رئيس الجمهورية : شعبنا لن ينسى أبداً تضحيات المناضلين
صنعاء التقى فخامة الأخ الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية أمس الإخوة مناضلي حرب التحرير في الجبهة القومية وجبهة التحرير ضد المستعمر الأجنبي حتى نال الاستقلال الوطني في ال30 من نوفمبر عام 1967م.
وقد جرى خلال اللقاء تبادل التهاني بالعيد ال38 للاستقلال الوطني ال30 من نوفمبر المجيد واستعراض المسيرة النضالية التي خاضها شعبنا والارهاصات والمخاضات المختلفة والتحديات الصعبة التي واجهتها المسيرة النضالية لشعبنا من اجل تحقيق آماله وتطلعاته في التغيير وصنع الحياة الأفضل وما قدمة من تضحيات غالية وجسيمة من خيرة مناضليه وشهدائه الأبرار من أجل الانتصار لإرادته في الحرية والانعتاق من حكم الكهنوت الإمامي المتخلف المستبد والتسلط الاستعماري البغيض .
مشيرين إلى أن إعادة تحقيق وحدة الوطن في ال22 من مايو 1990م والذي التئم فيه شمل الأسرة اليمنية وأنهى حقبة طويلة من التشطير والصراع الشطري الشطري قد مثل ذروة الانتصار للأهداف الثورة اليمنية ونضالات وتضحيات الشهداء والمناضلين .
وعبر الإخوة المناضلون عن إعتزازهم بما تحقق في الوطن من تحولات عميقة وإنجازات شامخة على دروب البناء والتقدم وفي مقدمتها بناء الجيل الوطني المتسلح بالعلم والمعرفة وبالوعي الوطني العالي إزاء كل ما يهم الوطن وحاضره ومستقبله .. منوهين بالدور القيادي الحكيم والبارز للأخ الرئيس علي عبد الله صالح الذي قاد مسيرة الثورة والوطن بحكنة واقتدار نحو مرافئ الأمن والاستقرار وجدد للثورة روحها المتوثبة وديمومتها المستمرة في العطاء لصالح الشعب والوطن وحافظ على الوحدة ودافع عنها ضد كل التحديات .
وأعرب الإخوة المناضلون عن شكرهم وتقديرهم لرعاية فخامة الأخ الرئيس المستمرة للمناضلين والشهداء الذين صنعوا فجر الثورة والوحدة والوفاء لتضحياتهم وعطائهم من اجل الوطن.. سائلين الله تعالى أن يعيد هذه المناسبات الوطنية الغالية وقد تحقق لشعبنا المزيد مما يصبو إليه على دروب الخير والتقدم والتطور والنهوض.
وقد تحدث فخامة الاخ الرئيس خلال اللقاء حيث أشاد بالادور النضالية التي قدمها المناضلون من أبناء شعبنا من أجل أن ينال حريته واستقلاله وتحقيق وحدته وتطلعاته في النهوض .
وقال :” أن شعبنا لن ينسى ابداً تضحيات المناضلين الحقيقيين من أبناء شبعنا الذين ناضلوا من أجل الانتصار لإرادة شعبنا في ثورة 26 سبتمبر و14 اكتوبر وال30 من نوفمبر والاستبسال في الدفاع عن النظام الجمهوري الخالد ضد كل المؤامرات والتحديات ومواصلة النضال حتى توج بإعادة تحقيق الوحدة الوطنية في ال22 من مايو 1990م “.
وأضاف:” أن الثورة اليمنية (26 سبتمبر وال14 من اكتوبر وال30 من نوفمبر) ثورة واحدة ومنظومة متكاملة خاضها شعبنا من كافة أنحاء الوطن وبمختلف فئاته الاجتماعية وشرائحه حتى انتصرت الثورة وترسخت دعائم النظام الجمهوري وتحققت الاهداف والمبادئ العظيمة التي ناضل شعبنا من أجلها وقدم التضحيات الغالية والجسيمة في سبيلها.
وثمن فخامة الاخ الرئيس تثميناً عالياً دور كل المناضلين الحقيقيين من أبناء شعبنا الذين خاضوا النضال الدؤوب من أجل الحرية والإستقلال والإنعتاق من حكم الكهنوت الإمامي والإستعمار البغيض مقدمين التضحيات الغالية والعطاءات السخية دون إدعاء أو زيف وبنكران ذات.
وقال :”إن المناضلين الحقيقين معروفون بادوراهم النضالية وبما سطروه في سفر النضال الوطني دفاعاً عن ثورة ال 26من سبتمبر وتفجير شرارة ثورة ال14من أكتوبر ,وقد توج شعبنا نضاله الطويل باستعادة الوطن لوحدته في ال22من مايو 1990م والدفاع عنها وترسيخ دعائمها”.
وتابع قائلا :” ان تاريخ الثورة ملك لكل الأجيال اليمنية التي ينبغي توعيتها دوماّ بذلك التاريخ وبما خاضه شعبنا من نضالات طويلة من أجل الثورة والجمهورية والوحدة وما عاشه من مخاضات وإرهاصات وتحديات حتى نال ما يتطلع إليه على درب الإنجازات والنهوض التي لم تأت بسهولة أو بضربة حظ بل كانت ثمرة نضال طويل وشاق وتضحيات غالية وجسيمه وعطاءات سخية وتعب وسهر طويل حتى وصل الوطن إلى ما وصل إليه وماحققه من التحولات والمنجزات السياسية والديمقراطية والتنموية والثقافية والإجتماعية وغيرها والتي هي ملك لكل أبناء الشعب اليمني وأجياله المتعاقبة.. متمنياً للجميع التوفيق والنجاح ومواصله العطاء لما فيه خدمة الوطن.
حضر اللقاء الإخوة عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب وعبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وصادق أمين أبو رأس وزير الإدارة المحلية ومحمد العيدروس عضو مجلس الشورى.