رئيس مجلس الرئاسة في لقائه مد راء مكاتب وفروع الوزارات والمصالح ا لحكومية والأحزاب والمنظمات الجماهيرية بمدينة الحديدة
أعبر عن شكر القيادة وتقديرها على ما شهدته محافظة الحديدة من إقبال كبير للمواطنين على مراكز القيد والتسجيل في دوائر الانتخابات وهي بذلك تسجل رقماً متقدماً عن بقية المحافظات..
حيث وصل الرقم حتى يوم أمس الأول أكثر من 94 الف مواطن في حين مازالت المعلومات عن نتائج التسجيل في أكثر من ستين مركزاً انتخابياً في المحافظة لم تصل بعد.. أن ذلك أمر مفرح ومشجع ونحن نحث بقية المحافظات ان تسلك نفس السلوك وتحقق نفس الإقبال الذي يدل على وعي المواطنين بممارسة حقوقهم الانتخابية والتفاعل الإيجابي مع أول انتخابات برلمانية على مستوى الوطن اليمني بعد إعادة تحقيق وحدته. مؤكداً على أهمية أن يحرص المواطنون على ممارسة هذا الحق الديمقراطي الذي كفله الدستور وبما يتيح للمواطنين اختيار من يمثلونهم في السلطة التشريعية.. وأشير إلى أهمية الانتخابات النيابية القادمة في ترسيخ النهج الديمقراطي لبلادنا ولما تكتسبه من أبعاد ودلالات وطنية وإقليمية ودولية.. وأحث كافة أجهزة الدولة وكل الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الجماهيرية والنقابية على الدفع بالمواطنين الى مراكز القيد والتسجيل وإننا عندما ندعو المواطنين للمشاركة في مرحلة القيد والتسجيل ليس من أجل حزب سياسي بعينه ولكن من أجل أن يمارس المواطن حقه الذي كفله الدستور وحزبنا الكبير والأساسي هو الشعب اليمني الذي ننتمي اليه ومنه جئنا جميعاً وأننا عندما نخاطب هنا أبناء محافظة الحديدة فإننا نخاطب من خلالهم كل جماهير شعبنا ونحثهم على التوجه لمراكز القيد والتسجيل لممارسة حقوقهم، حيث أن المؤشرات خلال الأيام الماضية تبدو مبشرة والإقبال على التسجيل يزداد كل يوم.. وأتمنى بأن تكون النتائج أفضل ومحققة لتطلعات شعبنا وأن تكون الانتخابات هي النقلة المتقدمة لتحقيق أكبر قدر من الإنجازات على طريق التنمية والأمن وترجمة أهداف الثورة اليمنية التي أذابت الفوارق بين كل الطبقات وفتحت المجال أمام جميع أبناء الشعب للمشاركة في البناء حتى لأولئك الذين أساءوا للثورة وطعنوها من الخلف.. وأؤكد على ضرورة تضافر الجهود الوطنية لإنجاح الانتخابات النيابية القادمة والعمل على رص الصف الوطني من أجل إنجاز مهمة بناء اليمن الجديد.