رئيس الجمهورية في تصريحه لوكالة الأنباء اليمنية سبأ قبيل مغادرته صنعاء
بحمد الله نبدأ اليوم جولتنا إلى عدد من البلدان الشقيقة يحدونا الأمل في أن تكون هذه الجولة فرصة مناسبة للتشاور حول العديد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية في ظل متغيرات دولية تستدعي التشاور المستمر بين القادة العرب..
واضاف الحقيقة أن امتنا العربية أصبحت في وضع غير فرضي نتيجة للخلافات والتباينات التي وجدت بفعل ظروف داهمتنا مما أثرت على تماسك الكيان العربي والتنمية الاقتصادية الشاملة.. وهذا مما يحتم على القادة العرب وفي هذه الظروف أن يكونوا أمام مسؤولياتهم القومية ويبحثون في الآليات الناجحة لتجاوز سلبيات المرحلة الماضية واستشراق آفاق مرحلة جديدة من التضامن والوئام وحل الخلافات مهما كانت بطرقي أخوية..
وقال كما ستتيح لنا هذه الجولة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير مجالات التعاون على مختلف الأصعدة.. وسوف انقل لاخواني قادة البلدان الشقيقة الجهود المتواصلة التي قمنا بها لمحو آثار الحرب التي أشعلها الانفصاليون وما حققته اليمن في عهدها الجديد بفضل صمود وتكاتف شعبنا حول الوحدة التي هي قدر ومصير الشعب اليمني.
وعبر الأخ/ الرئيس عن الثقة من أن هذه الجولة سوف تسهم وبشكل كبير في تعميق أواصر الإخاء وتوسيع مجالات التعاون بين بلادنا والدول التي سنقوم بزيارتها..