رئيس الجمهورية في حديث صحفي لصحيفة الحياة
أشاد الأخ الفريق علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالمواقف العربية والدولية الداعمة للحق اليمني في السيادة على جزيرة حنيش معبرا عن رضاه لهذه المواقف.
وقال في معرض رده على أسئلة أجرتها صحيفة الحياة تليفونيا بان الإريتريين قد استولوا على جزيرة حنيش الكبرى اليمنية غدرا.
وأضاف قائلا كنا نعتقد أن جنودنا في أمان لان الحوار كان مستمرا مع الإريتريين وهناك اتفاق على متابعته بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.
وأوضح أن الإريتريين هاجموا الجزيرة بقوات كبيرة ولم يكن فيها سوى خمسة وسبعين جنديا عززوا بنحو مائة وعشرة جنود بعد محاولة الغزو الأولى التي قاموا بها. وأكد الأخ الرئيس ردا على سؤال حول مواجهة الاحتلال الإريتري للجزيرة بأنه ليس أمام الإريتريين سوى الانسحاب والاعتذار وتسليم الأسرى وجتث الشهداء الثلاثة والشروع بعد ذلك في مفاوضات لحل قضية الحدود البحرية كاملة وليس مسألة الجزر الثلاث فقط.
وحول سؤال عن رد اليمن في حالة عدم استجابة إريتريا للدعوة إلى الانسحاب من الجزيرة أجاب الأخ الرئيس بان بلادنا ستتبع الوسائل الدبلوماسية مع كل الأشقاء والأصدقاء ونكرر أن الوسيلة الأفضل بالنسبة إلينا هو الحوار والعمل الدبلوماسي.
وسئل الأخ الرئيس عن صحة طلب الرئيس الإريتري زيارة صنعاء وعقد لقاء معه. فأجاب لقد طلب اللقاء وقلنا له أن لا لقاء قبل الانتهاء من هذه الخطوات الانسحاب والاعتذار تم تسليم الأسري المحتجزين وجثث الشهداء والشروع في مفاوضات لحل قضية الحدود البحرية، أعرب الأخ الرئيس عن رضاه للمواقف العربية والدولية من اعتداء إريتريا على جزيرة حنيش الكبرى اليمنية وقال أنا متأكد بأن محاولة إريتريا احتلال أراض الآخرين بالقوة لن يكتب لها النجاح ولا أحد يأخذ أراضي الآخرين بالقوة.
وسئل الأخ الرئيس عن رضاه عن الموقف الأمريكي فأجاب بأنه راضي جدا وأوضح الرئيس لصحيفة الحياة بأنه لم يكن يتوقع مثل هذا الموقف من إريتريا وهي دولة استقلت حديثا.. مبديا دهشته بان اسمرة وافقت على إجراء مفاوضات بين البلدين بشأن الجزر وما لبثت أن استغلت الاتفاق لتنفيذ هجومها الغادر على جزيرة حنيش الكبرى.
ونفى الأخ الرئيس الأنباء التي تحدثت عن أن الإرتيريين احتلوا أيضا جزيرتي حنيش الصغرى وجبل زقر اليمنيتين.