رئيس مجلس الرئاسة في كلمته أمام العاملين في مصنع المحاليل الطبية
أحيي الأيدي العاملة في كل مرافق العمل الوطني والإنتاج أينما وجدت على جهودها العظيمة في بناء الوطن والنهوض بالاقتصاد الوطني.
كما أشكر باسمي وباسم إخواني أعضاء مجلس الرئاسة الأخوة والأخوات العاملين في مصانع الأدوية على جهودهم وتفانيهم في العمل وإنني سعيد بافتتاح هذا المنجز الاقتصادي الهام الذي سيقوم بتأمين حاجة بلادنا من العلاجات وتصدير الفائض إلى الخارج.. وهو المنجز الذي يعتبر أحد ثمار يوم الـ22 من مايو 1990م يوم قيام الجمهورية اليمنية بإعادة تحقيق وحدة الوطن.
وأدعو أبناء شعبنا أن يتحول كل مواطن إلى حارس أمين للديمقراطية.. والإسهام الفاعل لترسيخها بالممارسة والسلوك من خلال توجه كل أبناء الشعب نحو صناديق الاقتراع في السابع والعشرين من إبريل الجاري.. يوم العرس الديمقراطي العظيم لاختيار العناصر الوطنية الكفؤة والصادقة مع الله ومع الوطن والشعب والمؤمنة بالثورة ومبادئها وبالوحدة والديمقراطية.
أن يوم السابع والعشرين من إبريل الذي ستتجسد فيه حقيقة الممارسة الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية لايقل أهمية عن يوم الـ22 من مايو 1990م الذي تحققت فيه وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية.
وأن شعبنا مثلما حمى ودافع عن الثورة والجمهورية والوحدة سيحمي هذا المنجز الديمقراطي ويدافع عنه بكل ما يستطيع وبكل ما أوتي من قوة..
وأتمنى في الختام باسمي شخصياً وباسم الأخوة أعضاء مجلس الرئاسة لجميع العاملين في مصانع الأدوية وكل مرافق العمل التوفيق والنجاح.