رئيس الجمهورية في زيارته معسكري الحرس الجمهوري ومعاذ بن جبل بتعز
(التاريخ يحتاج إلى تحقق)
قام الأخ الفريق علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في زيارة معسكر الحرس الجمهوري بتعز وكان في استقباله الأخوة قائد المعسكر والضباط والجنود وألقى فيهم كلمة أعرب فيها عن سعادته لالتقائه بهم محييا ما يتحلون به من انضباط والروح المعنوية العالية المآثر البطولية التي سطرها أفراد المعسكر في سبيل الدفاع عن وحدة الوطن وحماية مكاسب الثورة، ودعا الى المزيد من اليقظة والاستعداد حتى يكونوا دوما عند مستوى المهام الوطنية المنوطة بهم..
مشيدا بما تحقق من خطوات دمج المعسكر في إطار إعادة البناء والتحديث للقوات المسلحة وما يبذله قائد المعسكر من جهود في مجال التأهيل والتدريب لأفراد المعسكر مؤكدا على ضرورة الاهتمام بجوانب التدريب والـتأهيل موضحا بأن قطرة عرق في الميدان توفر الكثير من الدماء والخسائر في المعركة.
وقال بان المآثر البطولية التي خاضها أفراد المعسكر مع زملائهم في القوات المسلحة خلال معارك التصدي للانفصاليين تستحق الكثير من التقدير والإعجاب. موضحا بان القيادة سوف تولي أفراد المعسكر وابناء قواتنا المسلحة كل الاهتمام والرعاية.
بعد ذلك قام/ الأخ الرئيس القائد بزيارة معسكر معاذ بن جبر في منطقة / الجند/ وكان في استقباله الأخوة قائد المعسكر والضباط الذين اطلعوا الأخ الرئيس على برامج التأهيل والتدريب.
ثم طاف الأخ الرئيس بأقسام المعسكر وزار صالة المجد القتالي التي توثق مآثر البطولة والمجد التي سطرها أفراد المعسكر في سبيل الحفاظ على وحدة الشعب والوطن والدفاع عن مكاسب الثورة اليمنية.. وترحم على أرواح الشهداء الذين وهبوا أرواحهم في سبيل وحدة الشعب والوطن.
لعد ذلك التقى الأخ الرئيس الضباط والصف والجنود الذين ألقى فيهم كلمة أعرب فيها عن سعادته بالتقائه بهم بعد استكمال عملية الدمج وارتياحه لما شاهده من انضباط وروح معنوية عالية واخاء ووحدة وطنية راسخة تتجسد في صفوف القوات المسلحة قوات الشعب والوطن.
وخاطب الضباط والصف والجنود قائلا: إن الأبعاد والدلالات الوطنية تتمثل في عملية إعادة بناء ودمج قواتنا المسلحة، كي تكون قوة للشعب ودرعا للوطن وولاؤها لله والوطن والثورة والوحدة وانتماؤها للشعب والوطن اليمني.
وأشاد بالتضحيات الغالية والمآثر التي سطرها أفراد المعسكر في سبيل تثبيت وحدة الوطن والدفاع عن مكاسب الشعب موضحا بأن الدمج الذي تم في صفوف القوات المسلحة مثل عملا وطنيا كبيرا مؤكدا على تحري قيم الولاء الوطني ومحاربة النعرات المناطقية والشطرية والقبلية وكل أشكال التعبئة الخاطئة موضحا بان الذين غرر بهم للقتال في صفوف الانفصاليين من أفراد القوات المسلحة والأمن لا ذنب لهم فيما حدث ويتحمل المسؤولية قادة الانفصال الذين استلموا ثمن الدماء الزكية للأبرار وأشعلوا الفتنة في الوطن.
وقال إن أبناء القوات المسلحة والأمن يمثلون أسرة واحدة متماسكة وان كل جندي هو أخ لزميله الجندي في المعسكر الواحد يتعايشون معا ويضطلعون بمهام واحدة في الدفاع عن الوطن وسيادته وأرضه.. مشيرا بأن وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان وبإشراف الأخ نائب الرئيس تواصل جهودها لاعادة بناء القوات المسلحة وتحديتها وسوف تقوم بإعادة تسميات الوحدات العسكرية وبما يجسد الوحدة الوطنية ويعمقها.. وحث الجميع على مزيد من الإخاء والتفاهم.. وعبر عن تقديره للجهود التي تبذل من قبل قيادة المعسكر في مجال الإعداد والتأهيل والصيانة للآليات والمعدات.. مؤكدا على أهمية الاستيعاب المستمر للكوادر وفق التخصصات التي تعزز من جهود البناء والاقتدار لقواتنا المسلحة في الاضطلاع بواجباته الوطنية في الدفاع عرا الوطن والسيادة الوطنية.