رئيس مجلس الرئاسة في لقائه قيادة القطاع النسائي في ا المؤِتمِر الشعبي العام لأمانة العاصمة
أعرب عن سعادتي بالتقائي قيادات القطاع النسائي بالمؤتمر الشعبي العام في أمانة العاصمة وما لهذا اللقاء من أهمية في مناقشة القضايا المرتبطة بدور القطاع النسائي في المؤتمر الشعبي العام وإسهام المرأة عموما جنباً إلى جنب أخيها الرجل في المؤتمر بإثراء واقع تجربتنا اليمنية الديمقراطية بالممارسة السياسية الواعية الهادفة الى ترجمة معالم التجربة اليمنية وتعميق جذورها في واقع المجتمع بما يؤكد أصالة شعبنا الحضارية ويلبي تطلعاته في بناء المجتمع اليمني الديمقراطي الحضاري الجديد وترسيخ قيم العدالة والمساواة.. لقد أسهمت المرأة في مسيرة النضال الوطني والدفاع عن الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر واحتلت المرأة مكانة في مسيرة النضال الوطني والدفاع عن الثورة ومكانة في عهد الثورة ونهضت في الإسهام بعملية البناء والتطوير والتنمية… كما أؤكد الدور الذي تضطلع به المرأة في بلادنا في ظل الوحدة والديمقراطية وفي إطار مناخ التعددية السياسية والحزبية وأشيد بالدور الإيجابي الفعال الذي شاركت فيه المرأة في عملية الانتخابات العاملة للمجلس النيابي التي جرت في بلادنا مؤخراً.. إن النتائج التي أسفرت عنها هذه الانتخابات قد عكست الدور المتنامي الذي تنهض به المرأة في المشاركة بصياغة معالم التجربة اليمنية الديمقراطية وهي التجربة التي حظيت باحترام العالم ونالت إعجابه.. إن يوم الـ27من إبريل سيظل يوماً خالداً في تاريخ الشعب بكل قطاعاته وفي طليعتها قطاع المرأة الذي اثبت انه قادر على صياغة ملامح مجتمعه الجديد ومؤهل لممارسة حقوقه الطبيعية والمشروعة في حياة الحرية والديمقراطية.. وأشير الى ريادة المؤتمر الشعبي العام في تبني الخيار الديمقراطي كنهج لمسيرة البناء الوطني والذي جسده الدليل الفكري والنظري للمؤتمر وهو الميثاق الوطني الذي مثل التعبير عن عقيدة العشب والترجمة لطموحاته وتطلعاته وعكس روح الأصالة والمعاصرة من أجل بناء اليمن الجديد.