأجانب في بلادنا.
مؤكدا بان القيادة عازمة على اتخاذ الخطوات الكفيلة بتعزيز الاستقرار السياسي والأمني والتركيز على الجانب الأهم الاقتصادي.. وبما يرفع من مستوى معيشة المواطنين وتحسين أحوالهم الاقتصادية والدفع بمسيرة التنمية نحو ترجمة أهدافها في تحقيق التقدم والرفاهية لشعبنا ووطننا.