رئيس مجلس الرئاسة اثناء استقباله قيادات القوات المسلحة والأمن
استقبل الاخ الرئيس القائد الاعلى للقوات المسلحة قيادات وزارتي الدفاع والداخلية وقادة القوات المسلحة والأمن الذين قدموا للاخ الرئيس واعضاء مجلس الرئاسة التهاني والتبريكات بمناسبة انتخابهم في مجلس الرئاسة الجديد وقد تحدث اليهم الاخ الرئيس القائد الاعلى للقوات المسلحة معبرا عن شكره واعضاء مجلس الرئاسة لقادة وافراد قواتنا المسلحة والأمن بهذه المناسبة وقال: أشكركم جميعا على هذه المشاعر الطيبة ونأمل في القيادة أن نكون عند حسن ظن زملائنا ورفاق سلاحنا فى القوات المسلحة والأمن على مختلف المستويات وأكد أن القيادة ستبدأ صفحة جديدة في بناء الدولة اليمنية الحديثة، دولة النظام والقانون، دولة الشرعية، وقال أننا في القيادة سنولي هاتين المؤسستين الوطنيتين كل الاهتمام والرعاية متجاوزين سلبيات الفترة الماضية والتي لم تكن تلك الجوانب السلبية التي حدثت في الماضي مقصودة.. ولكن نتيجة للظروف الموضوعية كان من الطبيعي أن تحصل تلك السلبيات.. وكان متوفعآ نتيجة الانتقال من دولتين شدطريتين إلى دولة يمنية جديدة إلا وهي الدولة اليمنية الجديدة التي ذابت فيها في الثانى والعشرين من مايو 90 م الشخصيتان الدوليتان لكل ما كان يسمى بالجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.. وبحمد الله وبمؤازرة هاتين المؤسستين الوطنيتين وبالروح النضالية والكفاحية لدى كل هؤلاء الشرفاء تمكنت القيادة من تحقيق ذلك الحلم الوطني، ولولا مؤازرة هذه المؤسسة الوطنية في القوات المسلحة والأمن لما تحقق ذلك الانجاز العظيم في الثاني والعشرين من مايو مع تقديرنا وشكرنا لكل الجهود التي بذلت من ضباط وصف وجنود القوات المسلحة والأمن، ايضآ في السابع والعشرين من ابريل عندما توجهت جماهير الشعب إلى صناديق الاقتراع ليمارسوا كل مواطن حقوقه السياسية..
وقال الاخ/ رئيس مجلس الرئاسة أن لدينا الآن مهام جديدة بعد انتخاب مجلس الرئاسة الجديد لرئاسة الدولة، علينا جميعا أن تتضافر جهودنا اكثر من اي وقت مضى من اجل بناء هذه المؤسسة ومن اجل الحفاظ على سيادة الوطن ومن أجل الحفاظ على الشرعية الدستورية وأملي كبير في الاخوة الزملاء في القوات المسلحة والأمن أن يحافظوا على هذا المنجز التاريخي العظيم الذي تحقق في الثاني والعشرين من مايو وآلا ينشدوا أو أن ينشغلوا في التنافس الحزبي داخل الوطن، وهذا شيء طبيعي بعد إعلان التعددية السياسية والأخذ بالخيار الديمقراطي.. فلا بد أن تكون هناك احزاب سياسية وتحدث منافسة داخل التنظيمات السياسية ولكنا حرصنا كل الحرص، وهذا ما نأمله أن تكون هاتان المؤسستان بعيدة تماما عن أي مؤثرات سياسية أو خلافات بين الاحزاب السياسية وان تبقى هاتان المؤلسستان حامية للوحدة والديمقراطية والشرعية الدستورية..
واشار الاخ/ الرئيس إلى الصراعات التي سادت اجواء الوطن في المرحلة الماضية فقال كفى أيها الاخوة صراعات وعلينا أن نتعظ من احداث الماضي.. في اغسطس 968ا م في شمال الوطن.. وما حدث من صراعات في 13 يناير في جنوب الوطن وما حدث من صراعات ايام التشطير بين الشطرين وكنتم انتم كبش الفداء والضحايا في كل ذلك.. فلنتعظ ونستفيد من الماضي وان نحافظ على هذه المؤسسة وبالرغم من شحت الموارد والوضع الاقتصادي السيىء ألا اننا سنبذل قصارى جهدنا في القيادة لتحسين الاوضاع وتصحيح الاختلالات أينما وجدت سواء كانت في الجانب الاقتصادي أو الاجتماعي أو الامني أو العسكري.. وهذا لن يتأتى إلا بتضافر جهود كل المخلصين.. وعلينا أن ننبذ كل ما تحاول بعض القوى المستفيدة أو التي فقدت مصالحها بالوحدة اليمنية أن تدسه داخل صفوفنا وداخل مؤسساتنا العسكرية وداخل التنظيمات السياسية.. ولعلكم تتابعون ما تبثه اجهزة الأعلام الخارجية المعادية وما تحاول أن تدسه من سوء وحقد ومكر على الوحدة وا لديمقراطية والجمهورية ا ليمنية..
وقال بالتأكيد كلكم تتابعون اساليب المكر السياسي والاعلامي التي تسعى إلى محاولة شق الصف الوطني داخل الوطن الواحد ولكننا متأكدون أن هذه المؤامرة ستتحطم على صخرة الوعي السياسي والإرادة الصلبة لكل المقاتلين في القوات المسلحة والأمن.. اكرر لكم الشكر واقدر تقديرا عاليا تهنئتكم للقيادة الجديدة ونأمل أن نكون فى مجلس الرئاسة عند حسن ظن رفاقنا وزملائنا المقاتلين في القوات المسلحة والأمن.. ولن نألو جهدا في إعادة بنائها وتنظيمها التنظيم الوطني السليم.. شكرا لكم والسلام عليكم.