رئيس الجمهورية في حديثه أمام أساتذة وطلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا
قام الأخ/ا لفريق علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في زيارة عدد من المرافق والمشاريع الخيرية التي تقوم بها جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية واثناء زيارته جامعة العلوم والتكنولوجيا- ألقى كلمة عبر فيها عن سعادته بزيارة الجامعة وقال.. لقد سررت بما شاهدته من نشاط فاعل وإيجابي وذلك يمثل بداية طيبة كنا نطمح إليها منذ وقت طويل في تفجير طاقات الشعب من اجل بناء الإنسان وان نعتمد كل الاعتماد بعد الله سبحانه وتعالى على تفجير طاقات الشعب من أجل ترجمة أهداف البناء.
واضاف لقد رأيت اليوم دار الرعاية النفسية ومستشفى ألام الذي تتبناهما جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية وهي خطوة طيبة وممتازة ونحن سعداء بما شاهدته من الإدارة الجيدة والنظافة ونأمل أن تحذو بقية مؤسسات المجتمع نفس ذلك الأسلوب في إدارة عملها.. موضحآ بان الدولة قد منحت جامعة العلوم والتكنولوجيا قطعة ارض هبة من الدولة لبناء جامعة والتي بدأ العمل فيها فعلاً من قبل الجمعية وقال إننا نشجع قيام مثل هذه الجمعيات الخيرية والإنسانية لخدمة المجتمع..
واكد الأخ/الرئيس على ضرورة الاهتمام بالتعليم الفني ورسم سياسات فعالة لترجمة ذالك التوجه من اجل إعداد الكادر الوسطي والتوسع في إنشاء المعاهد الفنية المتخصصة لتلبية الاحتياجات الى الكوادر الفنية المؤهلة سواء في مجال الصحة أو الكهرباء أو الأعمال الإنشائية وغيرها.. وقال انو المرتكز الحقيقي للتنمية هو في الكوادر الوسطية والمؤهلة ولا بد من تشجيع الشباب للاتجاه نحو التعليم الفني والمهني والمتخصص ومن أجل تحقيق الانطلاقة نحو بناء الإنسان اليمني المؤهل، فالإنسان هو محور التنمية وغايتها وعلينا إن نواكب على جوانب الكيف قبل الكم في شتى المجالات حتى ننطلق على أسس راسخة وقواعد سليمة في بناء الوطن مشيرآ بان جامعة العلوم والتكنولوجيا وغيرها من المعاهد والكليات الفنية المتخصصة هي رصيد للجامعات اليمنية سواء في صنعاء أو عدن أو حضرموت أو تعز.. وقال إن هذه الصروح العلمية هي الروافد الحقيقية للبناء وهي المشروع الحضاري الحقيقي وليس المشروع الحضاري الهدام الذي دعا إليه الانفصاليون الخونة وضربوا في ظله صنعاء بصواريخ سكود أشاعوا التخريب في عدن وفروا من الوطن هاربين، فذلك هو المشروع الحضاري الذي تبنوه، مشروع الخراب والهدم واضاف علينا إن نسرع الخطى نحو تعويض مافات وتسريع وثائر التنمية والبناء في الوطن والعمل على نشر العلم على أوسع نطاق والعمل من أجل تعميق الوحدة الوطنية
ومحاربة كل أشكال التعصبات المناطقية والقبلية وغيرها والاتجاه نحو العلم والعمل لإنهاء كل مخلفات الماضي الامامي والاستعماري وعهود التشطير..
وتمنى في ختام كلمته للجميع التوفيق والنجاح.