رئيس الجمهورية: لا تساهل أو تسامح مع كل عابث بالأمن أو خارج عن النظام والقانون
ق ام فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم بزيارة إلى عدد من معسكرات التدريب للقوات المسلحة حيث كان في استقباله الأخوة قيادة المعسكرات والضباط والصف والجنود.. حيث تفقد فخامته أحوالهم وأطلع على سير برامج التدريب والتأهيل ومستوى تنفيذ خطة التدريب للعام التدريبي 2010م.
وقد تحدث فخامة الأخ رئيس الجمهورية للأخوة منتسبي المعسكرات حيث أشاد بالروح المعنوية العالية التي يتمتعون بها.
مؤكداً على المهام والواجبات المناطة بالمؤسسة العسكرية والأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وصيانة المكاسب والمنجزات التي حققها الوطن في ظل راية الثورة والوحدة.
مشيراً إلى اهتمام القيادة بمواصلة جهودها في مجال البناء والتحديث لمؤسسة القوات المسلحة والأمن من أجل تعزيز إقتدارها وكفاءتها للإضطلاع بمهامها وواجباتها الدفاعية والأمنية.
موضحاً ما قطعته مسيرة البناء والتحديث من أشواط متقدمة سواء في مجال التدريب والتأهيل أو التجهيز وامتلاك التقنيات والأسلحة.
وأكد على ضرورة مواصلة بذل الجهود في ميادين التدريب والتأهيل واكتساب الخبرات العملية والقتالية والتي توفر الكثير من البقاء والجهد في ميادين أداء الواجب.
وأكد بأن مؤسسة القوات المسلحة والأمن ستظل هي الحارس الامين والعين الساهرة التي ستصون الوطن وتحافظ عليه وتصد عنه كل المخاطر والتحديات.
موضحاً بأنه لاتساهل أو تسامح مع كل عابث بالأمن أو خارج عن النظام والقانون وحيث ستكون له هذه المؤسسة البطلة بالمرصاد وحث أفراد المؤسسة العسكرية والأمنية على التحلي بالمزيد من اليقظة والاستعداد والوعي في مواجهة كافة الأعمال التخريبية والإجرامية التي يرتكبها البعض للإضرار بالوطن وآمنه والسلم الاجتماعي العام.
مؤكداً بأن خيار الدولة هو السلام وستظل حريصة على السلام ومن أجل أن تتفرغ الجهود للبناء والتنمية وإعادة الإعمار.
داعياً الجميع إلى وضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وأن تحشد الجهود والطاقات من أجل بناء الوطن وتحقيق نهضته وتقدمه.
متمنياً لمنتسبي المعسكرات التي زارها والقوات المسلحة والأمن عموماً التوفيق والنجاح لما فيه خدمة الوطن وأداء الواجب.