رئيس الجمهوريةعلى راس مشيعي الفقيد اللواء عباس العماد
شيع الوطن اليوم المناضل اللواء عباس العماد أحد أبطال ملحمة السبعين يوما عن عمر ناهز الستين عاما حيث كان في مقدمة المشيعين فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. كما شارك في التشييع رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء أحمد الأشول وأمين عام رئاسة الجمهورية عبدالله حسين البشيري ورئيس منظمة مناضلي الثورة اليمنية اللواء حمود بيدر ورئيس مصلحة شؤون القبائل أحمد صالح دويد وعدد من قادة القوات المسلحة والأمن ومناضلي الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وأعضاء مجلسي النواب والشورى والشخصيات الإجتماعية وجموع غفيرة من المواطنين. وقد ووري جثمان الفقيد الثرى بعد الصلاة عليه في الجبانة بمسقط رأسه في بيت العماد وادي عصفان مديرية جحانة خولان. وقد أشاد المشيعون بمناقب الفقيد ومآثره وما قام به من أدوار وطنية بارزة في مسيرة الثورة والجمهورية والدفاع عنها وكذا دوره في مسيرة بناء القوات المسلحة وأداء الواجب الوطني حيث يعتبر الفقيد أبرز قادتها الأوفياء وأبطالها الميامين الذين قدموا الغالي والنفيس من التضحيات الجسيمة لحماية الوطن وسيادته وتعزيز أمنه واستقراره والانتصار لأهداف ثورته المجيدة ووحدته المباركة وأبلى بلاءاً حسناً في معارك الدفاع عن الثورة ونظامها الجمهوري الخالد، وكان من ابرز ابطال السبعين يوماً في الدفاع عن صنعاء عاصمة الثورة وفك الحصار عنها ودحر قوى الامامة والظلام والمرتزقة.كما أسهم الفقيد الراحل في مسيرة بناء وتطوير القوات المسلحة من خلال المواقع القيادية التي تبوأها وكان خلالها انموذجا للقائد المتفاني والمدرك، حيث تولى عدداًَ من المناصب منها قائد لواء، وقائد قطاع باب المندب، وقائد محور الجوف صعدة. وعبر أولاد وأفراد أسرة الفقيد عن شكرهم وامتنانهم لمشاركة فخامة الرئيس في تشييع والدهم. وأشاروا الى أن هذه اللفتة الكريمة من فخامته ليست بغريبة حيث وأن فخامته معروف بسجاياه الإنسانية الأصيلة ووفاءه لكافة زملائه وكل المخلصين للوطن وثورته ووحدته.