رئيس مجلس الرئاسة في لقائه المشائخ والأعيان والعلماء والشباب والفعاليات السياسية والاجتماعية بقضاء يريم محافظة إب ولقائه أعضاء الملتقى الجماهيري لأبناء محافظة الجوف
تحدث الأخ رئيس مجلس الرئاسة حيث عبر عن ارتياحه بما جسده أبناء قضاء يريم من مواقف وطنية صادقة تعبر عن الحرص على الوحدة والاستشعار بخطورة التحديات المفروضة على الوطن.. موضحا بأن الأزمة السياسية قد فرضت ظروفا غير طبيعية وهي تستدعي المزيد مرا الحكمة والعقل في مواجهتها والتخفيف من آثارها السلبية.. مشيرا بأن الحكمة تغلبت على كل المحاولات والمخططات الهادفة جر الوطن إلى أتون الفتنة والصراع.. موضحا بأن أبناء قضاء يريم هم من أكثر من عانوا من ويلات الصراع الشطري وأن تمسكهم بالوحدة ينطلق من إحساسهم العميق بتلك المعاناة التي عاناها شعبنا في ظل التشطير.. مؤكدا بأن الوحدة هي ملك الشعب اليمني كله وهو صاحب المصلحة الحقيقية قيها وسيصونها من كل التحديات كيفما كانت، تماما مثلما انتصرت لإرادته في الثورة والجمهورية والاستقلال..
وأشاد بمواقف أبناء قضاء يريم موضحا أنها مواقف نضالية شجاعة تجسد عمق الولاء الوطني والتمسك بالمبادئ التي قدم من أجلها شعبنا التضحيات الغالية والجسيمة.. مشيرا بأنهم جيش الوحدة والثورة ومع الوطن في كل خياراته ونهجه على طريق التقدم والنهوض..
وأوضح الأخ الرئيس بأن المواقف الصعبة هي التي تعزز الرجال الأقوياء وتختبر أصحاب المبادئ، وأنه بقدر التحديات الكبيرة يكون الإحساس بعظمة الإنجاز والانتصار.. مؤكدا على أهمية أن تتضافر الجهود الوطنية في هذه المرحلة الهامة التي يمر بها الوطن من أجل أن يتجاوز شعبنا محنة الأزمة السياسية وأن ينطلق نحو تحقيق غاياته وتطلعاته في ظل رآية الوحدة والديمقراطية.. معبرا عن ثقته في اقتدار شعبنا على مواجهة ا لتحديات والانتصار لإرادته..
ودعا الجميع إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية من أجل الاضطلاع بمهامها في ترسيخ الأمن والاستقرار.
كما التقى الأخ/الفريق علي عبد لله صالح رئيس مجلس الرئاسة الأخوة أعضاء الملتقى الجماهيري لأبناء محافظة الجوف من مشائخ وأعيان وعلماء وشباب وغديرهم..
وقد تحدث الأخ الرئيس إليهم معبرا عن تقديره لمشاعر أبناء محافظة الجوف إزاء الهموم التي تعيشها بلادنا حاليا من جراء الأزمة السياسية الراهنة وحرصهم البالغ في الحفاظ على وحدة الوطن والتصدي لكل من يحاولون إثارة الفتن في صفوف المجتمع وإذكاء النعرات المختلفة التي تسيء إلى قيم شعبنا وتهدد تماسك أبنائه وتلاحمهم الوطني من أجل الحفاظ على مسيرة الوحدة والديمقراطية وتحقيق مقومات النهوض للشعب والوطن..
ودعا الأخ/ الرئيس جماهير شعبنا اليمني إلى التحلي بالمزيد من اليقظة والحذر تجاه كل دعاة التفرقة ومخلفات الإمامة والاستعمار.. وقال: إن علينا جميعا مسؤولين ومواطنين أن نكثف الجهود ونشحذ الهمم من أجل تعزيز الأمن والاستقرار والتغلب على مخلفات الماضي والانطلاق صوب البناء والتطوير والتنمية مشيرا إلى ما تخزنه بلادنا من ثروات وإمكانيات زراعية تمكننا من تحقيق عمليات التنمية والنهوض وحياة العزة والكرامة والرخاء.. وقال: إن ذلك يتطلب ويفرض علينا تكثيف جهودنا وتوحيد صفوفنا لتجنب كل عوامل الصراع والتمزق وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.. ودعا أبناء محافظة الجوف وكل أبناء شعبنا إلى التوجه للأرض لاستثمار خيراتها.. مشيرا بهذا الصدد إلى أن شعبنا قد تميز عبر تاريخه الحضاري بالنشاط والعمل وأسس أرقى الحضارات بفضل نشاطه وتعاونه وتكاتف أبنائه في سبيل خيرهم وازدهار وطنهم.
وأكد أن الدولة ستوفر للمواطنين كافة فرص التشجيع والدعم والرعاية من أجل النهوض بالقطاع الزراعي وتحقيق التقدم للشعب والوطن.