رئيس الجمهورية يوجه بصرف 100 ألف ريال لكل أسرة متضررة من كارثة السيول بحضرموت والمهرة

قال نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية صادق أمين أبو رأس:” إن فخامة رئيس الجمهورية وجه بصرف مئة ألف ريال لكل أسرة متضررة من كارثة السيول بمحافظتي حضرموت والمهرة بالمنطقة الشرقية، سيتم صرفها خلال الأيام القادمة”. وشدد أبو رأس في اللقاء الذي حضره ممثلي الجمعيات الشعبية والخيرية العاملة في مديريات وادي وصحراء حضرموت على ضرورة التنسيق فيما بينها والسلطة المحلية لتقديم خدمات الإغاثة والإيواء، وتوفير أدوات الصرف الصحي أو المساعدات المالية النقدية. وحذر من التعامل مع المتضررين بازدواجية ومعايير لا تنسجم مع الأهداف الإنسانية للتكوينات المدنية، مشجعا الجمعيات على الحصول على التبرعات المقدمة من المؤسسات والدول الأجنبية، وتوزيعها على المتضررين لكنه اشترط التنسيق المسبق مع الأجهزة المختصة في الحكومة اليمنية تقيداً بالقوانين واللوائح المنظمة لعمل الجمعيات والمؤسسات المدنية. وعند استعرضه الجهود التي بذلتها لجنة مضاعفة وتيرة الإغاثة والإيواء والسلطة المحلية بحضرموت بحضور وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء أحمد جنيد الجنيد قال:” إن عدد المتوفين جراء تدفق السيول في محافظتي حضرموت والمهرة ارتفع إلى 71 شخصاً، ولا يزال البحث جاري عن 9 مفقودين فقط”. وأاشاد نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية بالدور الإنساني الذي قدمته بعض الجمعيات، وكان واضحا في عمليتي الإنقاذ والاغاثة الفترة الماضية، مشيرا إلى ضرورة أن تركز الجهود القادمة على الدفع بعملية الإعمار بعد تجهيز التصاميم الأولية للمساكن والقرى المزمع إنشاؤها بدلاً من السابقة التي تعرضت للجرف. وكان مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل يعقوب عمر يعقوب أوضح في كلمته الترحيبية الدور الذي تضطلع به الجمعيات الخيرية والشعبية في مديريات الوادي والصحراء في دعم الجهود الرسمية لإنجاح مهمتي الإيواء والإعمار الفترة القادمة، فيما تطرقت مقترحات ممثلي الجمعيات والمؤسسات الخيرية والشعبية على قضايا إدارة مخيمات الإيواء، وتوفير المساكن المؤقتة والخدمات الأساسية من تعليم وصحة وكهرباء ومياه للمخيمات، بالإضافة إلى ضرورة التوعية بالأضرار التى نتجت عن تدفق السيول على القرى المؤهلة، وبالأخص في الوسط النسوي. * سبأ