رئيس مجلس الرئاسة في لقائه قادة وزارتي الدفاع والداخلية والأمن

أؤكد على ضرورة أن تضطلع أجهزة وزارة الداخلية والأمن بالتعاون مع أجهزة وزارة الدفاع بمسئوليتها في حفظ الامن العام وتوفير الأجواء المناسبة الكفيلة بنجاح وسلامة الانتخابات..

كما أؤكد على أهمية التحلي بالمزيد من اليقظة والاستعداد وتضافر جهود الجميع من اجل تحقيق تلك الغاية والتعامل مع المخلين بالأمن والخارجين عن القانون بحسم وكفاءة وبما يرسخ الأمن ويوفر الطمأنينة في المجتمع.. وأشير إلى أهمية الانتخابات النيابية العامة كهدف سعت القيادة الى تحقيقه تجسيداً لمصداقية الالتزام بالنهج الديمقراطي الذي مثل رديفاً لصيقاً للوحدة وهي اليوم موضع الاهتمام والمتابعة من قبل الكثيرين في العالم..

وأؤكد على أهمية التكامل والتعاون بين أجهزة الأمن والقوات المسلحة وتنسيق الجهود بينهما لتعزيز جوانب الأمن وحشد كل الإمكانيات والطاقات من اجل إنجاح الانتخابات وضمان سلامتها وإجرائها في مناخات طبيعية آمنة وهادئة..

وأشير إلى ضرورة أن تضطلع أجهزة النيابة والقضاء بمسئوليتها في سرعة البت في قضايا الإخلال بالأمن وإحالة من تثبت أدانتهم من المجرمين والمخلين بالأمن إلى المحاكمة لينالوا جزاءهم العادل والرادع.. وأدعو الإخوة المواطنين إلى التعاون الفعال والمستمر مع الأجهزة الأمنية في كل ما من شأنه حفظ الأمن وترسيخه وبما يضمن لتلك الأجهزة القيام بواجباتها في ضبط المجرمين ووضع حد لجرائم الإخلال بالأمن.. وأن أمن الوطن والمواطنين هو مسؤولية الجميع وأن أبناء شعبنا سيكونون هم الأساس والرديف القوي للأجهزة الأمنية في أداء واجباتهم في الحفاظ على الامن والاستقرار والطمأنينة في المجتمع وإنجاح تجربة الانتخابات النيابية القادمة وبما يعزز من المسيرة الديمقراطية في بلادنا.