رئيس مجلس الرئاسة الأمين العام في كلمته أثناء اختتام أعمال الدورة الاستثنائية للجنة الدائمة
ألقى الأخ الرئيس الأمين العام كلمة في ختام أعمال اللجنة الدائمة.. استعرض فيها العديد من التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية ومواقف المؤتمر الشعبي العام منها.. مؤكدا على ضرورة الاضطلاع بالمسؤوليات الوطنية في هذه المرحلة الهامة من تاريخ شعبنا ووطننا.. وتجاوز كافة السلبيات والتعثرات التي شهدها وطننا ا ليمني خلال القترة الانتقالية وما تلاها..
مشيراً إلى أن شعبنا قد عانى الكثير من الأزمة وينبغي أن يكون الجميع عند مسئوليتهم وان يترفعوا عن الصغائر ويضعوا مصلحة الوطن فوق كل إعتبار..
مشددا على ضرورة التسلح بالوعي واليقظة وان يتحمل الجميع وفي الطليعة أعضاء المؤتمر الشعبي العام وكافة القوى السياسية وجماهير شعبنا اليمنى مسئوليتهم في الحفاظ على الوحدة والدفاع عنها ضد أي مخاطر وتحديات..
مشيرا بأن الوحدة هي طريق الأمل والتقدم والإزدهار لشعبنا ولاتفريط بها أبدا مهما كانت التضحيات ومهما كان العطاء فهي المستقبل المزدهر لليمن وهى الأمن والأمان للجميع.. وتطرق الأخ/ رئيس مجلس الرئاسة إلى العديد من القضايا التنظيمية المرتبطة بدور المؤتمر الشعبي العام والمهام المستقبلية المماثلة أمام أعضائه في هذه المرحلة الهامة من تاريخ وطننا اليمنى.. معبرا عن تفاؤله بالمستقبل.. مؤكدا على أهمية أن تتوفر النوايا الحسنة والصادقة للعمل المخلص من أجلى الوطن وتقدمه وازدهاره بعيدا عن المماحكات السياسية الضارة والتصرفات غير المسؤولة التي تعرقل مسيرة البناء وتستجيب لأهداف أعداء الوحدة.. والديمقراطية.
وطالب أعضاء اللجنة الدائمة بمباركة وثيقة العهد والإتفاق.. مشددا على ضرورة الانتقال بها إلى مرحلة التطبيق الفعلي بمسؤولية والالتزام ودون أي تقاعس..
مؤكدا على أهمية أن يبدأ الجميع مرحلة جديدة عنوانها العمل والإخلاص والولاء لليمن أرضا وإنسانا.. والتمسك بكل الثوابت الوطنية وفى طليعتها الوحدة والديمقراطية.