رئيس الجمهورية في حديثه أثناء اجتماعه بقيادة وزارة الدفاع

ترأس الأخ الفريق علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اجتماعا بقيادة وزارة الدفاع جرى فيه الوقوف أمام العديد من القضايا والموضوعات المتصلة ببناء وتحديث وتطوير القوات المسلحة وتحديد الحجم الأمثل للقوات المسلحة ولما فيه المصلحة الوطنية العليا ويعزز من القدرة الدفاعية لبلادنا ويمكن القوات المسلحة من الاضطلاع بفعالية بالمهام المنوطة بها في الدفاع عن أمنه وسيادته وصيانة مكتسبا ته ومنجزاته وفي طليعتها الوحدة والديمقراطية والإسهام في مسيرة البناء التنموي ..

كما وقف الاجتماع أمام نتائج الخطوات التي تمت لدمج القوات المسلحة على أسس وطنية وعلمية وفقا للخطة المقدمة من وزارة الدفاع والمقرة من مجلس الدفاع الوطني وصادق الاجتماع على الهياكل الجديدة للقوات المسلحة.

كمما وقف أمام جهود وتطبيق القوانين المتصلة بحظر الحزبية في القوات المسلحة والأمن واستجابة أبناء القوات المسلحة والأمن لهذه الخطوة الوطنية التزاما بالقانون والدستور وباعتبار أن القوات المسلحة والأمن ملك للشعب كله ورمز لوحدته الوطنية والحارس الأمين على أمن الوطن واستقراره ونهجه الديمقراطي.

وقد تحدث الأخ الرئيس القائد في الاجتماع مشيدا بالجهود التي بذلت من قبل وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان من اجل إعادة بناء وتنظيم القوات المسلحة ودمجها وتطوير هياكل البناء للقوى والدوائر والتشكيلات العسكرية المختلفة في قواتنا المسلحة على أسس وطنية وعلمية وبما يلبي مقتضيات البناء العسكري الحديث ويعزز القدرة الدفاعية لبلادنا.

واكد الأخ/ الرئيس على أهمية مضاعفة الجهود من اجل إنجاز الخطط والبرامج المقر والهادفة إلى الارتقاء بمستوى التأهيل والأعداد العلمي والعملي في صفوف القوات المسلحة والأمن.

مشيرا إلى ضرورة الإسراع بتطبيق قانون التقاعد العسكري بما ينسجم مع جهود أعاده البناء العسكري وإتاحة المجال أمام الكوادر العسكرية الشابة والمؤهلة من الاضطلاع بواجباتها في صفوف القوات المسلحة والأمن.

كما أكد على ضرورة تجنب كافة المظاهر السلبية التي حاول الانفصاليون الخونة تكريسها في صفوف القوات المسلحة والأمن خلال الفترة الماضية بهدف الإساءة لهذه المؤسسة الوطنية الكبرى والأضرار بالوحدة الوطنية وتشويه المنجز الوحدوي التاريخي العظيم.. مؤكدا بان وطننا بعد أن رسخ وحدته دخل مرحلة جديدة عنوانها العمل والبناء الجاد وتصحيح الاختلالات والالتزام بالنظام والقانون وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب على الجميع.. وقال أن ذلك هو التجسيد الحقيقي للوفاء لكل التضحيات الغالية التي قدمتها القوات المسلحة والأمن وأبناء شعبنا من اجل الانتصار للوطن ووحدته وهي الترجمة الفعلية للتطلعات الوطنية في بناء اليمن الجديد.