رئيس مجلس الرئاسة في حديث إلى صحيفة الجمهورية الصادرة في تعز
أكد الأخ الفريق علي عبد الله صالح رئيس مجلس الرئاسة إن استكمال عملية الدمج والبناء والتحديث للقوات المسلحة والأمن تسير على قدم وساق ووفق أسس وطنية وعلمية تعزز من اقتدار القوات المسلحة وتكفل لها الاضطلاع بمهامها وواجباتها الوطنية بكفاءة عالية، موضحا بان القوات المسلحة والأمن حامية للشرعية الدستورية وحامية لكل الأحزاب والقوى الوطنية بعيدة عن الولاءات والانتماءات الضيقة لأنها ملك الشعب كله وتمثل حزب اليمن الكبير.
جاء ذلك في مقابلة للأخ رئيس مجلس الرئاسة مع صحيفة الجمهورية الصادرة بمدينة تعز. واشار الأخ الرئيس إلى أن توضيحات صدرت بهذا الشأن وعبر عدة بيانات سياسية صادرة عن مجلس الرئاسة والحكومة إضافة إلى بيانات صادرة عن اللجنتين الدائمة للمؤتمر الشعبي العام والمركزية للحزب الاشتراكي اليمني.. وان الاخوة رئيس مجلس الوزراء والمختصين بوزارتي الدفاع والداخلية معنيون بوضع الخطوات اللاحقة لاستكمال هذه الخطوات.. وردا على سؤال للجمهورية عما إذا كان هناك جدول زمني يحدد تاريخ انتهاء هذه العملية، قال الأخ الرئيس إن هذا الجانب يخضع ! نتائج عمل الفنيين والمختصين في وزارتي الدفاع والداخلية الذين سيقدمون الخطة المتكاملة بهذا الشان لمجلس الرئاسة والذي سيقف أمامها ويبت فيها.
وعن دور الإعلام في تجسيد الصورة المثلى للممارسة الديمقراطية وحماية هذا المنجز
الأخ الرئيس إن الديمقراطية ستظل خيار شعبنا الوحيد للبناء وإنجاز المشروع الحضاري اليمني وانه لا بديل عن الديمقراطية ولا حياد عنها.. وحث الأخ رئيس مجلس الرئاسة في تصريحه وسائل الأعلام المختلفة للاضطلاع بمسؤولياتها الوطنية في الإسهام الفعال لتعزيز الوحدة الوطنية والممارسة الديمقراطية الصحيحة المجسدة لخدمة قضايا الوطن.. مشيرا إلى مسؤولية هذه الوسائل في ممارسة النقد البناء والإيجابي الذي يعزز مسيرة البناء وتصحيح الأخطاء أينما كانت وعلى أسس بعيدة عن التجريح أو الإساءة التي تخلق الشكوك وعدم الثقة وزرع الخلافات التي لا يستفيد منها غير أعداء الوطن.. مؤكدا بان الديمقراطية هي الوسيلة المثلى لبناء اليمن وتعزيز مكانته واقتداره على مختلف الأصعدة..