رئيس الجمهورية يوجه بسرعة تعويض المواطنين المتضررين جراء فتنة الحوثي في مران بصعدة
وجه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بسرعة تعويض المواطنين في منطقة مران بمديرية حيدان بمحافظة صعدة، المتضررين من تلك الفتنه ومعالجة آثارها في ضوء تقرير اللجنة التي تم تكليفها بتقييم الأضرار التى حدثت في المنطقة.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام فخامة الرئيس علي عبدالله صالح اليوم منطقة مران بمديرية حيدان محافظة صعده.
وقد اطلع الرئيس على ما خلفته الفتنه من أضرار في المنطقة ووجه فخامة الرئيس باستكمال تنفيذ مشاريع البينة التحتية التى تحتاجها المنطقة من مدارس وكهرباء ومشاريع مياه وطرقات ومراكز صحية ومرافق خدمية أخري وبتكلفة تبلغ حوالي مليارين واربعمائة مليون ريال مقدمة منحة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة.
ووجه فخامة الرئيس بتنفيذ طريق الجمعه بني فاضل وبما يسهل على المواطنين التنقل ويخدم تسريع عملية التنمية.
كما زار الرئيس المكان الذي أتخذه حسين بدر الدين الحوثي ومن معه مقرا لقيادة التمرد وتضليل المغرر بهم من العناصر التى كانت تتبعه.. حيث يحتوي المقر على عدد من التحصينات والكهوف التي كان يختبئ فيها اثناء تعقب رجال الأمن له.
ووجه الرئيس المسئولين في السلطة المحلية بمحافظة صعدة باتخاذ كافة الخطوات الكفيلة بتنفيذ العفو العام الذي سبق وأن أعلنه فخامته اثناء زيارته الأخيرة لمحافظة صعدة والقاضي بالعفو عن كافة المتورطين في تلك الفتنة وبحيث يعودوا الى مناطقهم آمنين ومطمأنين ويعيشون مواطنون صالحون لهم كافة الحقوق وعليهم كافة الواجبات التي كفلها الدستور لكافة المواطنين.
وقد تبادل الرئيس الأحاديث مع الأخوة المواطنين من أبناء مديرية حيدان.. مستمعا منهم الى قضاياهم ومتلمسا احوالهم وتطلعاتهم وحيث عبر الأخوة المواطنون عن سعادتهم بوجود الأخ الرئيس بينهم وزيارته التفقدية لمنطقتهم.. مهنئين فخامته بشهر رمضان المبارك وأعياد الثورة اليمنية المباركة.. وكذا بمناسبة نجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية والفوز الكبير الذي حققه فخامته في الانتخابات الرئاسية والتي جدد من خلالها ابناء شعبنا ثقتهم الكبيرة بفخامته والوفاء له تعبيرا عما يكنونه له من مشاعر الحب والتقدير ازاء ماقدمه للوطن وما حققه للشعب من انجازات على مختلف الأصعدة السياسية والديمقراطية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيرها.. معبرين عن استبشارهم الكبير بالمرحلة القادمة وما سيتم خلالها من مواصلة العطاء على دروب البناء والتنمية والتقدم والازدهار.
وقد تبادل الرئيس الأحاديث معهم موجها الجهات المعنية بحل قضاياهم.. مؤكدا بان المنطقة سوف تشهد خلال الفترة القليلة القادمة حركة انماء كبيرة على مختلف الاصعدة وبما يلبي احتياجات المواطنين وينهض بمستوى حياتهم.
كما تفقد الرئيس احوال المواطنين في منطقة الملاحيظ وتلمس احتياجاتهم وتطلعاتهم موجها الجهات المعنية بتلبيتها.
وقد كان في استقبال رئيس الجمهورية، يحيى محمد الشامي محافظ محافظة صعده ومعمر الذاري الوكيل المساعد لمحافظة صعدة والمسؤلون والقيادات العسكرية والأمنية والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وجموع غفيرة من المواطنين الذين رحبوا بالرئيس في زيارته لمنطقتهم وتفقده لاحوالهم وتلمس احتياجات المنطقة خاصة بعد ماشهدته من أحداث الفتنة التى اشعلها الصريع حسين بدر الدين الحوثي ووالده.
من ناحية ثانية قام فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليوم بزيارة تفقدية إلى مديرية حرض بمحافظة حجه.. حيث كان في استقباله الأخوة محمد عبدالله الحرازي محافظ محافظة حجه وأحمد الشامي وكيل المحافظة لشؤون مديريات تهامة ومحمد صبار الجماعي عضو مجلس النواب وعدد من المسئولين والمشائخ والأعيان والشخصيات الإجتماعية وجموع المواطنيين الذين احتشدوا على جانبي الطرق للترحيب بالأخ الرئيس.. معبرين عن سعادتهم بزيارته للمحافظة وتفقده لاحوالهم وتلمس أحتياجاتهم عن كثب.
وقد تفقد الأخ الرئيس منفذ الطوال الحدودي وجمرك حرض.. حيث كان في استقباله الأخ سالم صالح بن بريك مدير الجمرك والعاملون بالجمرك.
واطلع الأخ الرئيس خلال الزيارة على سير العمل بالجمرك والتسهيلات المقدمة للأخوة المغتربين والمسافرين عبر الجمرك.. ووجه بتقديم المزيد من تلك التسهيلات.
وأستمع الرئيس إلى تقريرعن حركة الصادرات والواردات للبضائع والسيارات والمعدات عبر الجمرك.. حيث بلغت الرسوم والعائدات الجمركية خلال فترة الـ 9الأشهر الماضية مبلغ سبعة مليارات وسته وتسعين مليون ريال بزيادة بلغت مليار و627 مليون ريال عن العام الماضي 2005م.. في حين بلغ قيمة حجم الصادرات من مختلف المنتجات الزراعية والسمكية والصناعية وغيرها المصدرة عبر جمرك حرض خلال الفصل الثالث من العام الجاري 16 مليار و57 مليون ريال منها حوالي 6 مليار ريال قيمة الصادرات السمكية ونوه التقرير بقرار تخفيض الرسوم الجمركية وبخاصة على السيارات والمركبات.. حيث أدى إلى زيادة الرسوم والعائدات الجمركية وارتفع عدد السيارات التي تم ترسيمها من 300 سيارة الى اكثر من اربعة الاف سيارة في الفترة التي تلت صدور القرار مقارنة بما كان يتم خلال الفترة المقابلة من العام السابق.
وقد حث الرئيس المسئولين والعاملين في جمرك حرض على الارتقاء المستمر بالاداء.. مشيرا الى توجه الدولة بتطوير المرافق المختلفة في الجمرك والمنفذ الحدودي في الطوال والربط فيما بينها وبما يكفل تقديم المزيد من التسهيلات والخدمات المتطورة للمسافرين وأبناء الوطن المغتربين وحركة التجارة عموما في المنفذ وجمرك حرض.. متمنيا للجميع التوفيق والنجاح في مهامهم ولما فيه خدمة الوطن.