رئيس الجمهورية في مقابلة صحافية مع صحيفة الحياة
ـ بعد أسبوع من زيارتكم إلي السعودية كيف تقيمون نتائج هذه الزيارة. .؟
ـ الرئيس.. نشعر بالارتياح لنتائج الزيارة التي هدأت النفوس وفتحت ودفنت الماضي بكل سلبياته وفتحت صفحة جديدة في العلاقات وهناك ارتياح كبير في الشارع اليمني والسعودي لما ساد الزيارة من أجواء الود والاخوة وما أسفرت عنه من نتائج طيبة ستكون لها انعكاساتها الإيجابية على مسيرة العلاقات بين البلدين وعلى الاستقرار والسلام في منطقة الجزيرة العربية والمنطقة عموماً ألان اللجان بين البلدين بدأت العمل والتواصل بشكل طبيعي وهناك مشروع لاتفاقية أمنية بين اليمن والسعودية..
ـ كيف تتصورون الحل بالنسبة للجزء المتبقي من الحدود..؟
ـ الرئيس.. لجنة الحدود مجتمعة في جدة حالياً وهي تبحث عن آلية للتفاوض وبعد إقرار الآلية سيقدم كل طرف تصوره للطرف الأخر ومن ثم يتم البحث المشترك بين اللجان للتوصل إلي نتائج إيجابية دون العودة للقيادتين السياسيتين وفي حالة عدم توصلها إلي حل يمكنها العودة إلي- القيادتين في البلدين التي بدورها ستتدخل لحل القضايا التي لم تستطع اللجنة حلها..
ـ ما هو تصوركم لفلسفة الحل..؟
ـ الرئيس.. تصورنا للحل يكمن في الحوار والتفاهم الأخوي على أساس عدم الأخذ بالحق التاريخي المطلق ولا بسياسة الأمر الواقع لابد من حلول وسطية ترضي الجانبين وتلبي تطلعات البلدين الشقيقين الجارين..
ـ ما هو اكثر شي لفت نظركم أثناء الزيارة…،
ـ الرئيس.. التقدم العمراني الكبير الذي شاهدته في المملكة خاصة في جدة ولقد زرت مدينة جدة اكثر من مرة ولي سبع سنوات منذ آخر زيارة لها ولكن هذه الزيارة رأيتها قد توسعت توسعاً كبيراً فلقد زاد حجم التوسع بنسبة تصل من 3 إلي 4 أضعاف تقريباً على ما كانت عليه في آخر زيارة لي لها..
ـ ماذا وراء التعديل الوزاري الأخير..؟
ـ الرئيس.. كان ذلك ضرورة لان البعض من الاخوة الوزراء كانت لديهم رغبة في الخروج من الحكومة والبعض الآخر لاسباب صحية وأيضاً من أجل تطعيم الحكومة بعناصر شبابية وفق مبدأ تجديد شباب القيادة..
ـ ألا تتأثر علاقتكم مع الإصلاح بخروج فيصل بن شملان.؟
ـ الرئيس.. فيصل بن شملان شخصية مستقلة وبيننا وبين الإصلاح تحالف وثيق
وتكامل وقواسم مشتركة وهناك وفاق كبير بيننا فليست علاقتنا بالإصلاح كما كانت علاقتنا بالاشتراكي الفرق كبير خاصة وهناك قواسم مشتركة..
ـ ماهي القواسم المشتركة..؟
ـ الرئيس.. الميثاق الوطني هو قاسمنا المشترك بالإضافة إلي مشاركة التنظيمين في الدفاع عن وحدة الوطن ووجود العديد من القواسم المشتركة وفي طليعتها الالتزام بالثوابت الوطنية والعقيدة الإسلامية والحفاظ على النظام الجمهوري والديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة.
ـ لماذا لا تدمجون التجمع اليمني للإصلاح بالمؤتمر الشعبي العام..؟
ـ الرئيس.. ليس هذا وارداً لدى التنظيمين ونحن نفضل عدم الدمج بينهم وأن يستمرا كتنظيمين بصورة مستقلة لمصلحة البلاد ولصالح الديمقراطية فهما حزبان رئيسيان إذا اندمجا ستخلو الساحة من التنافس الحقيقي ونحن لا نريد أن نعود لنظام الحزب الواحد أو النظام الشمولي..
ـ متى سيعقد المؤتمر الشعبي مؤتمره الخامس.؟
ـ الرئيس.. سينعقد بتاريخ 25 من هذا الشهر..
ـ ماذا تتوقعون أن يخرج به المؤتمر من نتائج.؟
ـ الرئيس.. المؤتمر العام الخامس سيمثل نقلة وانطلاقة جديدة في تطوير العمل التنظيمي والسياسي للمؤتمر الشعبي العام وهناك إعادة بناء لهيكلية المؤتمر بما يتلاءم مع كل المستجدات والمتغيرات التي شهدها الوطن ويتواكب مع التعددية الحزبية والسياسية لان المؤتمر كان في الماضي مظلة تجتمع في ظله عناصر من الإصلاح والناصريين والبعث والمستقلين وبعض عناصر من الاشتراكي وبعد الوحدة واعلان التعددية الحزبية كل حزب كون لنفسه إطاراً مستقلاً ولابد الآن من إعادة النظر في بناء المؤتمر في ضوء كل المتغيرات والمعطيات الوطنية الجديدة..
ـ هل هناك جديد على صعيد الموقف من إلي 16 المطلوبين للمحاكمة ولاذا اخترتم الأربعة فقط من القائمة..؟
ـ الرئيس. محاكمة الأربعة هي البداية ومن ثم سيتم محاكمة ما تبقى في القائمة المطلوبة..
ـ متى؟
ـ الرئيس هذا من اختصاص النيابة العامة هي التي ستتولى ذلك بعد استكمال الإجراءات واعداد الملفات والوثائق وتقديمهم للمحاكمة وتجري الآن اتصالات بين شرطة الانتربول في صنعاء وشرطة الانتربول الدولية لبحث تسليم المطلوبين لمحاكمتهم..
ـ أليس هناك إمكانية للعفو عنهم.؟
ـ الرئيس.. تعرفون أن هناك الآلاف من الضحايا الأبرياء الذين سقطوا أثناء الحرب التي أشعلها هؤلاء ولابد أن ينالوا عقابهم إزاء ما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب والوطن وسيتم محاكمتهم المحاكمة العادلة..
ـ هل هناك عناصر أخرى خارج القائمة مطلوبة للمحاكمة وهل سالم صالح ضمن المطلوبين.؟
ـ الرئيس قائمة المطلوبين للمحاكمة معروفة ولكن كل من هو متورط ولم يستفد من قرار العفو العام معناه انه من المشاركين الفعليين في الانفصال والفتنة وأي إنسان غير واثق من عودته للوطن معناه انه مجرم..
ـ ماهي شكواكم من الحزب الاشتراكي وهناك ا اتهامات أن لهم اتصالات بالخارج.؟
ـ الرئيس.. لنا اتصال بالحزب الاشتراكي ونأمل منه أن يغير من خطابه السياسي والإعلامي الحالي وأن لا يظل أسيراً للماضي وسلوكياته وأن لا يكرر نفس خطابه الإعلامي والسياسي الذي ساد أثناء الفترة الانتقالية اللازمة والحرب، نحن للأسف إلي الآن لم نشعر بالفارق في سلوكيات الحزب لأنها نفس السلوكيات وعقلية ما قبل الحرب وإذا تحول الحزب الاشتراكي إلي حزب مدني واستفاد من أخطائه الماضية وانتقد أدان الانفصال والغى اتصالاته بالعناصر التي بالخارج والتي تسببت في الانفصال ويحدد موقفه منها في هذه الحالة فأن الدولة على استعداد للتعاون معه بصورة فعالة..
ـ هل تتصور أن الحزب يمكن أن يعيش في المعارضة.؟
ـ الرئيس.. هم كانوا يقولون انهم لا يستطيعون العيش خارج السلطة مثل السمك الذي لا يستطيع العيش خارج الماء.. والآن هم خارج السلطة وقد مرت سنة واستطاعوا أن يعيشوا خارج السلطة واثبتوا جدارة في ظل الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة فانه ينبغي على كل حزب سياسي أن يوطن نفسه على العيش خارج السلطة وفي المعارضة في أي وقت لانه قد يكون اليوم في السلطة وغداً في المعارضة سواء كنا نحن في المؤتمر أو الإصلاح أو الاشتراكي أو بقية الأحزاب..
ـ هل انعكست زيارتكم إلي السعودية على صعيد تحسين علاقاتكم بالدول الخليجية.. وماذا عن علاقتكم بالكويت..؟
ـ الرئيس.. بالتأكيد الانعكاسات إيجابية فعلاقتنا بدول الخليج راسخة والتواصل ظل مستمراً مع دول الخليج مثل عمان وقطر والإمارات والبحرين تبقى دولة الكويت نأمل أن تبدأ صفحة جديدة في العلاقات معها وغلق صفحة الماضي بكل سلبياته ونحن حريصون على فتح صفحة جديدة في علاقات بلادنا مع دولة الكويت الشقيقة لان علاقتنا بدولة الكويت ظلت علاقة خاصة ومتميزة منذ قيام ثورة إلي 26 من سبتمبر. ولقد أسهمت الكويت إسهاماً فعالاً في دعم خطط التنمية في بلادنا.
ومن ابرز معالم الكويت في بلادنا جامعة صنعاء وكلية الطب فيها والعديد من المستشفيات والمدارس في الجمهورية ونحن نقدر كل التقديرات ذلك التعاون والعلاقات الأخوية القائمة بين الشعبين اليمني والكويتي ونأمل أن تعود هذه العلاقات إلي سابق عهدها قريباً أن شاء الله.
ـ بعد أسبوع من زيارتكم إلي السعودية كيف تقيمون نتائج هذه الزيارة. .؟
ـ الرئيس.. نشعر بالارتياح لنتائج الزيارة التي هدأت النفوس وفتحت ودفنت الماضي بكل سلبياته وفتحت صفحة جديدة في العلاقات وهناك ارتياح كبير في الشارع اليمني والسعودي لما ساد الزيارة من أجواء الود والاخوة وما أسفرت عنه من نتائج طيبة ستكون لها انعكاساتها الإيجابية على مسيرة العلاقات بين البلدين وعلى الاستقرار والسلام في منطقة الجزيرة العربية والمنطقة عموماً ألان اللجان بين البلدين بدأت العمل والتواصل بشكل طبيعي وهناك مشروع لاتفاقية أمنية بين اليمن والسعودية..
ـ كيف تتصورون الحل بالنسبة للجزء المتبقي من الحدود..؟
ـ الرئيس.. لجنة الحدود مجتمعة في جدة حالياً وهي تبحث عن آلية للتفاوض وبعد إقرار الآلية سيقدم كل طرف تصوره للطرف الأخر ومن ثم يتم البحث المشترك بين اللجان للتوصل إلي نتائج إيجابية دون العودة للقيادتين السياسيتين وفي حالة عدم توصلها إلي حل يمكنها العودة إلي- القيادتين في البلدين التي بدورها ستتدخل لحل القضايا التي لم تستطع اللجنة حلها..
ـ ما هو تصوركم لفلسفة الحل..؟
ـ الرئيس.. تصورنا للحل يكمن في الحوار والتفاهم الأخوي على أساس عدم الأخذ بالحق التاريخي المطلق ولا بسياسة الأمر الواقع لابد من حلول وسطية ترضي الجانبين وتلبي تطلعات البلدين الشقيقين الجارين..
ـ ما هو اكثر شي لفت نظركم أثناء الزيارة…،
ـ الرئيس.. التقدم العمراني الكبير الذي شاهدته في المملكة خاصة في جدة ولقد زرت مدينة جدة اكثر من مرة ولي سبع سنوات منذ آخر زيارة لها ولكن هذه الزيارة رأيتها قد توسعت توسعاً كبيراً فلقد زاد حجم التوسع بنسبة تصل من 3 إلي 4 أضعاف تقريباً على ما كانت عليه في آخر زيارة لي لها..
ـ ماذا وراء التعديل الوزاري الأخير..؟
ـ الرئيس.. كان ذلك ضرورة لان البعض من الاخوة الوزراء كانت لديهم رغبة في الخروج من الحكومة والبعض الآخر لاسباب صحية وأيضاً من أجل تطعيم الحكومة بعناصر شبابية وفق مبدأ تجديد شباب القيادة..
ـ ألا تتأثر علاقتكم مع الإصلاح بخروج فيصل بن شملان.؟
ـ الرئيس.. فيصل بن شملان شخصية مستقلة وبيننا وبين الإصلاح تحالف وثيق
وتكامل وقواسم مشتركة وهناك وفاق كبير بيننا فليست علاقتنا بالإصلاح كما كانت علاقتنا بالاشتراكي الفرق كبير خاصة وهناك قواسم مشتركة..
ـ ماهي القواسم المشتركة..؟
ـ الرئيس.. الميثاق الوطني هو قاسمنا المشترك بالإضافة إلي مشاركة التنظيمين في الدفاع عن وحدة الوطن ووجود العديد من القواسم المشتركة وفي طليعتها الالتزام بالثوابت الوطنية والعقيدة الإسلامية والحفاظ على النظام الجمهوري والديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة.
ـ لماذا لا تدمجون التجمع اليمني للإصلاح بالمؤتمر الشعبي العام..؟
ـ الرئيس.. ليس هذا وارداً لدى التنظيمين ونحن نفضل عدم الدمج بينهم وأن يستمرا كتنظيمين بصورة مستقلة لمصلحة البلاد ولصالح الديمقراطية فهما حزبان رئيسيان إذا اندمجا ستخلو الساحة من التنافس الحقيقي ونحن لا نريد أن نعود لنظام الحزب الواحد أو النظام الشمولي..
ـ متى سيعقد المؤتمر الشعبي مؤتمره الخامس.؟
ـ الرئيس.. سينعقد بتاريخ 25 من هذا الشهر..
ـ ماذا تتوقعون أن يخرج به المؤتمر من نتائج.؟
ـ الرئيس.. المؤتمر العام الخامس سيمثل نقلة وانطلاقة جديدة في تطوير العمل التنظيمي والسياسي للمؤتمر الشعبي العام وهناك إعادة بناء لهيكلية المؤتمر بما يتلاءم مع كل المستجدات والمتغيرات التي شهدها الوطن ويتواكب مع التعددية الحزبية والسياسية لان المؤتمر كان في الماضي مظلة تجتمع في ظله عناصر من الإصلاح والناصريين والبعث والمستقلين وبعض عناصر من الاشتراكي وبعد الوحدة واعلان التعددية الحزبية كل حزب كون لنفسه إطاراً مستقلاً ولابد الآن من إعادة النظر في بناء المؤتمر في ضوء كل المتغيرات والمعطيات الوطنية الجديدة..
ـ هل هناك جديد على صعيد الموقف من إلي 16 المطلوبين للمحاكمة ولاذا اخترتم الأربعة فقط من القائمة..؟
ـ الرئيس. محاكمة الأربعة هي البداية ومن ثم سيتم محاكمة ما تبقى في القائمة المطلوبة..
ـ متى؟
ـ الرئيس هذا من اختصاص النيابة العامة هي التي ستتولى ذلك بعد استكمال الإجراءات واعداد الملفات والوثائق وتقديمهم للمحاكمة وتجري الآن اتصالات بين شرطة الانتربول في صنعاء وشرطة الانتربول الدولية لبحث تسليم المطلوبين لمحاكمتهم..
ـ أليس هناك إمكانية للعفو عنهم.؟
ـ الرئيس.. تعرفون أن هناك الآلاف من الضحايا الأبرياء الذين سقطوا أثناء الحرب التي أشعلها هؤلاء ولابد أن ينالوا عقابهم إزاء ما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب والوطن وسيتم محاكمتهم المحاكمة العادلة..
ـ هل هناك عناصر أخرى خارج القائمة مطلوبة للمحاكمة وهل سالم صالح ضمن المطلوبين.؟
ـ الرئيس قائمة المطلوبين للمحاكمة معروفة ولكن كل من هو متورط ولم يستفد من قرار العفو العام معناه انه من المشاركين الفعليين في الانفصال والفتنة وأي إنسان غير واثق من عودته للوطن معناه انه مجرم..
ـ ماهي شكواكم من الحزب الاشتراكي وهناك ا اتهامات أن لهم اتصالات بالخارج.؟
ـ الرئيس.. لنا اتصال بالحزب الاشتراكي ونأمل منه أن يغير من خطابه السياسي والإعلامي الحالي وأن لا يظل أسيراً للماضي وسلوكياته وأن لا يكرر نفس خطابه الإعلامي والسياسي الذي ساد أثناء الفترة الانتقالية اللازمة والحرب، نحن للأسف إلي الآن لم نشعر بالفارق في سلوكيات الحزب لأنها نفس السلوكيات وعقلية ما قبل الحرب وإذا تحول الحزب الاشتراكي إلي حزب مدني واستفاد من أخطائه الماضية وانتقد أدان الانفصال والغى اتصالاته بالعناصر التي بالخارج والتي تسببت في الانفصال ويحدد موقفه منها في هذه الحالة فأن الدولة على استعداد للتعاون معه بصورة فعالة..
ـ هل تتصور أن الحزب يمكن أن يعيش في المعارضة.؟
ـ الرئيس.. هم كانوا يقولون انهم لا يستطيعون العيش خارج السلطة مثل السمك الذي لا يستطيع العيش خارج الماء.. والآن هم خارج السلطة وقد مرت سنة واستطاعوا أن يعيشوا خارج السلطة واثبتوا جدارة في ظل الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة فانه ينبغي على كل حزب سياسي أن يوطن نفسه على العيش خارج السلطة وفي المعارضة في أي وقت لانه قد يكون اليوم في السلطة وغداً في المعارضة سواء كنا نحن في المؤتمر أو الإصلاح أو الاشتراكي أو بقية الأحزاب..
ـ هل انعكست زيارتكم إلي السعودية على صعيد تحسين علاقاتكم بالدول الخليجية.. وماذا عن علاقتكم بالكويت..؟
ـ الرئيس.. بالتأكيد الانعكاسات إيجابية فعلاقتنا بدول الخليج راسخة والتواصل ظل مستمراً مع دول الخليج مثل عمان وقطر والإمارات والبحرين تبقى دولة الكويت نأمل أن تبدأ صفحة جديدة في العلاقات معها وغلق صفحة الماضي بكل سلبياته ونحن حريصون على فتح صفحة جديدة في علاقات بلادنا مع دولة الكويت الشقيقة لان علاقتنا بدولة الكويت ظلت علاقة خاصة ومتميزة منذ قيام ثورة إلي 26 من سبتمبر. ولقد أسهمت الكويت إسهاماً فعالاً في دعم خطط التنمية في بلادنا.
ومن ابرز معالم الكويت في بلادنا جامعة صنعاء وكلية الطب فيها والعديد من المستشفيات والمدارس في الجمهورية ونحن نقدر كل التقديرات ذلك التعاون والعلاقات الأخوية القائمة بين الشعبين اليمني والكويتي ونأمل أن تعود هذه العلاقات إلي سابق عهدها قريباً أن شاء الله.