رئيس الجمهورية: قبلنا بالمبادرة الخليجية حقناً للدماء ويجب تنفيذها كمنظومة متكاملة
جدد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القبول بالوساطة الخليجية لحل الأزمة في اليمن والتوقيع على المبادرة كمنظومة متكاملة من أجل عدم إراقة الدم اليمني وإنهاء الفوضى والاعتصامات التي شلت حركة التنمية وأقلقت المواطن. المذيع/ أعزائي المشاهدين أهلاً ومرحباً بكم على شاشة روسيا اليوم نستضيف اليوم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية سيدي الرئيس أهلاً
وقال فخامته في مقابلة أجرتها معه قناة روسيا اليوم:” إن المبادرة الخليجية يجب أن تنفذ بأكملها وبحسب بنودها وأولوياتها فلا يجوز أن تنتقل من بند إلى بند أو من فقرة إلى فقرة أو من رقم إلى رقم”.
وتطرق فخامته إلى العديد من القضايا المتصلة بالأحداث والمستجدات على الساحة المحلية..
وفيما يلي نص المقابلة:
ومرحباً بك على شاشة روسيا اليوم..بداية أود أن أسألكم عن تقييمكم لأسباب الأزمة الحادثة في اليمن في الوقت الحالي..ماهي الأسباب الحقيقية الخفية التي تقف خلف
كواليس هذه الأزمة؟ الرئيس/ الأزمة في اليمن هي ليست حديثة العهد بل هي منذ عام 2006م عندما جاءت الانتخابات الرئاسية التنافسية بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب
اللقاء المشترك ورغم أنها انتخابات نزيهة وتحت رقابة دولية ومشهود لها بالنزاهة ولكنهم لم يقبلوا بالديمقراطية وقبلوا بالنتائج على مضض وقت تصاعدت الاحتجاجات
والاعتراضات والمسيرات والاعتصامات من وقت مبكر ولكن جاءت الأحداث الأخيرة عندما بدأت الاحداث في تونس وفي مصر فبدأو هم ومن خلال القنوات الفضائية
وبالذات قناة الجزيرة يقلدوا ما حدث في تونس وما حدث في مصر وما حدث في البحرين وما حدث في أكثر من مكان وكله تقليد لما حدث وهم سموها بالفوضى الخلاقة..
الفوضى الخلاقة في ثقافة ما يسمى بأحزاب اللقاء المشترك وحيث تتصاعد كل يوم الاعتصامات والتقطعات في الطرقات لمنع وصول امدادات الغاز والنفط من حقول مأرب
وتفجير أنابيب النفط في مأرب وهم يعتقدون إنهم بهذه الاعمال يصعدوا الأزمة لصالحهم مع الجمهور الكبير من المواطنين نتيجة انقطاع الغاز بالعكس المواطن اليمني ضج
والجمهور ضج على تصرفاتهم الغوغائية والفوضوية واعتبروهم قطاعين طرق وخارجين عن النظام والقانون هم الآن معتصمين في ساحة التغرير وليس ساحة التغيير..
ساحة التغرير بالبسطاء من الناس ولو شاهدت أخر مشهد لهم وهو يوم أمس عندما هاجموا أحد المخيمات في الأستاذ الرياضي للمؤيدين للشرعية عبثوا أمس عبثاً كبيراً أدى
إلى جرح حوالي 300جريح وحوالي 5 قتلى من المؤيدين للشرعية الدستورية وهم كان توجهم في حقيقة الأمر لهذا المخيم وأيضاً التوجه لمحطة التلفزيون وتصدى لهم
الجمهور الموالي للشرعية والمؤيد لها وهو السواد الأعظم من الناس كانوا هم الان في حالة هستيريا في حالة فوضى بمعنى لا عودة.. وغير قابلين للحوار وغير قابلين
بالوساطات سواء كانت وساطات محلية من شخصيات أجتماعية أو مشائخ أو قبائل وسياسيين أو بالوساطه من البعثات الدبلوماسية مثل الاتحاد الأوروبي أو السفير الأمريكي
بالذات وهم ساعيين نحو إنهاء الشرعية الدستورية..الشرعية الدستورية هي تمتد إلى على 2013م قدموا هم مبادرة إلى 2011م قلنا من أجل إنهاء هذه الفوضى وإنهاء
هذا التمرد وإنهاء هذه الاعتصامات وشل حركة التنمية وإيجاد القلق لدى المواطن قبلنا ب2011م رفضوا وهم رغم انهم قدموها هم أحزاب المعارضة اللقاء المشترك ورفضوها
بعد ذلك خلاص هم حطوا رأسهم برأس النظام الآن فيه وساطة خليجية..وساطة خليجية تدعوا إلى حكومة وفاق وطني تشكل من المعارضة والمؤتمر وحلفائه ونحن قبلنا
بهذه الوساطة عسى أن تعمل انفراجاً لكن هم ضد الوساطة ويعملوا شروطاً تعجيزية رغم أنهم أعلنوا قبولهم بها ولكن في حقيقة الأمر هم يعملوا شروطاً تعجيزية لوقلتها ومنها
أنهم قابلين بالوساطة لكن لا تنتهي الاعتصامات أو الاسباب السياسية والأمنية المسببه للتوتر لأنه هناك أسباباً سياسية وأمنية لازم تنتهي الاعتصامات واحد، لابد من تسليم
الجناه إلى القضاء،لازم إنهاء حالة التمرد الذي حصل في بعض وحدات الجيش،لازم يسلموا أنفسهم ويخرجوا خارج البلد من العسكريين والمدنيين المحرضين وتوجد أسمائهم
وهم معروفين ولكنهم يريدوا يأخذوا من هذه المبادرة الخليجية الذي يريدون ويرفضوا الذي يرفضون والاتفاقية منظومة متكامله لازم تكون منظومة متكاملة لازم تتنفذ كلها
بحسب بنودها وأولوياتها ولكن تنتقل من بند إلى بند أو من فقرة إلى فقرة أو من رقم إلى رقم ولكن تنفذ هذه المبادرة كاملة ونحن رحبنا بها ومستعدين للتوقيع عليها وكما فمهت
انه هناك تواصل بين الخارجية ووزراء خارجية مجلس التعاون أو الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على أساس أنهم ينتقلوا إلى الرياض للتوقيع عليها إن شاء الله تكون
خطوة إيجابية ولكن لنا تحفظ على بعض ناس ليس من الداخل ولكن تحفظ من الوساطة من بعض الوسطاء في مجلس التعاون الخليجي لأنهم ضالعين في مؤامرة ويمولوا
وعلى تواصل باستمرار مع المعارضة ويدفعون لهم المال وأقصد دولة قطر..دولة قطر هي الآن هناك تقوم بتمويل الفوضى في اليمن وفي مصر وفي سوريا وفي كل
الوطن العربي عندهم مال كثير وتعدادهم صغير فعندهم مال لا يعرفون كيف يتصرفون به ويريدون أن يكونوا دولة عظمى في المنطقة..دولة عظمى من خلال قناة الجزيرة
ولعلك تابعت عدد من المذيعين العاملين في قناة الجزيرة استقالوا نتيجة ان لقناة اصبحت غير مهنية وغير مسئولة وتدار إدارة أستفزازية للوطن العربي حتى لبعض الدول
الأوروبية لديها أجندة خاصة ونحن نأسف لهذا التصرف والتهور والضلوع في هذه المؤامرة نحن نعتبرها مؤامرة وسنتحفظ أن يكونوا مسئولي قطر حاضرين عند التوقيع مع
وزراء خارجية دول مجلس التعاون نحن قابلين بأعضاء مجلس التعاون كلهم عدا قطر طالما وهي ضالعة وعلى تواصل والآن المال يتدفق إلى اليمن لأثارة الفوضى والقلاقل
وإراقة الدم.. في اليمن والدم عندنا غالي وهي تستغل هذا الظرف السياسي وتستغله أستغلالاً سيئاً فنحن نأسف أنها ضالعة في مؤامرة ليس في اليمن فحسب ولكن في
الوطن العربي هذا فيما يخص الأزمة إن شاء الله إذا توفقنا وحكموا العقل في المعارضة وحكموا المنطق وانصاعوا إلى كلمة الحق نحن نرحب بالحوار نرحب بالوساطة وتنفذ
بنودها الأول والثاني والثالث والرابع ونحن جادون هذا فيما يخص الأزمة وقلت لك هي تقليد أكررها أنها تقليد لما يجري في العالم وعبر القنوات الفضائية وبالذات قناة
الجزيرة التي أصبحت غير مهنية وغير مقبوله. المذيع/ ترى المعارضة اليمنية بأنكم تتحدثون تارة عن قبول المبادرة الخليجية وتارة تتحدثون عن الشرعية الدستورية والتنحي عن السلطة في على 2013م فهل
تربطون تنحيكم بتحقيق التوافق على المبادرة الخليجية أم أن هناك احتمالات وآليات أخرى للقيام بهذه العملية؟ الرئيس/ أولاً نحن قابلين بهذه المبادرة من أجل عدم إراقة الدم اليمني وعودة الأوضاع إلى الوضع الطبيعي بمعنى الأوضاع السياسية الأوضاع الاقتصادية ونحن
قبلنا بها رغم أن ما تقوم احزاب المشترك عملية انقلابية..عملية انقلابية في حقيقة الأمر على الدستور لكن أذا تنفذت بنودها كما هي فنحن نرحب بها لكن هناك انتقائية فهي
ستكون مرفوضة..إذا كان هناك إنتقائية لن تكون كمنظومة متكاملة طبعاً وصعبه لكن نحن قابلين بكل بنودها وسنوقع عليها وقد تنفذ ونتمنى ان الأخوان وزراء خارجية
مجلس التعاون أن يضعوا الآلية لتنفيذ هذه الاتفاقية. المذيع/ فخامة الرئيس ما هو التوقيت المناسب لنقل السلطة حسب رأيكم وماهي رويتكم لمستقبلكم السياسي في حالة التنحي؟ الرئيس/ نحن بالنسبة لنقل السلطة كما قلت كما هي في المبادرة ما عندنا أي تحفظ بالنسبة للمستقبل السياسي..المستقبل السياسي أنا سأبقى رئيس حزب المؤتمر
الشعبي العام حتى يعقد اجتماعاً ويختار قيادة جديدة لكن أنا سأحتفظ بالعمل السياسي داخل الحزب. المذيع/ هل ستدخلون مرة أخرى إلى السلطة؟ الرئيس/ لا. بالنسبة للسلطة تعتبر بالنسبة لي موضوعاً منتهياً لا مرشحاً ولا مورثاً ولا شيئ من هذا القبيل وأعتبر من الآن سأبقى رئيساً لحزب المؤتمر لان هذا
الحزب كونته في 82م ولا يمكن أن أترك الحزب إلا بعد انتخاب قيادة جديدة. المذيع/ اتهمتكم المعارضة بقمع الاحتجاجات واستخدام القوة المفرطة فماهو ردكم على هذا الاتهام؟ الرئيس/ هذا غير صحيح هم الذين يقومون بالاعتداءات ومهاجمة المخيمات والمعسكرات التابعة للشرعية الدستورية ويعبثون مثلما عبثوا أمس حيث سقط أكثر من
5 قتلى و300 جريحاً والأمن ليس عنده أي تعليمات من السلطة ممثلة وقرار السلطة مجلس ممثلة في الدفاع الوطني قرر عدم استخدام القوة على الإطلاق هم الذين
يستخدمون القوة ويستخدمون السلاح. المذيع/ كيف تقيمون مواقف القوى الإقليمية والدولية من هذه الأزمة وموقف الدول الكبرى والمنظمات الدولية؟ الرئيس/ أولاً أنا أشكر روسيا على موقفها في مجلس الأمن وكان موقفاً إيجابياً بالنسبة للدول الإقليمية وبعض الدول الغربية تبحث عن جس النبض مع القوى
السياسية من الذي سيكون من هو البديل وكأن الأمور مسلمة أن المعارضة هي التي سوف تستلم السلطة..المعارضة لن تستلم السلطة لأن هناك شراكة حقيقية وحضور
فاعل وصاحب الأغلبية هو المؤتمر الشعبي العام هم رافضين الانتخابات الرئاسية ورافضين الانتخابات البرلمانية لأنهم عارفين أن ماليس لهم حضور في حقيقة الأمر ونحن
قلنا لهم تعالوا ننتخب مرشحاص رئاسياً..انتخابات رئاسية تنافسية وانتخابات برلمانية تنافسية هم رافضين للانتخابات وهذا عملية انقلابية في حقيقة الأمر تسليمنا بهذه
المشاريع والتخلي عن 2013م يعني هو تجنباً مننا لإراقة الدم وإلا هي في حقيقة الأمر عملية انقلابية على الدستور..انقلاب على الدستور تماماً وبعض الإقليمية ودول
غربية أيضاً هي ساعية في هذا الأمر يعني راكبه موجة ما يحدث في مايسمى بالشرق الأوسط الجديد لأنه فيه شرق أوسط جديد وهناك ترتيبات خاصة به وما يسمى بالفوضى
الخلاقة التي نراها في كل مكان هذا ما حدث حتى الآن ولم ترتب الأوضاع في مصر حتى الآن ولم ترتب الأوضاع في تونس وكذا ما يجري في كثير من البلدان هذه فوضى
وأجندة أنا أتصورها مؤامرة على المنطقة.. مؤامرة على المنطقة وهؤلاء في اليمن بعض القوى السياسية مقلدين وحقد وانتقام والسعي وللوصول الى السلطة بأي ثمن
يعتبروا السلطة انها مغنماً وليست مغرماً بهذا الشكل. المذيع/ وجهت بعض الجهات اتهامات للسلطات اليمنية بالتضييق على عمل الصحفيين سواءً المعارضة او الاجانب فما هو رأيكم في هذا الموضوع وكيف اثر سلاح
الاعلام على مجريات الامور في البلاد؟ الرئيس/ انت موجود الان من اين المضايقات وانت الان قناتين روسيتين كيف نوصف بأننا نحن مضايقين الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي اغلقنا مكاتبها هي الجزيرة
لانها تكذب.. تكذب تماماً وتزيف الحقائق وتديلها صور من الارشيف وهي غير مهنية للاسف الشديد احنا كنا نحترمها ونسهل لها كل شيء لكن طلعت قناة كذابة..
كذابة والقائمين يزيفوا الحقائق والان هم يتحملون إراقة الدم في الشارع اليمني ونقصد قناة الجزيرة التي تثير الفتن في اليمن وفي الوطن العربي. المذيع/ هناك انقسامات في المجتمع اليمني يصعب من خلالها معرفة من تأول الاغلبية في البلد ولعل خير مثال على ذلك هو موقف اللواء علي محسن الاحمر
المقرب منكم فكيف تصفون موقف علي محسن الاحمر ألا تشكل هذه الانشقاقات خطراً على مستقبل اليمن ووحدة اراضيه ؟ الرئيس/ هو هرب الى الامام عندما الاعتصامات هي بجوار معسكرات الفرقة في حي الجامعة فالخطابات والاناشيد والوعظ الديني والرقص والهرج والمرج مدة
طويلة بجواره ويسمع في المكرفون فهو ظن ان النظام سيرحل لهذا خرج وانضم الى ما يسمى ثورة الشباب لينجوا بجلده لانه هو جزء لا يتجزء من النظام ومحسوب على
النظام هو هرب بجلده الى الامام. المذيع/ فخامة الرئيس هناك بعض الاتهامات من قبل المعارضة خاصة فيما يخص موقفكم من النساء وذلك بسبب تصريحاتكم التي اتهمت فيها بعض النساء اليمنيات
بمخالفة العادات والتقاليد اليمنية فما هو ردكم؟ الرئيس/ ما قلته ليس اتهاماً للمرأة اليمنية المرأة اليمنية هي اختي وامي وابنتي نحن كان احتجاجنا هو على جانب ما يسمى بالاخوان المسلمين الذين كانوا يطالبون
بالفصل في المدارس بين البنين والبنات وعدم الاختلاط فكان خطابي هو كيف أجزتم لانفسكم وأنتم كنتم تطلبون مننا الفصل ونحن لم ولن نتهم المرأة اليمنية نحن اتهمنا التقلب او
الخطاب السياسي لما يسمى بحزب الاصلاح الذي كان يدعي للفصل بين البنين والبنات وقولنا الان كيف تسمحون انتم تجيزوا لانفسكم ما تحرمونه على الاخرين تجيز انه لابد
ان يكون في اختلاط احنا لم نتهم المرأة اليمنية على الاطلاق المرأة اليمنية اشرف وانظف من ان يقال عنها أي شيء ولكنهم استغلوا الكلام استغلال سيئاً ووظفوها توظيفاً سيئاً
اننا نتهم المرأة اليمنية لا اننا لن نتهم المرأة اليمنية اتهمنا الخطاب السياسي لما يسمى بحركة الاخوان المسلمين بين قوسين الاصلاح. المذيع/ بما اننا نمثل الاعلام الروسية ما هو تقييمكم للعلاقات بين روسيا واليمن والمستقبل الذي ينتظرها سواءً في ظل قيادتكم ام في ظل الحكومات القادمة؟ الرئيس/ العلاقات اليمنية الروسية علاقات قديمة وتاريخية وقائمة على مصالح وعلى صداقة وعلى اتفاقيات فهي لم ولن تهتز ولن تتأثر على الاطلاق واكبر دليل
على ذلك الموقف الروسي في مجلس الامن وانا اثني عليه ثناءً كبيراً موقف كان ايجابياً ورائعاً وحظي باحترام الشعب اليمني كله. المذيع/ ختاماً.. كلمة توجهونها الى القوى المعارضة سواءً احزاب اللقاء المشترك او حركة الشباب ؟ الرئيس/ احزاب اللقاء المشترك هم يركبون ما يسمى بكلمة الشباب اما الشباب فهم معنا حركة الشباب معنا سواءً اذا وجدوا داخل المخيمات او خارج المخيمات
يعني كحركة حركة هي حركة المعارضة الذي تسمى اللقاء المشترك.. انا اوجه للمعارضة اخر كلمة انه عودوا الى الحوار تعالوا للتفاهم تعالوا للتصالح تعالوا للتصارح
والتصالح تعالوا نتفاهم على كلمة سوا ونضع مصلحة اليمن فوق كل مصالحنا الضيقة الحزبية والسياسية تعالوا نتفاهم على كلمة سوا عبر الحوار وعبر الصراحة والوضوح
اما تدفعوا بالناس الى المهالك وانتم مخبايين في بيوتكم هذا لا يجوز شرعاً هم هذه القيادات الحزبية التي في اللقاء المشترك كلهم محصنين في بيوتهم لا يخرجوا على الاطلاق
ولا احد يوصل حتى الضابط علي محسن.. علي محسن ما يقدرش يخرج من غرفة النوم في المعسكر ما يقدرش يروح يتغدى في البيت هو خايف خايف من الشارع قلنا
تعالوا.. تعالوا نتحاور تعالوا نتفاهم من اجل مصلحة اليمن ونضع مصلحة اليمن فوق كل شيء هذه اخر كلمة اوجهها للمعارضة. المذيع/ فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية اشكرك شكراً جزيلاً على اتاحة الفرصة في هذه الاوقات العصيبة واستقبالنا والاجابة على كل
اسألتنا نسأل الله ان يحفظ شعب اليمن ويحفظ جمهورية اليمن ويجنبها شر الفتن. الرئيس/ شكراً جزيلاً لقناة روسيا. المذيع/ أعزائي المشاهدين كما نشكركم على حسن متابعتكم والى اللقاء في حلقة قادمة من “اصحاب القرار”.