رئيس الجمهورية في لقائه أعضاء المكتب التنفيذي والشائخ والأعيان وممثلي الأحزاب والتنظيمات في محافظة صعدة وزيارته عدداً من المعسكرات
التقى الأخ الفريق/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في ساحة مبنى المحافظة الاخوة أعضاء المجلس التنفيذي والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية وا لمنظمات الجماهيرية والإبداعية والمهنية وممثلي الشباب والمزارعين وجموع غفيرة من المواطنين وقد تحدث الأخ الرئيس في المهرجان الجماهيري حيث قال أنها لسعادة بالغة أن نلتقي بالاخوة المواطنين في هذه المحافظة البطلة والذين كان لهم شرف الدفاع عن الثورة والوحدة والديمقراطية.
واضاف لقد جئت إلي هذه المحافظة قبل ذهابي إلي عدن في عام 1989 ومن هنا أعلنت عن بدء الانطلاقة في المسيرة الوحدوية حتى وصلنا إلى عدن وتحقق يوم إلي 22 من مايو 90 وإنني اليوم بنفس القدر من التفاؤل الذي حققنا به الوحدة في اد 22 من مايو 90 م واليوم من هذا المكان في محافظة صعدة ومن هذا المكان نؤكد تصميمنا على بدء مسيرة البناء والتصحيح والثورة ضد الفساد والمفسدين وتحقيق الإصلاح المالي والإداري.
وكما قدنا مسيرة الوحدة سنقود مسيرة الإصلاح المالي والإداري والثورة على الفساد. وعبر الأخ الرئيس عن تقديره على ذلك المدد الذي قدمته محافظة صعدة أثناء تلك الملحمة العظيمة دفاعآ عن وحدة الوطن حتى تحقق النصر للوحدة.
أشار الأخ الرئيس بأن هناك عددآ من المشاريع سيتم افتتاحها في المحافظة ومنها المرحلة الأولى من مشروع السنترال المركزي بتكلفة 315 مليون ريال.. كما انه سيتم استكمال ما تبقى من الخدمات الأساسية التي تحتاجها المحافظة سواء في مجال الصحة والتربية والتعليم والكهربا وغيرها.. واعلن بأنه سيتم إيجاد مشروع للكهرباء بقوة ميجا ونصف وات بقيمة تصل إلي مليون دولار على نفقة عدد من الاخوة رجال الأعمال من أبناء المحافظة وهم الاخوة فارس مناع وجرمان محمد جرمان واحمد معوض.
وقال إن ذلك بادرة طيبة في إسهامات المواطنين ونحن نعبر عن الشكر والتقدير لكل من يساهمون في إنجاز مثل هذه المشاريع التي تسهم في خدمة التنمية.
كما قام الأخ الفريق علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بزيارة مديرية باقم حيث ألقى الأخ الرئيس كلمة في جموع المواطنين عبر في مستهلها عن سعادته بزيارة مديرية باقم والالتقاء بأبنائها من مشائخ ومزارعين وشباب وقال إننا نشكر أبناء جماعة وابناء باقم لدورهم البطولي ومساهمتهم الوطنية في التصدي لمؤامرة الانفصال والدفاع عن الوحدة والديمقراطية والشرعية الدستورية.. ونقدر عاليآ تلك المواقف الوطنية الشجاعة مؤكدا
بأن الدولة ستولي هذه المناطق النائية كل عناية واهتمام وستوفر لها الخدمات الحيوية التي تتطلبها هذه المناطق.
مشيدآ بالتعامل الوطني والمسؤول الذي يتعامل به أبناء هذه المناطق مع جيرانهم وإخوانهم في مناطق الأطراف.. مشيرآ إلي عمق الروابط الأخوية وأواصر القربى التي تربط بين أبناء الشعبين اليمني والسعودي.
وقال إن الشعب اليمني يكن لاشقائه وجيرانه في السعودية كل تقدير واحترام وهو حريص على إقامة علاقات إخاء وصداقة تقوم على التعاون وحسن الجوار.
وكان الأخ الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة قد قام بزيارة عدد من معسكرات قواتنا المسلحة والأمن بالمحافظة حيث زار معسكر اللواء15 في المحور الشمالي حيث كان في استقباله قائد المحور الشمالي وقائد اللواء والضباط والصف والجنود الذين تفقد الأخ الرئيس أحوالهم واطلع على جوانب الأعداد والتدريب والتأهيل في المعسكر وقد قام الأخ الرئيس بتقليد عدد من أفراد اللواء أوسمة الشجاعة والواجب والشرف، وقد تحدث الأخ الرئيس القائد للاخوة الضباط والصف والجنود مهنئا إياهم بمنحهم الأوسمة وقال أنني أتتذكر عندما ودعت هذا اللواء البطل وهو في طريقه للمشاركة في اليرموك في معارك الدفاع عن الوحدة والتصدي للانفصاليين ولا أنسى تلك اللحظة التي التقيت فيها بكم وقدمتم الوعد الصادق بأنكم ستكونون أول الطلائع التي ستطهر عدن الباسلة من رجس الانفصاليين ولقد شاهدت حينها على وجوه المقاتلين النصر المؤزر والعزيمة والتصميم وكنتم عند مستوى المسؤولية وفي هذه اللحظات أتذكر بالوفاء والتقدير لأولئك الضباط الأبطال من أفراد المعسكر الذين استشهدوا وسقطوا في مدينة الشعب وصلاح الدين وهم يدافعون عن وحدة الوطن وينتصرون لارادة الشعب وبحمد الله تم دحر الانفصال والقضاء على الفتنة وترسخت الوحدة والامن والاستقرار واليوم هانحن نلتقي مجددآ لنبادل الوفاء بالوفاء والعطاء بالتكريم واشعر بسعادة بالغة لما لمسته لديكم من روح معنوية وقتالية مرتفعة ومستوى انضباط عالي ومظهر عسكري رائع يبعث على الاعتزاز والفخر ويستحق التقدير والثناء وتمنى للمقاتلين المزيد من التوفيق والنجاح.
كما قام الأخ الرئيس القائد بعد ذلك بزيارة اللواء أول مدفعية وقوات الأمن المركزي في محافظة صعدة حيث كان في استقباله الاخوة القادة والضباط والصف والجنود الذي تفقد أحوالهم واستمع إلى قضاياهم وتطلعاتهم واطلع على سير برامج التأهيل والتدريب ومستوى الجاهزية وقام بتقليد عدد من أفراد اللواء اول مدفعية والامن المركزي أوسمة الشجاعة والواجب والشرف وجرحى الحرب تكريمآ لهم على ما قدموه من إسهامات بارزة وما اظهروه من شجاعة أثناء معارك التصدي للانفصاليين والدفاع عن الوحدة والشرعية ألدستورية.
وقد تحدث الأخ الرئيس إلي الاخوة الضباط والصف والجنود متلمسآ قضاياهم وتطلعاتهم ألقى فيهم كلمة عبر فيها عن سعادته بالالتقاء بأفراد المعسكر وتقديره للأدوار
البطولية التي قاموا بها انتصارآ لارادة الشعب في الحفاظ على الوحدة والديمقراطية. وقال نبارك لمن كرموا اليوم وهم يمثلون نماذج فقط وهو تكريم لكل أبطال القوات المسلحة والامن الذين كانوا رائعين في عطائهم وتضحياتهم في سبيل الثورة والجمهورية والوحدة ومن خلالكم نوجه التحية والتقدير لكل فرد في قواتنا المسلحة والامن ونعبر عن التقدير والوفاء لكل من قدم عملأ متميزآ واسهامآ بارزآ أثناء ادائه للواجب من اجل الوطن وتقدمه وا زدها أره.