رئيس الجمهورية في كلمته أمام المعاقين وجرحى الحرب

ألقى الأخ/ الرئيس كلمة عبر فيها عن الترحيب بالأخوة المعاقين والتقدير للدور الذي قاموا به من أجل الدفاع عن الوحدة والوطن

وقال إنها لمناسبة عظيمة أن نكرم هؤلاء الشجعان من أبناء قواتنا المسلحة والأمن الذين رووا بدمائهم شجرة الوحدة التي أعلنت يوم 22 مايو وشكراً لهؤلاء المقاتلين الأبطال الشجعان الذين عندما نكرمهم اليوم فإنما نكرم كل أبناء القوات المسلحة وكل من وقف إلى جانب المقاتلين الشجعان

وانتم تستحقون التكريم والشكر للأمهات اللاتي أنجبت هؤلاء الأبطال المقاتلين فباسم مجلس الدفاع الوطني والشرعية الدستورية نكرم أبناءنا، هذه الرموز من المقاتلين الذي قاتلوا ودافعوا عن الوحدة ضد الخونة الانفصاليين

وأضاف الأخ الرئيس.. أن قواتنا المسلحة الباسلة ستكون بالمرصاد لكل من يحاول المساس بوحدة الوطن واراضيه وسيادته وان القوات المسلحة التي سجلت معارك بطولية دفاعآ عن الثورة منذ انطلاقها من عام 962 ام دفاعآ عن ثورة 26 سبتمبر وأكتوبر تقدم اليوم أرواح أبنائها رخيصة من أجل الدفاع عن الوطن ووحدته وسيادته

وقال الأخ/ الرئيس بأن الوحدة هي المجد الذي يعتز به كل مواطن عربي

وأشار الأخ/ الرئيس بأن الأخوة المعاقين قد أظهروا بطولات نادرة.. وقال أن هذه الأوسمة التي توضع على صدوركم هي تكريم باسم كل أبناء شعبكم وتكريم لكم أيها المقاتلون الشجعان.. وإذا كنا كرمنا بالأمس بعض القادة الذين استشهدوا فإنه في الغد سيتم تكريم كل من أصيبوا خلال تلك المعارك.. فتهانينا لكم ولكل الشعب ونتمنى لقواتنا المسلحة والأمن المزيد من تحقيق الانتصارات لتظل الصخرة التي تحطمت وستتحطم عليها كل أنواع المؤامرات في كل مكان

وقال الأخ/ الرئيس إننا في اليمن نمد يد السلام لمن يريد السلام ونمد يد الحوار والحوار لمن يريد أن يحاورنا ولكننا لن نقبل ابداً من يحاول الاعتداء على أراضينا وسيادتنا

وقال إن كل رجل مبتورة أو يد مقطوعة أوعين مفقودة هي وسام يعتز به كل أبناء شعبنا وتشعرون به بالفخر والعزة فهنيئا لما قدمتموه لشعبكم ووطنكم

وقد أصدر الأخ الرئيس توجيهاته إلى وزارة الدفاع ووزارة الداخلية بتقديم كل الرعاية والاهتمام بالأخوة المعوقين والجرحى ومشوهي الحرب وإلحاق المتطوعين المعاقين في الحرب بالقوات المسلحة والأمن وتقديم الخدمات والرعاية الطبية للمعاقين والجرحى مجاناً

كما أصدر الأخ الرئيس توجيهاته بصرف مبلغ مالي لكل معاق.. مؤكداً بأن الدولة ستظل توليهم كل الرعاية والاهتمام والعناية .