رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام في كلمته لدى اختتام أعمال المؤتمر الخامس للمؤتمر الشعبي العام
الاخوة والأخوات أعضاء المؤتمر العام الخامس.
ونحن نختتم أعمال المؤتمر العام الخامس لا يسعني إلا أن أحييكم على الجهود التي بذلت والمداولات العظيمة التي تمت خلال أسبوع مضى انعقد فيه مؤتمرنا العام الخامس الذي اقر الوثائق الهامة ومنها التعديلات الميثاقية وبرنامج العمل السياسي والنظام الداخلي للمؤتمر واحيي فيكم تلك الروح الديمقراطية التي سادت أعمال المؤتمر والتي تحلى بها أعضاء المؤتمر.
أيها الاخوة والأخوات:
إننا نبارك للأخوة الأعضاء الذين فازوا ونتمنى لهم التوفيق والنجاح والسداد على طريق الانتقال بالوثائق المقرة إلى واقع التطبيق العملي كما احيي تلك الروح الوطنية الوثابة والرياضية للاخوة أعضاء المؤتمر الذين ترشحوا في انتخابات عضوية اللجنة الدائمة ولم يحالفهم الحظ وهذا يدل على الأصالة الكبيرة والوعي السياسي المتنامي داخل مؤتمرنا الشعبي العام والذي خرج من هذا المؤتمر وهو اكثر تماسكاً وانطلاقة ووعياً سياسياً واكثر من أي وقت مضى للانتقال بالوثائق إلى واقع التطبيق الفعلي.. ولابد أن يكون أعضاء المؤتمر الشعبي العام قدوة حسنة في السلوك والعمل الخير على مستوى جماهير الشعب
أضاف الأخ الرئيس أن المؤتمر الشعبي العام هو ذالك التنظيم الشعبي الديمقراطي الذي استلهم إرادة الشعب في 24 من أغسطس 982 ا م.. ولقد عملنا خلال مؤتمرنا الخامس وعبر المداولات على معالجة بعض السلبيات الماضية ونثق بان مؤتمرنا العام السادس سيكون اكثر تنظيماً وفهما للعمل السياسي، ونحن قادمون إن شاء الله على انتخابات هامة مثل المجالس المحلية والمجلس النيابي ولابد أن ينزل أعضاء المؤتمر الشعبي العام إلى صفوف الجماهير ليكسبوا ثقتها وحل مشاكل المواطنين ومواساة الضعفاء والفقراء والمعدمين وتقديم كل ما يمكن تقديمه من الخدمات لجماهير الشعب.
أيها الأخوة والأخوات
إن المؤتمر يضم في صفوفه شخصيات اجتماعية وثقافية وعلمية ومن مختلف التخصصات ولابد أن ينزل أعضاء المؤتمر إلى صفوف الجماهير لإنهاء ظاهرة الثأر
ومحاربة النزعات المناطقية والطائفية والمذهبية وكل أشكال التعصبات الضيقة بكل ما نستطيع وبكل قوة.
وقال الأخ الرئيس إن المؤتمر الشعبي العام هو مؤتمر كل جماهير الشعب وهو يرحب بكل من يتعاطف معه من يرغب في الانخراط في صفوفه ملتزماً بالميثاق الوطني الدليل النظري للمؤتمر الشعبي العام.. وإذا كان هناك من يقول بان انتخابات اللجنة الدائمة بهذا الحشد الكبير والاندفاع الكبير هو من أجل الامتيازات المادية والدرجات الوظيفية ولكننا نقول لهم إن العمل في المؤتمر عمل طوعي وان المؤتمر على استعداد لان يقدم التنازلات حتى مما هو حق له خدمة للشعب ورفقاً بالمال العام ولهذا لن يترتب على عضوية اللجنة الدائمة أي امتيازات مادية أو وظيفية وليكن معلوماً بأنها مسألة اعتبارية وتشجيعية لأعضاء المؤتمر
مرة أخرى أتمنى لكم التوفيق والنجاح وعلينا الآن العمل الجاد من أجل إنزال الوثائق إلى صفوف الجماهير وتطبيقها تطبيقاً حرفياً.. واطلب في الختام قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة والوحدة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .