رئيس الجمهورية في حديثة لدى ختام زيارته لهولندا
وصف الأخ/ رئيس الجمهورية الفريق علي عبد الله صالح نتائج مباحثاته مع المسؤولين الهولنديين بأنها كانت إيجابية للغاية ومثمرة وعكست عمق العلاقات التي تربط بين الشعبين الصديقين اليمني والهولندي وقال بأن المباحثات تناولت مجمل مجالات التعاون الثنائي والقضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك
وقال نحن مرتاحون لما وجدناه لدى أصدقائنا في هولندا من تفهم وحرص على تطوير العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك جاء ذالك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الأخ الرئيس قبيل مغادرته لأهاي في ختام زيارته لهولندا وعبر الأخ الرئيس عن ترحيبه بكل الجهود الخيرة التي تبذل من اجل حل المشاكل بين بلادنا والمملكة العربية السعودية معبراً عن تقديره للجهود التي بذلتها قيادة كل من مصر وسوريا للحد من التوتر الحدودي
وحول سؤال عن اتفاقية الطائف واستعداد اليمن للقبول بها قال الأخ الرئيس إن المهم أن ندري كيف نفهم اتفاقية الطائف كمنظومة متكاملة وهي ليست اتفاقية حدودية بل فيها التزامات على كل الأطراف ونحن قلنا دوماً مستعدون للحوار وبمبدأ لاضرر ولاضرار وأكد عدم وجود إي حشود أو قوات عسكرية يمنية على الحدود، والموجودة قوات اعتيادية وعما إذا كان التوتر قد زال بين بلادنا والمملكة العربية السعودية قال الأخ الرئيس:
إن الجهود بذلت وتبذل لإنهاء التوتر الحدودي وهناك جهود من قبل القيادتين ومن بعض الدول الشقيقة وعن سؤال حول الجهود المبذولة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية قال الأخ الرئيس أن حكومة الإتلاف المشكلة من المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح تبذل حاليا جهوداً لمعالجة الوضع الاقتصادي وآثار ما خلفه النظام الشمولي فيما كان يسمى بجنوب الوطن وأكد الأخ الرئيس بان الحرب في اليمن لن تتكرر وأن الحرب التي دارت في اليمن لم تكن بين شمال وجنوب بل كانت بين عناصر انفصالية والشرعية الدستورية التي تم انتخابها بطريقة ديمقراطية وما تردد في السابق حول ذلك الموضوع كان ضمن الدعايات التي أرادت أن تصب الزيت فوق النار فاليمن أسرة عربية إسلامية واحدة حاول الاستعمار والإمامة تمزيقها .