رئيس مجلس الرئاسة في إجاباته في المؤتمر الصحفي المشترك مع أعضاء مجلس الرئاسة
مجلة معين والشروق: سيدي الرئيس كيف ومتى سيتخلص شعبنا من معاناته المعيشية؟
الرئيس متى توفرت حسن النوايا لدى كل القوى السياسية والتنظيمات والأحزاب وهيئات الدول المختلفة، لإعانة حكومة الائتلاف لتجاوز هذه المشكلة المعيشية التي يعاني منها الوطن، فمطلوب تعاون الجميع خاصة وانكه تعرفون كشباب وكصحفيين مواردكم
حوا إمكانياتكم.
صحيفة التجمع: هل توقعت خطابا يرد على خطابك من شريكك علي سالم البيض؟
الرئيس: شكرا بالنسبة لي أنا ارحب بأي رد.
مجلة آخر ساعة. سيادة الرئيس بدءا بتحقيق الآمال وصلتم بالأمس ووسط مخاوف شخصية على إنجاز مهم على المستوى العربي وهو إنجاز الوحدة، الاوساط الدولية تؤكد أن حجم التهديدات التي تتعرض لها اليمن حاليا تمس هذا الإنجاز العظيم الذي قام في 22 مايو 1990 م هل هذا حقيقة؟ ما هو تعليق حضرتك على تلك المخاوف التي احملها من خلال رؤيتها للواقع اليمني من الخارج بأن ثمة تهديدات للوحدة اليمنية وهو على المستوى الشخصي اعتبره من المنجزات المهمة على المستوى العربي؟
الرئيس: الوحدة اليمنية لاشيء يهددها ولا نخاف من تهديد خارجي ولكن صناعها المسؤولون عن الحفاظ عليها وسلامتها، وهم المسؤولون أولا وأخير ونعتقد انه وبالإرادة التي حققوا بها الوحدة في الثاني والعشرين من مايو يستطيعون أن يتجاوزوا هذه الإشكاليات وسيحافظون على الوحدة، والوحدة محمية بعناية الخالق عز وجل وجماهير الشعب وسنحافظ على الوحدة والخيار الديمقراطي.
صحيفتا الحق والشراع: الأخ الرئيس البعض يعتبر أحد أسباب هذه الأزمة في المركزية الشديدة والمخرج من هذه الأزمة هو الاتجاه نحو الحكم المحلي وهذا ما أكدت عليه برامجكم الانتخابية لماذا لا تكون هناك خطوات عملية للتخلص من المركزية والاتجاه نحو الحكم المحلي.؟
الرئيس: نحن بصدد مراجعة الدستور، وهناك إصلاحات دستورية مقدمة إلى مجلس النواب حول التخفيف من المركزية، وهذا ما تضمنته برامج الأحزاب السياسية كاملة سواء في الائتلاف أو خارج الائتلاف. لم يكن هذا في تصوري هي المشكلة لكن لا نريد أن يظل الشعار مرفوعا أن هذه المركزية هي سبب الأزمة، وإذا كانت هذه هي السبب فنحن مستعدون لعمل اللامركزية لكن هي واحدة من الأسباب وليست كل الأسباب، هي تأتي واحدة من الأسباب وأما اتجاه الائتلاف فهو في حاجة إلى اصطلاحات دستورية بما يخفف من المركزية وإعطاء صلاحيات افضل إلى المجالس المحلية والى السلطات المحلية في كل محافظة..
مجلة العالم اليوم: الأخ الرئيس ماذا يعني بالنسبة لك دخول عضو جديد في مجلس الرئاسة وهو الشيخ عبد المجيد الزندا ني؟
الرئيس: يعتبر العضو الجديد إضافة جديدة ودما جديدا لمجلس الرئاسة، وسيساعدنا كثيرآ دخول الأستاذ عبد المجيد الزنداني في مجلس الرئاسة ويستفيد من خبرته ومن ثقافته ومن خبراته العلمية والثقافية وسيكون مساعدا لنا جميعا ونرحب بالشيخ عبد المجيد ممثلا للإصلاح.. وبقدر ما هو يمثل الإصلاح وكلنا في الأخير نمثل اليمن.
صوت أمريكا. فخامة الرئيس من حسن الحظ أن احضر اليوم، وهو أول يوم في زيارتي لصنعاء أداء القسم لرئيس الجمهورية.. أول مرة في تاريخ اليمن الآن مجلس لنواب منتخب من الشعب هذا حدث كبير أرجو من سيادتك بعد أداء القسم أن تحدد لي اولولإت العمل الوطني حسب علم حضرتك.
الرئيس: أولا إحنا تحدثت اليوم في اللقاء أمام نواب الشعب، أن هناك في أولويات محددة من خلال البرامج للأحزاب المؤتلفة تضمنتها برامجهم الانتخابية في إحدى المهام المطروحة أمام مجلس النواب وأمام حكومة الائتلاف أن تعطيها الأولوية وخاصة في شق منها هي عملي وشق آخر منها هو كان عبارة عن دعاية انتخابية لتلك الأحزاب وفى الحقيقة لن تستطيع أن تفي بكل ما قالته في برامجها السياسية ولكن في عدد من القضايا لابد من إعطائها الأولوية، ترسيخ الديمقراطية.. ترسيخ مؤسسات الدولة وبناؤها على أسس علمية وعلى أسس وطنية، تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، تثبيت الأمن والاستقرار واستكمال دمج المؤسسات العسكرية، إعطاء صلاحيات اكبر من المركزية إلى المجالس المحلية باتباع الأسلوب الديمقراطي وهي الوسيلة المثلى للتداول السلمي للسلطة بعيدا عن التأجيج والدعايات والمكايدات السياسية، فهذه هي المهام أمام السلطة التنفيذية وعلى رأسها مجلس الرئاسة ونحن سنتعاون كل هيئات الدولة المختلفة لإنجاز تلك المهام ورغم الصعوبات التي نواجهها ولكن أنا أريد أن أؤكد هنا من جديد أننا بكل هذه الملابسات التي حدثت وبكل هذه أنا أقول ليست مشكلة وإننا عديناها وتجاوزناها وربما فوتنا مخططا كان مرسوما لخلق بلبلة في الوطن أو إحداث انشقاق في الصف الوطني أو التصدع في العلاقات في الساحة اليمنية لأنه حتى الذين يرسمون الخطط من الخارج لا يعرفون طبيعة اليمنيين وخصوصياتهم، وانه في خطوط حمراء لا نسمح لهم بتعديها؟ لأننا استفدنا دروسا من التشطير واستفدنا دروسا ولن نسمح لأي مخطط أن يضلل بكلام وسنواجه ونتصدى له وسيكون رهان على حصان خاسر أيضا لأنه حصان اليمن هو الباقي وواقف على أقدامه الثابتة واختار بإرادته الوحدة والديمقراطية ومهما واجهنا من صعوبات فقد واجهنا مثلها من قبل وطبيعي، نحن نعتبرها من الأشياء الاعتيادية لأننا واجهنا هجمة رجعية في الستينات وبعد الستينات واجهنا أزمة قبل تحقيق الوحدة في الثاني والعشرين من مايو..
وتآمر وأيضا واجهنا تآمرا بعد 22 مايو وتصدينا له وهذه إحدى التآمرات الجديد
الوحدة ولكن سنتصدى لها لأنه في قناعة راسخة لدى كل القوى السياسية انهم لن يسمحوا بان ينفذ أي مخطط خارجي والمخطط الخارجي لن يأتي هكذا إلا نتيجة تصعيد لبعض التباينات الداخلية، فيعتقد المخطط الخارجي انه سينفذ من خلال الثغرات ونحن نقول له لا ويجب أن نقول له ألف لا لان اليمنيين قد سئموا الصراعات وسئموا التشطير وسئموا كل هذه الإشكاليات ويعتبرون كسبهم الوحيد هو الوحدة أولا والديمقراطية ثانيا.
صوت أمريكا ما المانع أن نعرف هذه الجهة الأجنبية التي ذكرتها؟
الرئيس: أنت تعرفها وأنا اعرفها والخالق عز وجل يعرفها.
صوت العرب: سيادة الرئيس علي عبدالله صالح.. هذه الأزمة السياسية التي وصفتموها بأنها مفتعلة- الأزمة الداخلية- هي نعتقد بأنها تبطئ من التحرك اليمني على الصعيد العربي وخاصة التوجه نحو المصالح العربية؟
الرئيس: نحن سياستنا مرسومة على الرغم من ما يحصل داخليا ولكن سياستنا الخارجية ثابتة ولن نألو جهدا في أن نبذل كل قصار جهدنا مع الأشقاء في الوطن العربي من اجل إعادة التضامن العربي وإصلاح البيت العربي وطي صفحات الماضي التي حدثت في الوطن العربي بعد حرب الخليج، فنحن مع كل القادة العرب، مع كل الأشقاء في أي جهود تبذل وخاصة من الجامعة العربية من قبل امينها العام ونعول على دور مصر الشقيقة في إنها تستطيع أن تقوم بدور إيجابي في إعادة التضامن العربي، مصر وغير مصر مسؤول عنه بل ومسؤولية كل العرب أن يسعوا من اجل إعادة التضامن العربي ونحن نسعى مع كل الأشقاء مع عمان ومصر وكل من لهم علاقات متميزة معنا، فالدبلوماسية اليمنية لم تتوقف وستستمر في بذل الجهود من اجل إعادة التضامن العربي وسلطنة عمان إحدى القنوات الرئيسية في الخليج..
ـ تسمح لي حضرتك بطرح سؤال خاص لكنه ليعلق ببداية الموضوع.. الجهود اليمنية على تحقيق المصالح العربية هذه الجهود هي تتجه نحو العمل على امتداد الدول الخليجية وفي مقدمتها سلطنة عمان والسعودية بعد تسوية ا لمشكلة الحدودية للانطلاق إلى المصالح العربية الشاملة؟
الرئيس: نحن نسعى مع كل الأشقاء مع عمان مع مصر مع كل الأشقاء العرب وكل من لهم معنا علاقات متميزة لبذل الجهد والدبلوماسية اليمنية لم تتوقف وستستمر في بذل جهودها من اجل إعادة التضامن وعُمان إحدى القنوات الرئيسية في الخليج..
صحيفة الجمهورية شكزا للأخ رئيس مجلس الرئاسة السؤال حول تشكيل الحكومة الجديدة وفي حال إصدار التعديلات الدستورية هل سيحل مجلس الرئاسة الحالي واعتبار الفترة الحالية انتقالية؟
الرئيس: التعديلات تأخذ وقتها ومجلس الرئاسة يأخذ وقته والحكومة مالها، والله الحكومة عادها تشكلت واعتقد ما فيش أي أشكال على قضية الحكومة التي تشكلت من الائتلاف وعلى قاعدته.
ـ الدستور يقول انه بعد أداء اليمين الدستوري لمجلس الرئاسة تعتبر عملا جديدا؟
الرئيس: هذه الحكومة يمكن أن نجدد تكليفها أو نشكلها من جديد كما هي.
راديو فرنسا: سيادة الرئيس، الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران سيزور اليمن بعد يومين ماهي الأهمية التي تولونها لهذه الزيارة وما الذي تطلبونه من فرنسا في هذه المرحلة؟
الرئيس: نحن نرحب بزيارة الرئيس الفرنسي ونعتقد أن هده الزيارة ستعزز من العلاقات الثنائية بين اليمن وفرنسا، ولكن هذه الزيارة تأتي لتحقيق المزيد من تعزيز العلاقات ولن نطلب منه شيئا، هو ضيف اليمن ولكن هناك تعاون لما فيه المصالح المشتركة سنبحث التعاون إزاء المصالح المشتركة لكل من بلدينا.
ـ سيادة الرئيس. اقترحتم لقاء لقادة الفصائل الفلسطينية المعارضة لاتفاق الحكم الذاتي مح قيادة منظمة التحرير وبرئاسة ياسر عرفات، اين أصبحت هذه الوساطة وهل العرض لا يزال قائما؟
الرئيس: العرض قائم لقد دعونا الاخوة قادة الفصائل الفلسطينية على أن تحتضن اليمن هذا الاجتماع أو هذا اللقاء في صنعاء في الثلاثين من أكتوبر لكي لانسفك قطرة دم أي فلسطيني وان يتفقوا على قواسم مشتركة وعلى ما يصلح الشعب العربي الفلسطيني، وهذا هو حرص اليمن على أنها تحتضن هذا اللقاء..
الشرق الأوسط: سيادة الرئيس أولا أهنئكم كما أهنئ القيادة اليمنية واليمنيين وأتمني أن يقوموا بخطوة على الطريق لحل المشكلات التي تعاني منها الساحة حاليا-. والسؤال اللي عايز اطرحه البلد يحكمها ائتلاف حزبي الواحد منكم يتصور أن يحصل تباين داخل الحزب الواحد أو يحصل اختلاف في الرؤية بين الأحزاب المختلفة الداخلة في هذا الائتلاف الحاكم ولكن يلاحظ في بعض الاحيان أن هناك رؤية في الحزب في الجنوب أو حزب الدولة في الشمال مازالت موجودة هناك بعض العقليات التي تحاول تدير أمورها حتى وهي داخل مواقع في الدولة بعقلية الحزب.. مش بعقلية دولة الوحدة فهل حضرتك متأكد بان هذا نوع من الخطأ ويجب تصحيحه في المستقل بعد الخطوة التي تمت حتى اليوم؟
الرئيس: أنا معاك انه في ولا زالت بعض هذه الرواسب التشطيرية.. ولا ننكرها.. لكن في اعتقادي انه في اتفاق لدى القيادة في الائتلاف إنها تسعى للتغلب على موروتات التشطير أيا كان رواسبه سواء كانت في الشمال أو في الجنوب وهذه ظاهرة طبيعية إذا كان عمر الوحدة ثلاث سنوات وستة اشهر تقريبا.. إذا نظرنا إلى بعيد إلى كندا، مائة وستون سنة من الآن ولازال التباين، عندهم دولة متحضرة اكثر، إمكانيات، اكثر حداثة، وكثر خيرنا اليمنيين إننا بدأنا نتجاوزها تدريجي ولكن نحن نقر أن في هذه المخلفات ولكن في أيضا نوايا صادقة لدى القيادة وأنها تتجاوزها.. وسنتجاوزها ولن تأتي بقرار أو مرسوم خلاله أنه في بعض الاحيان تحكمنا العاطفة ولكن أنا في تصوري عندما تتوفر النوايا وتتوفر الإرادة السياسية نستطيع أن نتغلب عليها تدريجي وليس بمرسوم يصدر اليوم ويمكننا أن نقضي عليها نهائي.
ـ الأخ الرئيس: في سؤال ثان وهو انه يسود الساحة اليمنية انطباع مجموع بقدر كبير من الإحباط لأنه الشعب ساعات بيرهق وكل يوم لما بسمع الشعب القائد والشعب اليمني وإحنا بن حققه فيحنا بتمثل أرادته ويوم 33 أبريل كإنجاز، بيعة بشهادة الجميع لكن بعد كده استمرار المشاكل من قبل 27ابربل ترك اثر في نفوس الناس لأنه الحال منش ح يتغير كيف ضروري إمكان تغير الحال؟
الرئيس: هو كان بالإمكان أن تتحسن هذه في 27 أبريل ونطلع بمرحلة جديدة.. لكن تجربتنا محدودة وبداية الطريق سنحاول نتجاوز هذه الإشكاليات وطالما الإرادة متوفرة لدى القيادة اليمنية أنها تتغلب على اكثر من مشكلة، أنا متفائل جدا، إننا سنستطيع بالنوايا الحسنة والإخلاص لهذه الأمة إننا نتجاوز كثيرا من الإشكاليات، صحيح شعبنا يعاني وشعبنا أيضا يقلق في بعض الأوقات ولكننا نطمئنه انه كما أكدت في رد على سؤال سابق لو كان الظرف غير هذا الظرف كان الوضع أسوأ لكن بالوحدة، بالديمقراطية ببناء المؤسسات يمكننا أن نتجاوز الأزمات والمشكللأت ونعتبر أننا كسبنا كسبأ كبيرا جدا.. في وجود سلطة تشريعية الآن كمرجعية لهذه الأمة واعتقد انه مما ساعد على تجاوز هذه الأزمة هو وجود هذه المؤسسة كسلطة تشريعية فمهما اختلفنا وتباينا فمرجعنا كلنا إلى هذه المؤسسة، نعتبرها إحدى الضمانات لهذه الأمة..
ـ السؤال الأخير لما هو تصوركم لتوحيد القوات المسلحة؟
الرئيس: جاء مع برنامج الحكومة وهذا الكلام أن شاء الله الآن أن أطراف الائتلاف مش توحيد القوات المسلحة بحالها ولكن الكثير من القضايا لابد أن يتم بحثها في الائتلاف وتنتقل إلى مرحلة التنفيذ أن شاء الله..
الأخ محمد مصطفى: سيادة الرئيس السؤال الأول.. هل ستتضمن التعديلات الدستورية المقترحة النص على انتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب ومتى ستبدأ هذه الانتخابات؟
الرئيس: على كل حال هناك اتفاق مبدئي بين أطراف الائتلاف بتغيير شكل الرئاسة الحالي إلى شكل رئاسة جمهورية.. ينص على رئيس ونائب للرئيس.. هذا موجود ومحل البحث بين أطراف الائتلاف وعلى أساس الوطن اليمني الموحد وليس على أساس التمثيل الجغرافي شمالا وجنوبا وخاصة والأحزاب السياسية الموجودة على الساحة اليمنية لأتمثل الشطرية بل تمثل اليمن.. وان أي حزب مناطقي لن يكتب له النجاح ولكن الأحزاب كلها عندنا موجودة وتمتد على مستوى الساحة اليمنية بشكل عام والانتخاب صحيح في مشروع التعديلات أن ينتخب الرئيس من الشعب مباشرة وهذا لا يزال موضوعا في محل البحث أمام الائتلاف وأيضا سيبحث في السلطة التشريعية والذي طلع السلطة التشريعية سواء مباشر أو من نواب الشعب فهذا أن شاء الله سيتم الاتفاق عليه في الأشهر القادمة وسوف يتم أعلا نه للشعب.
ـ الأخ الرئيس. كيف تفسرون عدم حصول سالم صالح على الأكثرية المطلوبة في الدورة الانتخابية لمجلس النواب بالرغم أن هناك اتفاقا على قائمة موحدة 2+ 1 كيف تفسرون ذلك؟
الرئيس: أولا إحنا تعودنا الديمقراطية ولازم نتعلمها ونتعود عليها ونتعلم الصعود والهبوط وأنا قلت هذا اكتر من مرة..وان سالم صالح أنتخب بالإجماع الكامل من أعضاء مجلس النواب وحتى لا نجعل من مجلس النواب يوجه بالريموت كنترول.. لكن المبادئ متفق عليها بين الأحزاب الثلاثة..
انه فيه مرشحين للحزب الاشتراكي اليمني وللمؤتمر الشعبي العام وللتجمع اليمنى للإصلاح.. وفازوا في القائمة الخمسة.. بما بعض الإجراءات هذه لا تعكر من صفو العلاقات ولا ينبغي أن تثأر وتثير أشجانا فلنتجاوز هذه الإشكاليات، مجلس النواب انتخب بإرادته الحرة.. وانتخب خمسة أعضاء لرأس الدولة وهم يمثلون رأس الدولة يمثلون اليمن والأمور تسير سيرا طبيعيا..
. صحيفة الثورة. كيف تقيمون العلاقات اليمنية الخليجية حالبا ولماذا تأجلت مباحثات الحدود اليمنية السعودية..؟
الرئيس: بالنسبة لليمن ليس عندها أي إشكالية في علاقاتها مع جيرانها في الخليج ولم يكن هناك أي موقف من قبل اليمن في العلاقات الخليجية بل نعتبرها علاقات جيدة وحصل فيها نوع من الركود بعد أزمة الخليج وتحدثنا نحن أن تعمل الدبلوماسية اليمنية على إعادة الثقة في العلاقات اليمنية الخليجية.. أما بالنسبة لتوقيف مباحثات الحدود مع السعودية فقد جاء بطلب من الأشقاء في السعودية لتأجيل اللقاء الذي كان من المفترض أن يكون يوم 9 أكتوبر.. وطلبوا تأخيره إلى اجل غير محدد وربما هذا التأجيل كان له مسببات من قبل الأشقاء.. فنحن على استعداد لاستئناف اللقاء في الرياض أو في صنعاء في وقت تكون هناك رغبة لدى الأشقاء في السعودية ونوايا اليمن حسنة تجاه معالجة مشكلة الحدود ونعتبر ما حدث بيننا وبين سلطنة عمان هي نموذج في معالجة قضايا الحدود بين الأشقاء ونأمل أن نسلك نفس السلوك مع الأشقاء في السعودية وخاصة والحكومة قد أعلنت مرارا وتكرار على الاستعداد لحل مشاكل الحدود مع جيرانها وفى مقدمتها السعودية في إطار الحقوق التاريخية والقانونية أيضا.
البلاغ: الأخ الرئيس هناك حرب باردة غير معلنة بين محاولة بناء دولة النظام
والقانون وبين مراكز الفساد والفوضى والتسببب.. وقد أكدتم انتم على ذلك أعلنتم الحرب على الفساد عندما هاجمتم الفساد وأنكم لن تسمحوا باستمرار الفساد ولن تسمح لمن يضر ويفسد في البلد أن يعيش حرا ما لم يلتزم بالنظام والقانون والأحزاب أحزاب الائتلاف في برامجها جميع تؤكد على بناء دولة النظام والقانون ولى ذلك لم يحدث ألا بشكل بسيط مما يؤكد وجود هذه الخاصة كيف يرى الأخ ا لرئيس الآلية الممكن اتخاذها للقضاء على مراكز الفساد وعلى بناء الخطوات الفعلية لبناء دولة النظام والقانون؟
الرئيس: هو أولا تفعيل أجهزة الرقابة الرسمية وتفعيل رقابة السلطة التشريعية للقضاء على الفساد لأنه المشكلة أن كل الأحزاب سواء التي في السلطة إن خارج السلطة تحكي عن الفساد ولكن لم نسمع تقريرا قد رفع إمام السلطة التنفيذية في مجلس الرئاسة أو في الحكومة عن من هم مراكز الفساد ومن هم الفاسدون لتستطيع السلطة أن تتخذ كل إجراءاتها لكن بعضها كلمة حق يراد بها باطل ونريد من كل القوى السياسية ومن كل الهيئات ومن كل العناصر الوطنية ومن الرقابة الشعبية لأن الشعب هو رقيب أن يحدد لنا معالم الفساد أجل أن نتخذ إجراءاتنا طبقا للدستور والقانون ولا ينفع رفع شعارات فساد وفاسدين لكننا نعاقب الفساد والفاسدين ولكن نريد ادله بان نحيل الناس للقضاء، فنتطلع
إلى كل القوى الشريفة ولكل القوى الوطنية ولكل أجهزة الرقابة الرسمية إلى تفعيل السلطة البرلمانية إن تقوم بواجبها وان تبحث في كل مؤسسات الدولة والفرصة متاحة وأينما وجد أي متلاعب ولا يحترم حق الوطن وحق المواطنين إن يقدموه وان يعرضوه نحن على استعداد وبعد أن تظهر الحقائق من الذي يدافع عن الفاسدين ومن الذي يحمى الفاسدين ومن الذي مع الفاسدين فأنا اعتقد لا أحد في سلطات الدولة وفي مجلس الرئاسة والحكومة والسلطة التشريعية أن يكون متواطئا أو يكون راضيا عن ما نسمع عنه وعليكم انتم كمواطنين أن تساعدوا، اين هذه المؤشرات وفي أي مرفق وفي أي مكان ويعنى نحن نعرف الشرع ونعرف القضاء لابد من ادله ليست مجرد تلصيق اتهام للآخرين بما يمس بالأذى ويضر بالوحدة الوطنية لكن نريد المؤشرات ونضع الأمور في نصابها ونتخذ إجراءاتنا.
صحيفة الاتحاد الإماراتية فخامة الرئيس هل تم حوار مباشر أثناء هذه الأزمة بينك وبين الأخ علي سالم البيض؟ وكيف تقيمون علاقة اليمن بدولة الإمارات ومتى سيزور الشيخ زايد اليمن؟
الرئيس: التنازلات هي تنازلات مش أحد أو لطرف. أي تنازل من أي تنظيم سياسي أو من أي قوى سياسية هو تنازل في إطار المصلحة الوطنية ولا تعتبر من باب المنه أو باب الفضل.. لكن تنازل أي قوى سياسية سواء في موضوع أو بقضية هي للمصلحة الوطنية فلا أحد يعتقد انه خسر لكن كسب الوطن، أما بالنسبة للعلاقات اليمنية الإماراتية فهي علاقات متميزة وجيدة ونأمل أن تتطور أن شاء الله في المستقبل والاتصالات قائمة بيننا وبين الأشقاء في الإمارات وتواصل مستمر بيننا وبين سمو الشيخ زايد بن سلطان وكل ا لاخوة في قيادة الإمارات العربية المتحدة.
وردا على سؤال حول أوضاع الطلبة لمغتربين في الخارج قال الأخ لرئيس:
أولا بالنسبة للسفارات مهمتها في المقام الأول هو رعاية الطلاب والمغتربين في الخارج وعلى الحكومة ممثلة في وزارة التربية أو التعليم العالي أن يولوا هذا الجانب الاهتمام برعاية أبنائنا الطلاب وتوفير فرص العمل من الخريجين في الداخل وتقديم كل التسهيلات والرعاية بالنسبة للجنسيات.. الحقيقة الدستور أو القانون لا يمانع من أن يحمل اليمني جنسيتين معا إذا رغب لكن إذا كان هو يذهب للبحث عن جنسية نتيجة لتوفير فرص عمل أو من اجل هذا الاتجاه من حقه أن يبحث عن جنسية لكن ليس مانع ما هو أن يكون حامل الجنسية اليمنية أو حامل أي جنسية أخري.. ما غلطش هو من حقه لا يمانع الدستور أو القانون لكن أنت إذا تفسرها انه بيحمل الجنسية نكاية بأنه لن يستحصل على فرص عمل أو توفيره إحنا الحقيقة حسب الإمكانيات المتاحة وحسب الوظائف الشاغرة لابد أن نستوعب حسب يعني إمكانيات البلد نحن نرحب إحنا أساسا ما بعثتاه أو صرفنا عليه ألا من اجل العودة للاستفادة في مرفق من مرافقها.