رئيس مجلس الرئاسة في حديث إلى صحيفة الوطن العمانية
أكد الأخ الفريق علي عبد الله صالح/ رئيس مجلس الرئاسة بأن الوحدة اليمنية راسخة وان ما يحدث من خلافات وتباينات بين مختلف القوى السياسية هو خلاف طبيعي تماما كما يحدث داخل الأسرة الواحدة.. وقال بان هناك قوى معادية للوحدة والديمقراطية تعمل على زرع الشكوك داخل التنظيمات والأحزاب السياسية من اجل أيجاد أزمة ثقة بهدف الحيلولة دون الانتقال باليمن إلى الشرعية الدستورية واقامة الانتخابات البرلمانية.. وأشاد بالعلاقات المتميزة بين اليمن والأشقاء فى سلطنة عمان مدللا على ذلك باتفاق ترسيم الحدود بين البلدين الشقيقين الجارين والذي تم بطريق ودي واخوي..
وعن المباحثات اليمنية السعودية حول الحدود أكد الأخ/ الفريق علي عبد الله صالح رئيس مجلس الرئاسة بان بلادنا على استعداد لحلها بالطرق الأخوية والسلمية وبما يحفظ حقوق البلدين الشقيقين..
وردأ على سؤال للصحيفة العمانية حول الاستكشافات النفطية في اليمن قال الأخ/ الرئيس لقد تمت في عام 1984 م اكتشافات بترولية في حضرموت وشبوة ومأرب ونحن نحتاج لبعض الوقت لاستكمال إقامة المنشئات النفطية اللازمة.. وقد تم مؤخرا وضع حجر الأساس لأنبوب نفطي من المسيلة في حضرموت حتى البحر العربي بمسافة مائة وخمسين كيلو مترا وسيتم افتتاحه في العام القادم مع الاحتفالات بعيد الثورة اليمنية.. كما سيتم افتتاح حقل آخر بمحافظة مأرب، كما سيتم خلال الأشهر القليلة القادمة الربط بين حقل وادي جنة بمنشآت النفط بصافر عبر اسعد الكامل ومازال التنقيب مستمرأ في محافظة المهرة ومحافظة حضرموت أيضا..
وفي سؤال للأخ الرئيس/ حول ما تعرض له الوطن العربي من انفراط عقد التضامن وماذا يمكن أن تقوم به الجمهورية اليمنية في استعادة هذا التضامن.. قال الأخ الرئيس نحن نأمل انه بعد مرور اكثر من عامين على حرب الخليج أن يتجاوز الأشقاء في الوطن العربي والإسلامي خلافاتهم وان يحاولوا استعادة التضامن العربي ورص الصفوف وتوحيد الكلمة لمواجهة الخطر الذي يواجه امتنا العربية.. أعرب الأخ الرئيس في ختام حديثه لصحيفة/ الوطن/ العمانية عن اعتقاده بان الاتجاه في إطار النظام الدولي الجديد إلى الاقتصاد وحقوق الإنسان واستكمال الهياكل الأساسية للتنمية سيكون الطريق السليم الذي ينبغي أن يسلكه الأشقاء العرب*