رئيس الجمهورية يزور الامن المركزي
قام الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم بزيارة الى معسكر الامن المركزي، حيث كان في استقباله الاخ اللواء حسين محمد عرب وزير الداخلية واللواء غالب مطهر القمش رئيس الجهاز المركزي للامن السياسي والاخوة قيادة المعسكر والضباط والصف الذين تفقد الاخ الرئيس احوالهم. والقى الاخ على عبد الله صالح رئيس الجمهورية كلمة عبر في مستهلها عن شكره وتقديره لمنتسبي الامن المركزي ووزارة الداخلية ورجال الامن بشكل عام على ما قاموا به من واجب وطني لحماية الامن والاستقرار اثناء الاستفتاء على التعديلات الدستورية وانتخابات المجالس المحلية. وقال: لقد كان اداؤكم لواجبكم مشرفاً في كل الوحدات الادارية واقدر جهود الضباط والصف والجنود من افراد الامن المركزي وكل منتسبي وزارة الداخلية على كل ما قدموه من اجل تثبيت الامن والاستقرار ونقدم التعازي لافراد الامن المركزي وكل منتسبي وزارة الداخلية في خمسة من شهداء الواجب الذين سقطوا في محافظة صنعاء وهم يؤدون واجبهم اثناء الانتخابات، ومن الطبيعي انه لابد من التضحية اثناء اداء الواجب. وقال// لقد كان ذلك من المتوقع خاصة ونحن نخوض هذه التجربة لاول مرة وهناك تنافس حزبي ومن المؤسف انه كانت هناك تعبئة خاطئة بنيت على مفاهيم مغلوطة اثارت التوتر بين المرشحين والناخبين وهو توتر ماكان ينبغي له ان يكون فالدنيا بخير وليس هناك من داع لهذا التوتر وليتنافس المتنافسون في اطار مسئول واحترام الدستور والقانون وفي اطار التعددية السياسية والحزبية دون اللجوء للعنف او استخدام القوة. واضاف الاخ الرئيس: اكرر لكم الشكر جميعاً على ما قمتم به من واجب والتعازي في الشهداء الابطال واثقين من ان هذا لن يؤثر على معنوياتكم ولكن سيزيدكم ذلك قوة ومسئولية وشجاعة وحرص على التفاني في اداء الواجب وتجنب السلبيات التي قد تحدث هنا وهناك، وان شاء الله لن تتكرر مثل هذه الاعمال وفي حالة ان تكررت ينبغي ان يرد رجال الامن بحسم وقوة لا تعتدوا على احد ولا تخالفوا القوانين والانظمة. ولكن لا يمكن ان نقبل بالارهاب او اعمال العنف ابداً. واضاف الاخ الرئيس: ان الحزبية في صفوف القوات المسلحة والامن موفوضة، فالمؤسسة العسكرية والامنية مؤسسة وطنية لحماية الشرعية الدستورية والدفاع عن مكاسب الوطن وحفظ الامن بشكل عام وحفظ اموال واعراض المواطنين دون الاعتداء على احد او التجني على احد ولكن من خالف الانظمة والقوانين فينبغي ان تردوه بحزم وقوة ومسئولية، اننا نثق بان مثل هذه الحوادث المؤسفة ولن تؤثر على معنوياتكم ولا تزيدكم الا قوة ومعنوية عالية ونحن نعتز انه هناك شهداء من اجل الديمقارطية ونجاح هذه التجربة فهؤلاء شهداء واجب. متمنياً في ختام كلمته للجميع المزيد من القوة والرفعة والمعنويات العالية، وقال: ان الامن المركزي وافراد القوات المسلحة والامن مستعدون تقديم مئات بل الاف الشهداء من اجل الواجب ومن اجل الاستقرار والطمأنينة في المجتمع. ورافق الاخ الرئيس خلال زيارته الاخ يحيى المتوكل عضو المجلس الاستشاري .