رئيس مجلس الرئاسة في الاحتفال بذكرى تأسيس الفرقة الأولى مدرع

ألقى الأخ/ الرئيس كلمة عبر فيها عن سعادته بمشاركة الأخوة الضباط والصف والجنود في الفرقة الأولى مدرع احتفاءهم بذكرى تأسيس الفرقة.

وأشاد بالدور الذي قام به أفراد الفرقة الأولى مدرع في مسيرة الدفاع عن الثورة منذ أن بدأ تشكيلها ككتيبة أولى في سلاح المدرعات منذ عام 1967 م حيث ناضل مقاتلوها باستماتة من أجل الدفاع عن الثورة والنظام الجمهوري بعد أن عاهدوا الله والوطن والثورة على الانتصار لإرادة الشعب وتطلعاته في الحياة الأفضل وكانوا مع إخوانهم أفراد القوات المسلحة أبطالاً في ملحمة السبعين يوما حين دحروا عن صنعاء مؤامرات المرتزقة وأعداء النظام الجمهوري.

وقال الأخ/ الرئيس: إننا على ثقة بأن قواتنا المسلحة التي دافعت عن النظام الجمهوري وقدمت التضحيات الغالية سوف تقدم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الوحدة الوطنية والوحدة اليمنية وستتصدى لكل من تسول له نفسه المساس بمنجز الشعب العظيم كما سيتصدى بحزم لكل تلك العناصر التي تحاول الإضرار بالمنجز العظيم الذي تحقق يوم 22 من مايو 1990م وهو إنجاز كل الشعب اليمني الذي لاتراجع عنه أبدا ولاتفريط فيه. وقال مخاطبا الجنود والصف والضباط.. عليكم التسلح بالوعي الوطني واليقظة التامة لأداء واجباتكم الوطنية في الدفاع عن مكاسب الشعب وفي طليعتها الوحدة والديمقراطية وسلاحكم القوي ليس الآليات والمعدات والتجهيزات بل سلاحكم القوي هو إيمانكم بالله والوطن والثورة والوحدة.. ونحن على ثقة بأن قواتنا المسلحة سواء في المهرة وصعدة وشبوة وحضرموت وتعز وإب وأبين ولحج والحديدة ومأرب وفي أي محافظة من محافظات الجمهورية ستكون مع الوطن ومع الشعب ولن تكون أبدا آلة طيعة في أيدي آي عنصر أوجهه تريد الإضرار بالوطن ووحدته ونهجه الديمقراطي ولن تسمح للقوى المعادية للثورة والوحدة والديمقراطية أن تحقق أهدافها أو تعيد عقارب الساعة إلى الوراء.

وأن التاريخ الذي سجل أنصع الصفحات لقواتنا المسلحة ورجالها البواسل لم يسجل في هذه المرحلة الهامة من تاريخ وطننا إلا صفحة زاهرة عن عطاء قواتنا المسلحة في وقوفها الحازم إلي جانب خيارات الشعب وانتصارها لقضاياه وثوابته وفي مقدمتها الحفاظ على الوحدة والديمقراطية..ولن

يدخل في سجل التأريخ إلا أولئك الصادقون الذين يقفون مع مبادئهم ويضحون في سبيلها ولن يدخل التأريخ أولئك المترددون الضعفاء الذين لامبادي لهم.

وقال الأخ الرئيس: بأن الوحدة تحققت بطرق سلمية وديمقراطية وجعلت من اليمن عملاقا أمام العالم وليس من المقبول أن تتغلب الأهواء والمصالح الذاتية لتلحق الضرر بهذا المنجز.. وعلينا أن نكبر وتكبر عقولنا وتصرفاتنا مع هذا الحدث العظيم ومع المتغيرات التي افرزها في واقعنا الجديد.. وأنا على ثقة مطلقة أن كل الأبطال من قواتنا المسلحة سيكونون هم درع الوحدة وسيحاربون دون هوادة كل دعاة الفرقة وكل أشكال المتعصبات المناطقية والقروية والسلالية وغيرها.. فنحن شعب يمني عربي مسلم ولاؤه لله والوطن والثورة والوحدة..