رئيس مجلس الرئاسة في حفل تكريم أوائل الخريجين من المدارس والمعاهد والكليات الجامعية في الجمهورية
حضر الأخ الفريق علي عبدالله صالح رئيس مجلس الرئاسة الاحتفال الذي أقيم بقاعة الشوكاني بصنعاء لتكريم أوائل الخريجين من المدارس والمعاهد والكليات الجامعية في الجمهورية، وقد ألقى الأخ الرئيس في الاحتفال كلمة قال فيها:
باسمي وباسم إخواني أعضاء مجلس الرئاسة والحكومة أهنئ وأبارك لأبنائي الأوائل من جامعة صنعاء وعدن وفي المدارس والمعاهد العلمية والفنية بهذا النجاح الممتاز وأتمنى لأبنائي الأوائل من الاخوة والأخوات التوفيق والنجاح وقال الأخ الرئيس:
ستكونون جميعا حماة الثورة مثل من سبقكم من الرعيل الأول الذين فجروا الثورة اليمنية ابتداء من 48 و55 و59 وحتى توج ذلك النضال والتضحيات الجسيمة للمناضلين بالثورة اليمنية في السادس والعشرين من سبتمبر والـ 14 من أكتوبر المجيدتين. ونحن نحتفل هذه الأيام بالذكرى الثلاثين للثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر كم أنا سعيد أن التقي بأبنائي وإخواني الطلاب والطالبات والأساتذة من أبناء اليمن من حضرموت والمهرة وحجة وصعدة والجوف وكل محافظات الجمهورية في العاصمة صنعاء عاصمة دولة الوحدة.
وقال الأخ الرئيس مخاطبا الخريجين: أمامكم أيها الاخوة مسؤولية كبيرة للحفاظ على وحدتكم اليمنية وتعميق الوحدة الوطنية والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقلال الوطن.
الشيء العظيم لابد أن يواجه صعوبات.. وقد تحدثنا في الماضي من أن الثورة الثالثة وهي إعادة تحقيق الوحدة اليمنية ستواجه الكثير من الصعوبات والتآمرات مثل ما واجهت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر، تلك التحديات التي تصدى لها كل الشرفاء من أبناء شعبنا.. فعلينا جميعا في الوقت الحاضر أن نتصدى لهذه الرجعية الخبيثة التي تستهدف وحدة الوطن.. ولكن يجب أن نؤكد مرة ثانية مثل ما تصدينا في السبعينات في ملحمة السبعين سنتصدى لهم بالوعي وبالفهم المشترك بالإضافة إلى ما نمتلكه من وسائل للدفاع عن الوحدة.
لكن في تصوري أن التصدي الأول هو الوعي السياسي داخل أوساط المجتمع والأمور تغيرت كثيرا.. فرق شاسع من السبعينات حتى اليوم.. كم لدينا من المثقفين الخريجين الأكاديميين والأساتذة عليهم واجب كبير وألا يخضعوا للابتزاز للقوى ا لمعادية للوحدة.. كانت هناك عناصر مرتدة وعناصر انفصالية.. كانت لا تريد الوحدة.. اليوم تراها وهي في طلائع الضجيج.. ضد الوحدة…. كانوا ضد الوحدة اليمنية واليوم يزايدون مزايدة خطيرة على الوحدة.. وربما قد يكون لهم امتداد خبيث مع قوى معادية للثورة خارج الوطن.
وأضاف الأخ الرئيس: أن على كل الشباب وكل العناصر الواعية أن تتصدى لهذه الهجمة المعادية للوحدة والوحدة محروسة بالوعي السياسي ومحروسة أيضا برعاية الله سبحانه وتعالى.. ولا تستطيع أي قوة أن تخترق هذا الإنجاز التاريخي في حياة شعبنا.. أتمنى لإخواني الطلاب والطالبات التوفيق والنجاح ومزيدا من الوعي واليقظة والتصدي لكل هذه العناصر المرتدة أينما وجدت والعناصر أيضا الانفصالية التي تخلق البلبلة داخل أوساط الجماهير
أتمنى لكم من كل قلبي التوفيق والنجاح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وأعلن الأخ الرئيس في كلمته بان الأوائل من الثانوية العامة لهذا العام وتكريما للعلم ولهؤلاء الشباب قد تم التوجيه بقبولهم في جامعتي صنعاء وعدن على أن يتم أداؤهم لخدمة الدفاع بعد تخرجهم من الجامعة.