رئيس الجمهورية يزور معسكر الامن المركزي
قام الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم بزيارة الى معسكر الامن المركزي، حيث كان في استقباله الاخ العميد عبدالملك الطيب قائد الامن المركزي والعقيد يحيى محمد عبدالله صالح اركان حرب الامن المركزي والضباط والصف والجنود، حيث تفقد الاخ الرئيس احوالهم واطلع على سير تنفيذ برامج التدريبات وجوانب الاعداد والتأهيل بالمعسكر، وقد تحدث الاخ الرئيس للجنود حيث اشاد بالمواقف البطولية لافراد الامن المركزي والروح المعنوية العالية والانضباط العالي الذي يتحلون به في ادائهم لواجباتهم من اجل خدمة الامن والاستقرار والطمأنينة في المجتمع، مؤكداً على اهمية المهام التي يضطلعون بها الى جانب زملائهم في الاجهزة الامنية في مكافحة الجريمة وترسيخ الامن في المجتمع، منوها باهمية التحلي المستمر باليقظة والانضباط العالي والاهتمام باللياقة وجوانب التدريس والتأهيل المستمر علمياً وعملياً والظهور بالمظهر العسكري اللائق والمعنويات العالية.
وقال ان مظهر الجندي او الضابط هو عنوان لهيبة الدولة وهيبة النظام والقانون، والانسان النظيف في مظهره نظيف في عقله وتفكيره وادائه لواجباته، مؤكداً على الدور الذي ينبغي ان تضطلع به الاجهزة الامنية في مكافحة الجريمة قبل وقوعها وضبط العناصر المخلة بالامن والخارجة على القانون. وقال ان مسئولية الاجهزة الامنية والاستخبارية هو الوقاية من الجريمة والحيلولة دون وقوعها لا مجرد التعامل مع الجريمة بعد وقوعها، وينبغي ان تتطور اساليب مكافحة الجريمة بتطور الجريمة نفسها. وحث الاخ الرئيس افراد الامن المركزي وكافة افراد الامن بحسن التعامل مع المواطنين وادائهم لواجباتهم الامنية بقدر رفيع من الاخلاق والادراك والوعي بالقانون، وقال على رجال الامن ان يكونوا مثالا رائعا في ادائهم لواجباتهم وفي تعاملهم الحسن مع المواطنين وفي فرض هيبة النظام والقانون وان يتجنبوا اي سلوك سلبي فالامن هو من اجل خدمة المواطنين واحترام النظام والقانون. وقال لن نتسامح ابدا مع من يسئ لواجباته ولا يخدم البدلة العسكرية التي يرتديها فالجندية شرف وشجاعة واخلاق وامانة وتضحية واخلاص للوطن والواجب.
واكد الاخ الرئيس بان بلادنا وبعد ان انهت كافة همومها الخارجية وحل مشاكلها الحدودية مع اشقائها وجيرانها سواء في المملكة العربية السعودية او سلطنة عمان او ارتيريا فان الهم الوطني الان هو البناء الداخلي والتفرغ له سواء على صعيد التنمية او ترسيخ اسس الامن والاستقرار وتعزيز بناء الدولة اليمنية الحديثة المرتكزة على الديمقراطية التعددية والمؤسسات الدستورية والنظام والقانون واحترام حقوق الانسان، مؤكدا بان ابناء القوات المسلحة والامن ومنهم افراد الامن المركزي سيكونون دوما محل الرعاية والاهتمام من قبل القيادة والحكومة وبما من شأنه الارتقاء بمستواهم معيشيا وعسكريا وامنيا وتعزيز قدراتهم على اداء واجباتهم في مختلف الظروف بكفاءة واتقان، وقال اننا نعتز كثيرا ويعتز ابناء شعبنا بقواتهم المسلحة والامن بما تؤديه من واجب وطني كبير وبما يقومون به من دور في مسيرة البناء والتنمية والامن والاستقرار، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح في مهامهم ولما فيه خدمة الوطن ونهضته وازدهاره.