رئيس مجلس الرئاسة في لقائه مسئولي الغرف التجارية والصناعية ورجال الاعمال والتجار والمستثمرين
التقى الأخ الفريق علي عبد الله صالح رئيس مجلس الرئاسة الأخوة مسئولي الغرف التجارية والصناعية ورجال الأعمال والتجار والمستثمرين في بلادنا حيث جرى مناقشة العديد من القضايا التي تهم وطننا اليمني على الصعيد السياسي والاقتصادي والهموم والتطلعات المرتبطة بدور القطاع التجاري والصناعي والمستثمرين وإسهاماته في مجالات التنمية الوطنية ودعم الجهود لحل المشاكل والتغلب على المصاعب التي تواجه اقتصادنا الوطني ودور التجار في توفير السلع وتثبيت أسعارها وفتح مجالات جديدة للاستثمار وبما يجسد الدور الإيجابي المنشود للرأسمال الوطني في خدمة التنمية والتفاعل مع قضايا الوطن والمواطنين.. وقد تحدث الأخ الرئيس في اللقاء حيث تناول الأحداث المؤسفة التي شهدتها بلادنا والمتمثلة في أعمال الشغب والعنف والتخريب والنهب التي تعرضت لها عدد من المنشآت العامة والخاصة والمحلات التجارية معبرا عن اسفه لهذه الأعمال الفوضوية والتخريبية التي تسيء للممارسة الديمقراطية الصحيحة وتتنافى مع عقيدة شعبنا الإسلامية وقيمه وتقاليده.. مشيرا الى الدور الذي ينبغي أن يضطلع به الرأسمال الوطني في دعم الجهود الهادفة الى تحسين الأوضاع الاقتصادية وتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني وتهيئة مناخات الاستقرار في الوطن وتعزيز الثقة لدى المستثمرين، مؤكدا على أهمية التعاون الفعال بين جهود الدولة ورجال الأعمال والتجار والمستثمرين من اجل بناء اقتصاد وطني قوي وتهيئة المناخات المناسبة لممارسة النشاط التجاري على أسس وطنية تكفل استقرار الأسعار وتحقيق الربح المشروع للتجار وتوفير فرص العمل ويضمن المصلحة العامة والخاصة ويحقق المنفعة المتبادلة للجميع.. وأكد بان الدولة حريصة على توفير الحماية والدعم والرعاية لكافة النشاطات الاقتصادية للقطاع الخاص وتشجيع الاستثمارات للرأسمال الوطني في مجالات التنمية وتوفير المناخات المناسبة له لأداء دوره الإيجابي في خدمة أهداف البناء التنموي مؤكدا على الدور الذي يمكن أن يقوم به القطاع الخاص في بلادنا من خلال الغرف التجارية والصناعية في الإسهام بالتصورات والمقترحات للمعالجة الهادفة إلى التغلب على الصعوبات الاقتصادية وتطوير وتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني وتوسيع آفاقه وبما يكفل تحقيق الاستقرار المعيشي والاجتماعي للمواطنين.
وأكد بان مسؤولية بناء الوطن مسؤولية مشتركة يتحملها جميع أبنائه دون استثناء وان الصعوبات مهما كانت وفي أي مجال يمكن التغلب عليها في ظل تضافر الجهود الوطنية وتعاون الجميع، فالمصلحة مشتركة والخير للجميع..
وأكد الأخ الرئيس تقهم القيادة للهموم والقضايا والتطلعات التي عبر عنها الاخوة مسئولو الغرف التجارية والصناعية ورجال الأعمال والتجار المستثمرون في هذا اللقاء مشيرا بان الحكومة سوف تقوم بدراستها والآخذ بالمقترحات الإيجابية وبما يحقق المصلحة العامة ويعزز من دور القطاع الخاص في مسيرة البناء الوطني.. منوها الى الإجراءات والقرارات الصادرة عن الاجتماع المشترك لمجلس الرئاسة والوزراء وما ستقوم به الحكومة من معالجات للوضع الاقتصادي الراهن في بلادنا وبما يكفل تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين وتقليص الأنفاق وزيادة الإيرادات والحد من التضخم ودعم العملة الوطنية وتوسيع آفاق النشاط التجاري والاستثماري مهيبا بالأخوة في القطاع الخاص بان يكونوا عونا للأجهزة المختصة في أدائها لواجباتها وجهودها الهادفة إلى ترجمة تلك الإجراءات والخطوات بما مرا شأنه معالجة الأوضاع الاقتصادية..
مشيرا بان ا لمستقبل الاقتصادي لبلادنا واعد ومبشر بالخير والازدهار بالرغم من كل الصعوبات والمحاولات الخاسرة التي تزرعها القوى المعادية للوحدة والديمقراطية وتقدم الوطن.