رئيس مجلس الرئاسة أثناء زيارته اللجنة العليا للانتخابات
أعبر عن ارتياحي لمستوى إقبال المواطنين على مراكز القيد والتسجيل للحصول على شهادات القيد والتي تمكن كل مواطن من ممارسة حقه الانتخابي في يوم الاقتراع في الـ27 من ابريل 1993م.
وأؤكد بأن هذا الإقبال في المرحلة الأولى التي تنتهي اليوم الجمعة يعكس مدى وعي المواطنين في بلادنا وحرصهم على ممارسة حقوقهم الإنتخابية التي كفلها الدستور وتعزيز المسيرة الديمقراطية في ظل التعددية السياسية التي تعيشها بلادنا.. وأشدد على أهمية أن يتعاون الجميع في سبيل إنجاح هذه التجربة الديمقراطية التي ستعزز مسيرة البناء في بلادنا وترتبط بها آمال كبيرة في التغيير نحو الأفضل.
وأوجه أجهزة الدولة بأن تسخر إمكانياتها لخدمة العملية الإنتخابية بكافة مراحلها بما من شأنه تهيئة المناخات التي تخدم إجراء هذه الإنتخابات في ظل أجواء ديمقراطية حُرة ونزيهة.
وأحث الأجهزة الإعلامية على الإضطلاع بمسؤولياتها وتكثيف حملات التوعية بالعملية الإنتخابية وبما يجسد تفاعلها ويدفع بالمواطن بإيجابية في الإنتخابات..
أؤكد أن مجلس الرئاسة والحكومة سيكونان عوناً للجنة بما يمكنها من أداء مهامها كاملة وفقاً لما حدده دستور الجمهورية وقانون الإنتخابات.. وأحث اللجنة على ضرورة الاستفادة من أي قصور من قبل بعض اللجان الإشرافية العاملة في الميدان وتلافيه خلال المراحل التالية من العملية الإنتخابية وأن تهيئ الظروف الكاملة وتمكن المواطن من ممارسة حقه في ظل أجواء مناسبة.
وأعرب عن شكري للأخوة رئيس وأعضاء اللجنة العليا للانتخابات وكافة اللجان الإشرافية والأساسية والفرعية على الجهود التي يبذلونها في سبيل التأسيس لأول عملية ديمقراطية تشهدها بلادنا في ظل الوحدة اليمنية والتعددية السياسية.. وأن اللجنة العليا قد تحملت مسؤوليات هامة وجسيمة ستشكل عامل تحول أساسي في حياة شعبنا اليمني..