رئيس مجلس الرئاسة في لقائه المشائخ والشخصيات الوطنية وموظفي مديرية يافع محافظة لحج
تحدث الأخ/ رئيس مجلس الرئاسة في اللقاء معبرا عن شكره وتقديره للروح الوطنية الوحدوية العالية لدى أبناء مديرية يافع المناضلين الشجعان الذين يجسدون بذلك الموقف الوطني وعمق الانتماء للوطن والأيمان بالوحدة والتي فرض عليها الانفصاليون المتمردون بزعامة الخائن العميل البيض تحديات بتآمرهم وتهالكهم على مصالحهم الأنانية المدمرة.. وقال: “إن الاصطفاف الوطني الواسع الذي أبداه أبناء شعبنا اليمني من أقصى الوطن اليمنى إلى أقصاه في التفافهم حول مواتهم المسلحة المدافعة عن الوحدة والشرعية إنما هو التعبير الصادق عما تعنيه الوحدة بالنسبة لشعبنا، فهي العزة والكرامة والوجود والمصير لكل يمني ولا يمكن تصور حاضر ومستقبل اليمن بدون الوحدة التي هبت جماهير شعبنا اليوم باندفاع وحماس للدفاع عنها وترسيخ وجودها معمدة ذلك بالدماء الزكية الطاهرة والتضحيات الغالية التي قدمها أبناء شعبنا وقواته المسلحة من أجل صيانة الوحدة وديمومتها.. قال: إن أي تضحيات من أجل الوحدة تهون وشعبنا على استعداد لتقديم المزيد من التضحيات وسيدافع عن وحدته حتى ولو بالحجارة إن لم يتوفر السلاح رافعا شعار الوحدة أو الموت.
وأشاد الأخ/ الرئيس بمواقف أبناء يافع الذين تصدوا ببسالة لعصابة الانفصال والتمرد ودحروها في اكثر من موقع وكانوا بحق المناضلين الأشداء الأوفياء للمبادئ ولقضايا الوطن ووحدته.. مؤكدا بان شعبنا يصيغ ألان تاريخا جديدا في حياته وانطلاقته صوب صنع المستقبل المستقر المزدهر الذي لا يمكن تصوره بدون الوحدة. مشيرا بان شعبنا اليمني المناضل الذي عركته التجارب وانتصر لإرادته في كل المراحل قادر اليوم على قهر هذا التحدي الجديد الذي فرضته العصابة الانفصالية المجرمة على مسار وحدته وسيخرج منتصرا بإذن الله لآن إرادة الشعب من إرادة الله. موضحا بان الجهود سوى تتضافر وتنصب خلال الفترة القادمة على إصلاح وأعمار ما دمرته الحرب التي فرضها الانفصاليون على الوطن وبناء يمن جديد يرتكز على أساس الوحدة والديمقراطية والتنمية الشاملة والمشاركة الشعبية الواسعة وبناء المؤسسات الحديثة والنظام والقانون واحترام حقوق الإنسان والعدل الاجتماعي.