رئيس الجمهورية في حديث لصحيفة الرياض السعودية
ـ الرياض.. قمتم فخامتكم بزيارة للمملكة العربية السعودية اتفقت مصادر أعلام عديدة على أنها ناجحة. فما هو مقياس نجاح هذه الزيارة التي تمت مؤخراً للمملكة؟
ـ الرئيس: نجاح الزيارة يتجسد في كونها فتحت صفحة جديدة للعلاقات التاريخية بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية التي كان قد شابها نوع من الفتور أثناء حرب الخليج.. من المؤسف انه كان هناك تشويه أعلامي خارجي أراد إن يخرب هذه العلاقات المتميزة بين البلدين الجارين الشقيقين.. وعمل على قلب كل الحقائق ومع ذلك بالرغم من الفتور الذي حدث في العلاقات فان التواصل كان موجوداً بين اليمن والمملكة العربية السعودية.. ولم تحدث قطيعة وآثما كان هناك نوع من الفتور.. نتيجة للنقل الخاطئ للمعلومات من هنا وهناك.. والتي حاولت أن تسيء إلى العلاقات المتميزة بين البلدين.. ولكن الحمد لله تبينت الأمور لدى القيادة في البلدين.. واتضحت الحقائق وتمت الزيارة بنجاح.. وكانت اللقاءات في المملكة مثمرة.. ووجدنا كل ترحاب وكل احترام من قبل أشقائنا في المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الملك فهد وتحدثنا بصراحة ووضوح إزاء كافة القضايا التي تهم البلدين وعلاقتهما المستقبلية وتكشفت أشياء كثيرة لنا والأخوان في المملكة حيث كانت أطراف أخرى تصطاد في هذه العلاقات المتميزة بين البلدين عموماً نحن نعتبر الزيارة بكل المقاييس ناجحة وممتازة وبدأ الناس يلمسون نتائجها سواء على صعيد التبادل الإعلامي أو على صعيد تفعيل أعمال اللجان المشتركة.. وهناك الآن لجنة التعاون الاقتصادي والفني والثقافي موجودة بالمملكة وقريباً سوف تجتمع لجنة تحديد علامات الطائف في اليمن.. وقد اجتمعت في جدة قبل عشرة أيام تقريباً لجنة تعيين وترسيم ما تبقى من الحدود من جبل الثأر حتى منتهى حدود البلدين.. وسوف تستأنف اجتماعاتها حسب ما تم الاتفاق عليه بين اللجنتين.. والأمور تسير سيراً حسناً ونحن راضون تماماً عن ما تم التوصل إليه بين البلدين.
ـ الرياض: فخامة الرئيس، ، اجتمعتم بخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز في لقاء علقت عليه آمال كبيرة في تقريب التفاهم والتعاون بين الشعبين الشقيقين.. فماهي ابرز المواضيع التي تم طرحها في ذلك الاجتماع؟
ـ الرئيس: كما تحدثت في إجابتي السابقة اتسم بالصراحة والوضوح وتم مناقشة كافة الموضوعات والقضايا التي تهم العلاقات الأخوية بين البلدين وبما يكفل عودة الأمور إلى ما كانت عليه.. وقد قال لي الملك فهد بأننا نريد أن تعود العلاقات المتميزة بين بلدينا إلى ما كانت عليه بل وافضل مما كانت عليه.. لأن هناك الكثير من الروابط والوشائج العميقة وصلة الرحم التي تربط بين البلدين الجارين بأذن الله على تحقيق ذلك
ـ الرياض. مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين اليمن والمملكة فتحت الطريق لاجتماعات اللجان من الطرفين. فما هي القضايا التي تعالجها اجتماعات اللجان. وما مدى الجدية في الوصول إلى حل جذري ونهائي للموضوعات التي تبحثها اللجان؟
ـ الرئيس: نحن أثناء تواجدنا في المملكة قدمنا مبادرة باقتراح تحديد موعد زمني محدد لانتهاء أعمال اللجان المشكلة طبقاً لمذكرة التفاهم.. كون انه كانت هناك بعض الأطراف سواء في اليمن أو في المملكة أو أطراف أخرى كانت توحي للأشقاء في المملكة أن هناك مماطلة من جانب اليمن وان مباحثات الحدود ستأخذ وقتاً زمنياً طويلا.. فقدمنا مبادرة إلى الأخوان في المملكة تتركز في تحديد مواعيد للجان بحيث يكون أقصى موعد”( 120) يوماً لكي نثبت الجدية والمصداقية.. ونفوت الفرصة على الذين يريدون إن يصطادوا في الماء العكر. والآن اللجان تواصل اجتماعاتها والأمور طبيعية جدا.. وبالنسبة للحل النهائي فهو يتوقف على أعمال اللجان.. ولدينا لجنة تعيين وترسيم ما تبقى من الحدود وهي أهم لجنة واعتقد أنها ستجتمع خلال “ه 6″يوما وهناك لجنة فنية سوف تعقد اجتماعها خلال 5 ا يوما والأمور تسير سيراً حسنا ومرضيا للجانبين.
ـ الرياض.. فخامة الرئيس- تعايشون تجربة تعددية حزبية ناجحة تشهد لكم بكفاءة التعامل معها هل تعتقدون انه بالإمكان استيعاب اختلاف أهدافها وقد وصل عددها ألي ( 40)حزبا تقربياً.؟
ـ الرئيس: الدستور اليمني اقر التعددية السياسية والحزبية.. وهي أساس لواقعنا اليمني الجديد ومهما بلغ حجم عدد الأحزاب التي تصل ألي 43 حزبا تقريبا فان ذلك يمثل ظاهرة ديمقراطية طيبة.. لكن الأحزاب الفاعلة في اليمن لا يزيد عن ثلاثة ألي أربعة أحزاب.. وهناك حزبان رئيسيان هما حزب المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح.. ويلهم الاشتراكي.. لكن الاشتراكي بعد ارتكاب قيادته الانفصالية لجريمة الانفصال والحرب اخذ مرتبة آدني مما كان عليه في السابق.. بالإضافة ألي أن هناك حزب البعث العربي والناصريين وعدة أحزاب أخرى مع كل ذلك نحن نأمل إن هذه الأحزاب ترتب أوضاعها مع القانون وتعقد مؤتمراتها بصورة ديمقراطية وتكون معارضة وطنية مسؤولة وتشارك في الحياة السياسية بفعالية ونتمنى في إطار الدستور والالتزام بالثواب الوطنية أن يناضل كل حزب يمني حتى يصل إلي السلطة بالطرق السلمية وبتجسيد مبدأ التداول السلمي للسلطة وليس بالقوة أو الانقلابات العسكرية.. فالأحزاب مهما كثر عددها أو قل ذلك آمر لأيهم.. المهم أن هناك مبادئ وثوابت معينة لا يمكن الخروج عنها ومن تلك الثوابت التمسك بالإسلام عقيدة وشريعة والالتزام بالولاء الوطني والوحدة اليمنية والثورة والجمهورية والتمسك بدستور الجمهورية اليمنية.. هذه ثوابت لا أحد يستطيع الخروج عنها أما عدا ذلك فالتباين حوله مشروع من أجل الوصول للأفضل..
ـ الرياض: فخامة الرئيس.. ما هو برنامجكم لمعالجة مخلفات الحرب؟
ـ الرئيس: لقد بذلت حتى الآن جهود كبيرة من أجل البناء واعادة أعمار ما دمرته الحرب. وهناك برنامج للإصلاح الاقتصادي والمالي والإداري تبنته الحكومة المشكلة 00 أننا ورثنا موروثات كثيرة ليست موروثات الحرب فقط بل موروثات التشطير والفترة الانتقالية 146
ثم موروثات الحرب التي أضافت على الوطن اليمني أعباء جديدة.. وهناك الآن برنامج محدد لاصلاح كل هذه المخلفات ومعالجة آثارها.. وقد بدأت الحكومة فعلا بتنفيذ هذا البرنامج.. لان هناك كثيرا من المؤسسات والهيئات الحكومية في المحافظات الجنوبية وبالذات في عدن تعرضت للنهب والخراب والدمار أثناء الحرب من القوى الانفصالية قبل فرارها ألي خارج الوطن عندما شعرت بالفشل.. لقد نهبوا المؤسسات ودمروها قبل فرارهم خارج الوطن..
ـ الرياض.. هل حدث دمار كبير من القصف ا لدفعي “؟
ـ الرئيس.. معظم الخراب الذي حدث نتيجة النهب الذي قام به الانفصاليون.. القصف المدفعي كانت أثاره محدودة.. وقد تم إصلاح المساكن التي تضررت نتيجة ذلك القصف وهي لا تتعدى حوالي “34” حالة في مدينة عدن.. حيث تم تقديم مبالغ مالية من قبل الدولة للمواطنين لاصلاح منازلهم لان قوات الشرعية كانت تحرص على عدم تدمير المدن.. وكانت تركز قصفها على المراكز العسكرية التي يتواجد فيها الانفصاليون.. لانتا كنا حريصين على الوطن ومنشآته ومنجزاته التنموية.. على العكس فأن الانفصاليين كانوا يضربون ضربا عشوائيا سيئا على التجمعات السكنية في المدن ومنها العاصمة صنعاء وتعز وغيرها من المدن قبيل فرارهم قاموا بنهب وتدمير كل ماطالته أيديهم في مؤسسات ومرافق ا لدولة..
ـ الرياض: الناس العاديون في المحافظات الجنوبية ما مدى تقبلهم للوضع الراهن؟
ـ الرئيس: باستطاعتك أن تزور تلك المحافظات بنفسك وتعمل استطلاعا لتعرف الإجابة على السؤال..
ـ الرياض. لكننا نحن نعرف تاريخ الحزب الاشتراكي سابقا قبل الوحدة ونعرف ا ن هناك تململاً من الناس من النهج الذي كان موجودا على مدى عشرين سنة في المحافظات الجنوبية وهذا أمر معروف الناس الآن وقد تغيرت الصورة لديهم.. هل تعتقدون انهم تخلصوا نهائيا من الوروثات القديمة.. أو أن هناك اتصالا بالاشتراكي؟
ـ الرئيس: أبناء شعبنا في محافظات عدن ولحج أبين وشبة وحضرموت والمهرة اكتر ولاء واكتر حباً وتمسكا بالوحدة نتيجة لمعاناتهم السابقة مرا قبل قيادة الاشتراكي وبعد أن انتهت الآلة العسكرية والأمنية للحزب الاشتراكي لم تعد هناك أي مخاوف لدى المواطن في تلك المحافظات لان الخوف ظل يراود المواطنين هناك بعد الوحدة رغم التأييد والمسيرات الضخمة المؤيدة للوحدة لان الآلة العسكرية كانت بيد الحزب وبعد أن انتهت الحرب التي أشعلها الانفصاليون في قيادة الحزب الاشتراكي اصبح المواطن في تلك المحافظات متحررا من عقدة الخوف التي كانوا يعانونها من قبل قيادة الحزب الاشتراكي.. .
ـ الرياض: كيف تم التعامل ألان مع الحزب الاشتراكي وقد كان شريككم الأول في السابق؟
ـ الرئيس: نتعامل معه كحزب في الساحة ونحن نأمل فعلا أن يعيد ترتيب وضعه ويقيم تجربته السابقة ويتحرر من ممارسات الماضي ويبدأ يتعامل كحزب في المعارضة ونحن نتعامل معه في الوقت الحاضر تعاملا جيدا وينال كل حقوقه وامتيازاته ومخصصاته المالية المقررة للأحزاب الرئيسية لكن مع الآسف فان الماضي مازال يشده إلي الخلف وينعكس ذلك في نهجه وخطابه السياسي والإعلامي الذي لم يتغير على الرغم من كل ما حدث وهو يحتاج إلي بعض الوقت حتى يتحرر من عقدة الماضي والحقيقة أن كثيرين في الحزب الاشتراكي وطنيون ووحدويون ولكن هناك مجموعة قيادات متقنفذة في الحزب هي التي كان لها مصالح واستولت على ممتلكات الدولة سواء فيما كان يسمى بالشطر الجنوبي قبل الوحدة أو حتى في المحافظات الشمالية بعد الوحدة، فتلك القيادة هي التي كانت مستفيدة وهي التي عملت المشاكل للوطن.. بالنسبة للحزب الاشتراكي عموما تستطيع أن تقول بأنه حزب يمني وطني وحدوي وليس لدينا آي مشكلة معه المشكلة هي مع بعض القيادات المتقنفذة في الحزب الاشتراكي..
ـالرياض :فخامة الرئيس في اليمن جانب يتكرر مع كل حكومة يمنية وهي أنها تتعامل مع حلول وقتية للقضايا اكثر مما تتعامل مع حلول نهائية ..وقد يكون العامل الاقتصادي اثر فأذلك ..هل تعتقدون انه حان الوقت بان يربط عهدكم بإرساء سياسة واضحة للحكومة في التعامل مع القضايا داخليا وخارجيا بدلاً عن الصيغة التصالحية التي اعتمدتها الحكومات اليمنيةفىالماضى؟
ـ الرئيس: سياسة اليمن الخارجية واضحة سواء على الصعيد الإقليمي أو العربي أو القومي أو الإسلامي أو الدولي ومواقف اليمن واضحة ومعلنة ومبدئية، الصح نقول له صح والخطا نقول له خط مع الشقيق أو القريب أو الصديق، يعني التعامل واضح وربما دفعت اليمن نتيجة تلك السياسة الواضحة ثمنا مثال ذلك موقفها من قرار الحرب في الأمم المتحدة أثناء أزمة الخليج.. لقد دفعنا ثمن ذلك..
اليمن كانت مع كل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بأزمة الخليج ماعدا قرار الحرب وكانت وجهة نظرنا أن الحرب ستؤدي إلي كارثة وإفراز آثار سلبية على الوطن العربي كله.. وهو ما حصل فعلاً وكل مواطن عربي دفع ثمنا في هذه الحرب ليس هناك آي قطر عربي لم يدفع ثمنا لقد كنا مع الحل السلمي وكنا نعتقد انه من الممكن أن تحل المشكلة ومن هذا المنطلق قلنا لا للحرب..
ـ الرياض. فخامة الرئيس من ا لتعددية الحزبية إلي ا لتعددية الصحفية.. الصحافة في اليمن بلغت إلى اكثر من 150 صحيفة.. قد لا يكون هذا التعدد ينطوي على ناحية مثالية فقط ولكنه قد يقوم على تعدديه في الولاء.. فهل تعتقدون أيضا أن هذا لن يسبب آي إزعاج للسلطة أو أشغالها عن واجباتها الرئيسية؟
ـ الرئيس: أنا دائما أتحدث حول التعددية السياسية وحرية الصحافة والديمقراطية في اليمن أتقول بان الديمقراطية قد تكون في نظر البعض سيئة في بعض الجوانب لكن الأسوأ منها عدم وجودها، نحن كعالم ثالث ربما نتأثر بمجرد النقد في الصحافة ونتألم وننفعل وننزعج لكنني اعتقد أن الصحافة متنفس جيد للرأي وهي افضل من اللجوء إلي الكبت والحرمان والخروج عن الطاعة بالعنف وعندما يدلي الإنسان برأي عن السلطة أو الحكومة أو الوزارة أو المؤسسات فهو افضل من أن يظل مكتوما أو لا يستطيع التعبير عن نفسه.. الصحافة عندما تمارس النقد المسؤول والموضوعي تساعد على تصحيح الأخطاء 148
وفد بدأ الناس فعلا يتعودون على نقد الصحافة وهذا العدد الكبير من الصحف سواء حزبية أو رسمية أم أهلية على الرغم من تأثيراتها على الناحية الاقتصادية في ضوء الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها بلادنا حاليا ألا أنها ظاهرة صحية وديمقراطية جيدة والمهم أن تنتقد الصحافة نقدا إيجابيا حتى تنال احترام القارئ وثقته..
ـ الرياض: وهذا فخامة الرئيس من الشاهدات العارضة أن اليمن موفر فيها مقومات سياحية كثيرة سواء من حيث المناخ أو الاثارأو المناظر الطبيعية.. من الآثار ربما نعتبر اليمن هي ثاني أو ثالث لبد عربي يضخم أثارا تاريخية هامة لضاف إلى ذلك عامل آخر وهو أن اليمني بطبيعته إنسان عامل قادر على أن ليتح ربما رؤوسالاموال المحلية قد لا تستطيع أن تتبنى مشاريع فهل تنوون دعوة شركات كبرى واعطائها امتبإزات أو إعطائها تسهيلات لإنعاش حركة السياحة في اليمن؟
ـ الرئيس: لدينا قانون الاستثمار وهو قانون ممتاز يوفر كل الضمانات والحماية والتسهيلات للشركات الوافدة سواء كانت عربية أو أجنبية ونحن نفضل استقبال رأس المال العربي لانه ألاحق في الاستثمار.. والاستثمار الأجنبي أيضا نرحب به.. وفرص الاستثمار في مجال السياحة في بلادنا كبيرة ومشجعة والمناخات في اليمن متنوعة في مختلف فصول السنة سواء في الساحل الغربي لتهامة أو الساحل الجنوبي الشرقي.. أو على مستوى المنطقة والهضبة الوسطى الجبلية.. ففي اليمن تعدد مناخي بالإضافة ألي ما تمتاز به اليمن من طبيعة خلابة وآثار تاريخية كثيرة بالإضافة إلي وجود جزر يمنية صالحة للاستثمار السياحي وفي طليعتها جزيرة سقطرى..
ـ الرياض. ماذا عن المنطقة الحرة في عدن.. وهل تمت مباشرة العمل فيها؟
ـ الرئيس: لقد تقدم عدد لابأس به من المستثمرين للاستثمار في المنطقة الحرة والتي حددت بالمنطقة الواقعة بين مدينة الشعب وحتى رأس عمران بما في ذلك المطار والخطوات التنفيذية وبدأنا فعلا نخليها من المعسكرات وبعد زيارتي للمملكة العربية السعودية تسلمت الجهات المعنية حوالي 45 طلبا للاستثمار في المنطقة الحرة بمدينة عدن..
ـ الرياض: من المملكة العربية السعودية؟
ـ الرئيس: هناك مستثمرون من المملكة أيضا هناك طلبات للاستثمار في جزيرة سطري وستصل قريباً حوالي خمسة حفارات للتنقيب عن النفط ستبدأ الحفر في شهر أكتوبر وهذه الحفارات تابعة لإحدى الشركات وسيبدأ الحفر الاستكشافي في الجزيرة وهي بالإضافة إلي ذلك منطقة مغرية سياحياً ومن اجمل مناطق العالم.. سقطرى من اجمل الجزر اليمنية وهي جزيرة بديعة وجميلة ونحن قادمون أن شاء الله على إنجاز الميناء والمطار في الجزيرة وسيكون لها مستقبل اقتصادي كبير..
ـ الرياض: شكراً فخامة الرئيس على هذه ا لفرصة التي أتحتموها لنا..
ـ الرئيس: شكراً.