رئيس الجمهورية في لقائه قياد ات وزارة الداخلية ومسؤولي الأجهزة الأمنية4
تحدث الأخ/ الرئيس في الاجتماع حيث عبر عن سعادته بهذا اللقاء مع الاخوة المسؤولين في وزارة الداخلية والذي يأتي في ظل هذه الظروف والمتغيرات التي يمر بها الوطن وقال الأخ الرئيس أن الهموم كبيرة وانتم في الأجهزة الأمنية لستم بعيدين عنها سواء في المجال الأمني أو الاقتصادي مشيرآ بان الحرب التي أشعل الانفصاليون الخونة نيرانها في الوطن في مثل هذا اليوم قبل عام لتمرير مخططهم الانفصالي ألتا مري ضد الوطن ووحدته قد جاءت على الأخضر واليابس وكلفت بلادنا اكثر من 11 مليار دولار ومطلوب الآن أن تتشابك الأيدي وتتوحد الصفوف في كل مرافق العمل لخوض الجهاد الأكبر جهاد النفس ومكافحة الجريمة والفساد والفوضى الإدارية التي تفشت خلال فترة الأربع سنوات الماضية منذ إعلان قيام الجمهورية اليمنية
وكنا نتطلع عند إعادة تحقيق وحدة الوطن بأنه ستنتهي الكثير من الإشكاليات وستتوحد الطاقات والجهود لبناء يمن جديد موحد لكن للأسف عمل الانفصاليون على خلق تلك الملابسات وادخلوا الوطن من أزمة إلي أزمة حتى أشعلوا الحرب التي خلفت آثارآ كبيرة على الاقتصاد الوطني والبنية التنموية ولا نستطيع إنهاء آثار الحرب بمجرد خطاب ولكن تجاوز مخلفات الحرب يحتاج إلي إمكانيات وجهود ونحن نقول دومآ أن التركة كبيرة من مخلفات التشطير والازمة والحرب وجميعها مترابطة وتشكل في مجموعها الكثير من المعوقات والمشاكل على المستوى الاقتصادي والإداري ولامني والإنساني ولكن نحرا نتطلع إلي الأمام إلي مستقبل واعد بالخير فمثلما تشابكت الأيدي للدفاع عن الثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر ومتنما تطلعنا لاعادة تحقيق الوحدة وتكاتفت الجهود للدفاع عن الوحدة والآن يخوض شعبنا المعركة الثالثة وهي معركة الإصلاح الاقتصادي والمالي والإداري واعادة أعمار ما دمرته الحرب
ووزارة الداخلية مطالبة مثلها مثل بقية المؤسسات تصحيح الأوضاع المالية والإدارية بداخلها ويجب الابتعاد عن الخطابات الكثيرة والبدء في العمل الجاد وعلى كل مسؤول أن يصحح مرافقه بكل جدية واخلاص، فالوطن مسؤولية كل أبنائه وليس مسؤولية الرئيس أو الوزير ولكن مسؤولية الجميع ولابد أن تتغير الأمور والابتعاد عن المجاملات والمحسوبات ولابد أن تعمل أجهزة وزارة الداخلية على إظهار وجه اليمن بالمظهر اللائق،
فالأجهزة الأمنية هي بوابة اليمن سواء كانت في المواني أو المطارات أو الجوازات أو الفنادق أو المصالح التي يتعامل معها المواطنون والأجانب
واكد الأخ الرئيس على ضرورة تصحيح كل الأوضاع الخاطئة وتجسيد مبدأ .