رئيس الجمهورية يزور الطالبات والجنود المصابين في الحادث الاعتداء الاهابي الذي تعرضت له مدرسة 7 يوليو
زار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية المصابين من الطالبات والجنود في الحادث الإرهابي الجبان الذي تعرضت له ظهر اليوم مدرسة 7 يوليو بمنطقة سعوان بالعاصمة صنعاء.
وقد تفقد فخامة الرئيس أحوال المصابين الذين يتلقون علاجهم حالياً بالمستشفى العسكري وأطمأن على صحتهم ومستوى الرعاية الطبية المقدمة لهم.
ووجه بارسال الحالات الصعبة الى الخارج للعلاج على نفقة الدولة وتقديم مساعدات مالية لكافة المصابين في الحادث، كما وجه بتقديم الرعاية الطبية اللازمة للحالات التي يتم معالجتها بالمستشفى.
وعبر فخامة الاخ الرئيس عن استنكاره وإدانته الشديدة لهذا الحادث الإرهابي الإجرامي البشع الذي يتنافي مع مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وقيم واخلاق الشعب اليمني العظيم الذي ينبذ التطرف والغلو والعنف ويستنكر ويدين مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية التي تستهدف حياة أناس أبرياء آمنين.
ووجه فخامته الأجهزة الأمنية بتعقب الجناة الإرهابيين وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.
كما دعا كافة أبناء الشعب اليمني في كافة أنحاء الوطن إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية في تعقب مثل هؤلاء الإرهابيين المجرمين أعداء الدين والحياة والوطن والقاء القبض عليهم أو تقديم أية معلومات تتوفر عن أي منهم للأجهزة الأمنية لتقوم بواجبها في متابعتهم وتقديمهم للعدالة.
وأعلن عن تقديم مكافآت مالية مجزية لكل من يساعد في القاء القبض على الإرهابيين المجرمين أو يدلي بمعلومات تساعد الأجهزة الأمنية في القاء القبض عليهم.
وقال ان أمن الوطن وسكينته العامة مسؤولية الجميع وأن هؤلاء الإرهابيين المتطرفين انما يستهدفون بأعمالهم الإرهابية الشريرة تلك أمن الجميع والإضرار بمصالح الوطن والمواطنين.
واكد أن الأجهزة الأمنية ومعها كل أبناء الوطن سيقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والسكينة العامة في المجتمع ولن يفلت أي إرهابي ومجرم من العقاب على يد العدالة إن آجلاً أو عاجلاً. وتمنى فخامة الأخ الرئيس الشفاء العاجل للمصابين في هذا الحادث المؤسف وعبر عن مواساته لاسرهم.
رافق فخامة الأخ الرئيس خلال زيارته للمستشفى وتفقده للمصابين الأخ عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي وامين عام رئاسة الجمهورية عبد الله حسين البشيري.