رئيس الجمهورية لقادة جمعية الحكمة: الدولة تدعم العلماء ليتمكنوا من خدمة الدين والوطن
استقبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومعه نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي اليوم عدد من العلماء والمرشدين الاعضاء في جمعية الحكمة اليمانية الخيرية الذين اطلعوا فخامته على ما تقوم به الجمعية من نشاطات في مجال العمل الدعوي والخيري والانساني والدور الذي يضطلع به أعضاؤها في مجال الدعوة الى الله والارشاد والتوجيه والتوعية بأمور وحقائق الدين الاسلامي الحنيف، بالاضافة الى النشاط في مجال تبني المشاريع الخيرية والانسانية وبخاصة في مجال التعليم والصحة وبناء المساجد وكفالة الايتام ورعاية الشباب.
و اشاد رئيس جمعية الحكمة عبدالعزيز عبدالله الدبعي واعضاء الجمعية الذين تحدثوا في اللقاء بمواقف فخامة الرئيس وما يقدمه من الرعاية والاهتمام للعلماء والخطباء والمرشدين من أجل اداء رسالتهم في التوعية والارشاد على اساس الوسطية والاعتدال وعدم الافراط أو التفريط والدعوة الى الخير والوحدة والوئام وكل ما يوحد الصفوف ونبذ كل اشكال التعصب واثارة الخلافات والفتن المذهبية والطائفية في المجتمع.
وعبروا عن تقديرهم للمواقف الوطنية والقومية والاسلامية للاخ الرئيس المدافعة عن الدين والمناصرة لقضايا الأمة، مشيرين الى ما تشهده بلادنا من مناخات الحرية والشورى والازدهار والتقدم.
واستعرضوا أهداف الجمعية والنشاطات التي تقوم بها في المجال الدعوي والاجتماعي والخيري، سائلين الله ان يجنب بلادنا كل الفتن والمحن وان يوفق فخامته لقيادة مسيرة الوطن ولكل ما فيه الخير والصلاح ويحقق امال وتطلعات شعبنا على دروب الازدهار والانجاز والتقدم.
وقد أشاد الرئيس بالجهود التي تبذلها الجمعية في مجالات العمل الدعوي والخيري والانساني والدور الذي يضطلع به أعضاؤها في مجال التوعية والإرشاد، منوهاً بمواقفهم الوطنية المشرفة في كل الظروف ولكل ما فيه خير الوطن وتقدمه وازدهاره.
واشار إلى ان اعضاء جمعية الحكمة اليمانية جسدوا في منهجهم الاعتدال والوسطية ونبذ التعصب والغلو وابتغاء مرضاة الله في كل ما يقومون به من نشاط دعوي او خيري وبعيدا عن اللهث وراء مطامع الدنيا والسلطة او الجاه او المال.
واكد على الدور الذي ينبغي ان يضطلع به العلماء والخطباء والمرشدون في تبصير الناس بامور دينهم ودنياهم والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والتعريف بحقائق الدين وتحبيبه الى قلوب عامة الناس وعدم تنفيرهم من العلماء والمرشدين وذلك عبر فهم الاعتدال والوسطية والحجة والمنطق والاعتماد على الحقائق والمعلومات الصحيحة ونبذ التعصب وكل ما يثير الفتن والخلافات في المجتمع.
وقال ان دور العلماء والمرشدين كبير وهام خاصة في المرحلة الراهنة التي يواجه فيها ديننا الاسلامي الحنيف حملة ظالمة تحاول تشويهه وكذا ما يقوم به بعض الجهلة بالدين والمتطرفين من ممارسات تسيء للاسلام ورسالته العظيمه القائمة على نشر الخير والمحبة والتسامح والاعتدال والعدل والسلام.
وأضاف ان مجتمعنا اليمني مجتمع مسلم متماسك ومتعاضد ينبذ التطرف والغلو وكل اشكال التعصب والتفرقة والفتن ويتعايش ابنائه فيما بينهم البين في محبة ووئام وتسامح وتعاضد ووحدة، مؤكدا بان الدولة ستظل تدعم العلماء والمرشدين وترعاهم من اجل أداء رسالتهم لخدمة الدين والوطن وفق المنهج الصحيح ولما فيه الخير والصلاح للجميع.
حضر اللقاء رئيس الوزراء عبدالقادر باجمال ووزيرالشباب والرياضة عبدالرحمن الاكوع ووزير المالية الدكتور سيف العسلي ووزير الدولة امين عام رئاسة الجمهورية عبدالله حسين البشيري.
المصدر: سبأنت