رئيس الجمهورية في المهرجان الجماهيري بمدينة عتق
قام الأخ الفريق علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بزيارة محافظة شبوة في إطار زيارته للمنطقة الشرقية. وقد ألقى الأخ الرئيس كلمة في المهرجان الذي أقيم بعتق عبر فيها عن سعادته لزيارة محافظة شبوة وتقديمه التهنئة الحارة بمناسبة أعياد الثورة اليمنية والتهنئة بمنح محافظة شبوة وسام الوحدة الـ 22 من مايو تقديرا واعتزازا واحتراما لمواقف هذه المحافظة البطلة التي وقفتها في مواجهة الانفصاليين العملاء.. وقال إن هذا الوسام هو وسام على صدر كل وطني من أبناء محافظة شبوة التي ينبغي لها أن تفتخر وتعتز بهذا الوسام ونحن نعتز كثيرا بمواقف هذه المحافظة الشجاعة التي وقفت سدا قويا ضد الانفصال وكان أبناؤها جحافل في الميدان بأسلحتهم ونشاطهم السياسي والعمل في مواجهة الانفصال ونحن نقدر لهذه المحافظة تلك المواقف.
وأضاف الأخ الرئيس/ كم أنا سعيد أن أرى هذا الجيل الواعد في هذه المحافظة وأنا أعدكم بأننا سنوفر كل ما يلزم لهذه المحافظة مثلها مثل بقية المحافظات ونحن نعرف الظروف التي تعيشونها والمعاناة التي تعانونها سواء في مجال الاتصال أو المياه أو الصحة أو البث الإذاعي والتلفزيوني، وكم كنا نتمنى أن الأموال التي أودعها الخونة الانفصاليون في البنوك الخارجية أن يكونوا قد سخروها في المشاريع التي تخدم أبناء محافظة شبوة ولاشك أن من كان وفيا سيبادله الآخرون الوفاء بالوفاء ونحن نؤكد على وفائكم ومواقفكم وسنقف معكم في السراء والضراء والمتطلبات التي سمعناها اليوم وتحدث فيها الخطباء هي مطالب عامة وتكاد تكون الهموم واحدة ومشتركة في جميع المحافظات.
وأضاف الأخ الرئيس/ لن نطيل الخطاب فلقد عمل الخونة الانفصاليون على دغدغة مشاعر المواطنين بالشعارات الكذابة وفضحهم الشعب وهاهم الآن يتسكعون على أبواب الفنادق خارج الوطن وهذا هو مصير الخونة الذين لا يتسعهم الوطن كما لا يتسع لأصحاب المواقف المتذبذبة.. فاليمن لن يقبل إلا الشجعان الأوفياء الذين يحبون وطنهم.